مملكة روح قلبي
06-20-2023, 09:20 PM
http://up.3-zf.com/uploads/168728890007691.jpg (http://up.3-zf.com/)
ما العلاقة التي من الممكن أن تربط بين فقدان السمع والإصابة بالخرف؟ إليك إجابة الباحثين عن ذلك في الدراسة الآتية:
الأطباء الأعزاء: يبلغ والدي من العمر 77 عامًا، ويعاني من فقدان السمع، وقد وصف له طبيبه سماعة للأذن، لكنه لا يلتزم بارتدائها. وكنت قد قرأت مؤخرًا أن هناك علاقة بين فقدان السمع وخطر الإصابة بالخرف، فهل هذا صحيح؟ أود معرفة الإجابة؛ لأن والدي يخاف كثيرًا من الإصابة بالخرف، فإن كان هناك علاقة بين فقدان السمع والخرف، فربما يدفع ذلك والدي لارتداء سماعة الأذن.
عزيزي القارئ: يُعد فقدان السمع من الحالات الشائعة المصاحبة لمرحلة الشيخوخة، وهي حالة تؤثر على حوالي ثلث البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65- 74 عامًا، وعلى نصف الأشخاص الذين تجاوزا 75 عامًا.
مشكلة والدك في رفضه وإنكاره لفقدان السمع وحاجته لاستخدام سماعات الأذن يعتبر أمرًا طبيعيًا وشائع الحدوث بين كبار السن، وذلك لأن سماعات الأذن لا يمكنها أن تحل محل السمع الطبيعي، بالرغم من فعاليتها الجيدة في هذه الحالات، كما أن التعود على استخدام أي جهاز جديد، مثل: سماعة الأذن، قد يحتاج لبعض الوقت والممارسة، فقد بينت بعض الدراسات أن الشخص يحتاج حوالي 6 أشهر أو أكثر للتكيف على استخدام السماعات. حيث يعد الأمر بالنسبة لكبار السن تحديًا جسديًا، وعقليًا، وحتى عاطفي!
قد يترتب على رفض استخدام سماعات الأذن ما يأتي:
صعوبة في الاستجابة لبعض الأمور المهمة في الحياة اليومية، مثلًا؛ سماع جرس الباب، أو أجهزة الإنذار، أو الاستجابة لتحذيرات الآخرين، أو حتى التفاعل مع الأشخاص خلال التسوق أو عند قضاء بعض الحاجات.
صعوبة فهم ما يتم طلبه وتوصيته من قبل الأطباء المختصين والصيادلة.
إعاقة القدرة على المشاركة في المحادثات والأنشطة مع الأصدقاء والعائلة، مما يجعل الفرد عرضةً للعزلة الاجتماعية.*
جدير بالذكر أن العزلة الاجتماعية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وهذا ما تساءلت عنه بالنسبة لوالدك، إذ قام بعض الباحثين في مدرسة جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة (Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health) بتحليل البيانات الصحية لما لا يقل عن 2400 من الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عامًا، حيث وجد الباحثون أن هناك علاقة بين شدة فقدان السمع لدى البعض وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
إذ لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع المصنف ما بين متوسط إلى شديد، كان معدل إصابتهم بالخرف أعلى بنسبة 61% من الذين يتمتعون بحاسة سمع جيدة وطبيعية. لكن لحسن الحظ، فإن نسبة الخرف لدى كبار السن الذين يستخدمون سماعات الأذن انخفضت بنسبة 32%.
على الرغم من إن العلاقة الحتمية التي قد تربط بين فقدان السمع وخطر الإصابة بالخرف ليست مفهومة جيدًا حتى الآن، إلا أن هناك روابط واضحة جدًا بين الآثار السلبية المترتبة على العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة. حيث أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن البالغين الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية الخطيرة، كما أنهم أكثر عرضةً من غيرهم للدخول إلى المستشفى من أجل الخضوع للعلاج المناسب، وذلك مقارنةً مع الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية.
لذلك، ننصحك بجعل والدك يطلع على نتائج هذه الدراسة فقد تعود عليه بالفائدة، إلى جانب أهمية زيارته لأحد أخصائي السمع المتخصصين تحديدًا لكبار السن، من أجل التأكد من أن لديه سماعات أذن مناسبة لاحتياجاته وحالته الصحية، وأنها مُعدة للاستخدام على النحو الصحيح، فهذه الأجهزة كغيرها تتطور سريعًا مع الوقت، حيث يتوفر الآن سماعات أذن رقمية تساعد في التقليل من الضوضاء غير المرغوب بها والتي تزعج الفرد. بالإضافة إلى دورهم في مساعدته في فهم السبب الذي جعله يلجأ إلى استخدام سماعات الأذن هذه، والذي من المؤكد أنه لم يحدث بين عشية وضحاها وبشكل مفاجئ.
ما العلاقة التي من الممكن أن تربط بين فقدان السمع والإصابة بالخرف؟ إليك إجابة الباحثين عن ذلك في الدراسة الآتية:
الأطباء الأعزاء: يبلغ والدي من العمر 77 عامًا، ويعاني من فقدان السمع، وقد وصف له طبيبه سماعة للأذن، لكنه لا يلتزم بارتدائها. وكنت قد قرأت مؤخرًا أن هناك علاقة بين فقدان السمع وخطر الإصابة بالخرف، فهل هذا صحيح؟ أود معرفة الإجابة؛ لأن والدي يخاف كثيرًا من الإصابة بالخرف، فإن كان هناك علاقة بين فقدان السمع والخرف، فربما يدفع ذلك والدي لارتداء سماعة الأذن.
عزيزي القارئ: يُعد فقدان السمع من الحالات الشائعة المصاحبة لمرحلة الشيخوخة، وهي حالة تؤثر على حوالي ثلث البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65- 74 عامًا، وعلى نصف الأشخاص الذين تجاوزا 75 عامًا.
مشكلة والدك في رفضه وإنكاره لفقدان السمع وحاجته لاستخدام سماعات الأذن يعتبر أمرًا طبيعيًا وشائع الحدوث بين كبار السن، وذلك لأن سماعات الأذن لا يمكنها أن تحل محل السمع الطبيعي، بالرغم من فعاليتها الجيدة في هذه الحالات، كما أن التعود على استخدام أي جهاز جديد، مثل: سماعة الأذن، قد يحتاج لبعض الوقت والممارسة، فقد بينت بعض الدراسات أن الشخص يحتاج حوالي 6 أشهر أو أكثر للتكيف على استخدام السماعات. حيث يعد الأمر بالنسبة لكبار السن تحديًا جسديًا، وعقليًا، وحتى عاطفي!
قد يترتب على رفض استخدام سماعات الأذن ما يأتي:
صعوبة في الاستجابة لبعض الأمور المهمة في الحياة اليومية، مثلًا؛ سماع جرس الباب، أو أجهزة الإنذار، أو الاستجابة لتحذيرات الآخرين، أو حتى التفاعل مع الأشخاص خلال التسوق أو عند قضاء بعض الحاجات.
صعوبة فهم ما يتم طلبه وتوصيته من قبل الأطباء المختصين والصيادلة.
إعاقة القدرة على المشاركة في المحادثات والأنشطة مع الأصدقاء والعائلة، مما يجعل الفرد عرضةً للعزلة الاجتماعية.*
جدير بالذكر أن العزلة الاجتماعية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وهذا ما تساءلت عنه بالنسبة لوالدك، إذ قام بعض الباحثين في مدرسة جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة (Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health) بتحليل البيانات الصحية لما لا يقل عن 2400 من الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عامًا، حيث وجد الباحثون أن هناك علاقة بين شدة فقدان السمع لدى البعض وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
إذ لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع المصنف ما بين متوسط إلى شديد، كان معدل إصابتهم بالخرف أعلى بنسبة 61% من الذين يتمتعون بحاسة سمع جيدة وطبيعية. لكن لحسن الحظ، فإن نسبة الخرف لدى كبار السن الذين يستخدمون سماعات الأذن انخفضت بنسبة 32%.
على الرغم من إن العلاقة الحتمية التي قد تربط بين فقدان السمع وخطر الإصابة بالخرف ليست مفهومة جيدًا حتى الآن، إلا أن هناك روابط واضحة جدًا بين الآثار السلبية المترتبة على العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة. حيث أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن البالغين الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية الخطيرة، كما أنهم أكثر عرضةً من غيرهم للدخول إلى المستشفى من أجل الخضوع للعلاج المناسب، وذلك مقارنةً مع الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية.
لذلك، ننصحك بجعل والدك يطلع على نتائج هذه الدراسة فقد تعود عليه بالفائدة، إلى جانب أهمية زيارته لأحد أخصائي السمع المتخصصين تحديدًا لكبار السن، من أجل التأكد من أن لديه سماعات أذن مناسبة لاحتياجاته وحالته الصحية، وأنها مُعدة للاستخدام على النحو الصحيح، فهذه الأجهزة كغيرها تتطور سريعًا مع الوقت، حيث يتوفر الآن سماعات أذن رقمية تساعد في التقليل من الضوضاء غير المرغوب بها والتي تزعج الفرد. بالإضافة إلى دورهم في مساعدته في فهم السبب الذي جعله يلجأ إلى استخدام سماعات الأذن هذه، والذي من المؤكد أنه لم يحدث بين عشية وضحاها وبشكل مفاجئ.