الركابي
03-11-2020, 08:09 PM
لقد دارت الحروب عبر العصور لأسباب مختلفة ؛
فقد تكون دينية أو سياسية أو اجتماعية ،
ومن أبرز الحروب الي خلّدها التاريخ حرب داحس والغبراء ،
وهي إحدى حروب الجاهلية والتي دامت لأربعين عامًا
وكانت بين قبيلتين من قبائل العرب وهما عبس وذبيان ،
واندلعت هذه الحرب
بسبب سباق بين حصان قبيلة عبس المعروف باسم داحس
وحصان قبيلة ذبيان الملقب بالغبراء ،
وحينما اقترب داحس من الفوز أقام له قبيلة ذبيان
كمينًا ليتخلف عن مساره ،
مما أدى إلى نشوب تلك الحرب الشرسة.
قصيدة داحس والغبراء
قام الشاعر المخضرم الزهير بن أبي ربيعة
وهو أحد زعماء الشعر الجاهلي
بتسجيل قصة داحس والغبراء في معلقته ،
وكان ذلك بعد انتهاء الحرب التي دامت لأربعين عاما
والتي كان شاهدًا على أحداثها ،
وقد تعهد رجلان من أعيان ذبيان
وهما ” الحارث بن عوف” و “هرم بن سنان”
بدفع جميع التعويضات وديات القتلى من الطرفين
حتى خمدت الحرب ،
وقد أشاد الزهير بما فعله الرجلان
في معلقته الشهيرة
“أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ “.
كاتب داحس والغبراء
هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ،
وُلد عام 520م ،
وقد ترعرع في الحاجر بأرض نجد
بالقرب من أراضي غطفان حول المدينة المنورة ،
ونشأ يتيم الأب منذ الطفولة ؛
فتزوجت أمه من أوس بن حجر الذي عُرف
كأحد أفضل شعراء العصر الجاهلي ،
وهو ما ترك آثاره الإيجابية على زهير
الذي كان يلزمه ويحفظ قصائده ،
حتى تمكن من تنظيم القصائد ،
وقد تميز بالحكمة والعقلانية ،
واشتهر بمعلقته التي تحدث خلالها عن
حرب داحس والغبراء الشهيرة ؛
وهي معلقة كثيرة الأبيات
تحدث فيها عن الأطلال والمتحاربين
ومدح مساعي المصالحين ،
وتوفي بن أبي سلمى عام 631م.
فقد تكون دينية أو سياسية أو اجتماعية ،
ومن أبرز الحروب الي خلّدها التاريخ حرب داحس والغبراء ،
وهي إحدى حروب الجاهلية والتي دامت لأربعين عامًا
وكانت بين قبيلتين من قبائل العرب وهما عبس وذبيان ،
واندلعت هذه الحرب
بسبب سباق بين حصان قبيلة عبس المعروف باسم داحس
وحصان قبيلة ذبيان الملقب بالغبراء ،
وحينما اقترب داحس من الفوز أقام له قبيلة ذبيان
كمينًا ليتخلف عن مساره ،
مما أدى إلى نشوب تلك الحرب الشرسة.
قصيدة داحس والغبراء
قام الشاعر المخضرم الزهير بن أبي ربيعة
وهو أحد زعماء الشعر الجاهلي
بتسجيل قصة داحس والغبراء في معلقته ،
وكان ذلك بعد انتهاء الحرب التي دامت لأربعين عاما
والتي كان شاهدًا على أحداثها ،
وقد تعهد رجلان من أعيان ذبيان
وهما ” الحارث بن عوف” و “هرم بن سنان”
بدفع جميع التعويضات وديات القتلى من الطرفين
حتى خمدت الحرب ،
وقد أشاد الزهير بما فعله الرجلان
في معلقته الشهيرة
“أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ “.
كاتب داحس والغبراء
هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ،
وُلد عام 520م ،
وقد ترعرع في الحاجر بأرض نجد
بالقرب من أراضي غطفان حول المدينة المنورة ،
ونشأ يتيم الأب منذ الطفولة ؛
فتزوجت أمه من أوس بن حجر الذي عُرف
كأحد أفضل شعراء العصر الجاهلي ،
وهو ما ترك آثاره الإيجابية على زهير
الذي كان يلزمه ويحفظ قصائده ،
حتى تمكن من تنظيم القصائد ،
وقد تميز بالحكمة والعقلانية ،
واشتهر بمعلقته التي تحدث خلالها عن
حرب داحس والغبراء الشهيرة ؛
وهي معلقة كثيرة الأبيات
تحدث فيها عن الأطلال والمتحاربين
ومدح مساعي المصالحين ،
وتوفي بن أبي سلمى عام 631م.