ساهر الليل
03-18-2020, 07:20 PM
الصين تعلن إنتاج لقاح ضد كورونا وتؤكد محاصرة المرض.. والوباء يخلق واقعا مريرا في العالم.. يحول باريس إلى مدينة أشباح.. وعدد الوفيات العالمية يتجاوز 8 آلاف.. ودراسة تحذر من حصد ملايين الأرواح بأمريكا وبريطانيا
https://img.youm7.com/large/20200318010623623.jpg
ع استمرار وباء كورونا فى الانتشار بين البشر، كثفت دول العالم إجراءاتها المشددة لمحاولة احتواء المرض القاتل، فيما اتجه أغلبها إلى اتخاذ تدابير اقتصادية قوية لتفادى الركود أو التقليل من تداعياته ومساعدة شركاتها ومؤسساتها ومواطنيها على اجتياز هذه المرحلة الصعبة.
وأعلن البيت الأبيض عن خطة لمنح الأمريكيين شيكات بألف دولار أو أكثر فى الأسابيع القادمة، مع وضع القادة السياسيين خطة لمحاولة منع ركود أعمق من المتوقع وحماية المواطنين من الإفلاس، فى الوقت الذى وجهت فيه واشنطن أكثر من تريليون دولار لاحتواء التداعيات المالية للوباء.
ومع وصول الفيروس إلى ويست فرجينيا، أصبحت عدوى كرونا منتشرة فى كافة الولايات الأمريكية الخمسين. وتجاوز عدد الوفيات فى الولايات المتحدة 100 وفاة، وفقا لقاعدة بيانات نيويورك تايمز، بينما ارتفعت حالات الإصابة إلى أكثر من 5600 الثلاثاء، مع تشخيص أكثر من 800 حالة خلال اليومين الماضيين. وأعلنت مدينة نيويورك انها تبحث إصدار أمر البقاء فى مكان آمن مغلق لحين إصدار اوامر أخرى، وهو نفس الأمر الذى تم تطبيقه فى شمال كاليفورنيا وامتد ليشمل ثمانية مليون شخص.
https://img.youm7.com/large/20200315020150150.jpg
ياتى هذا بعدما حذرت دراسة بريطانية صادمة من أنه لو لم تقم الأفراد والحكومات بأى إجراء، وظل الوباء خارج السيطرة، سيموت 510 آلاف شخص فى بريطانيا، و2.2 مليون فى الولايات المتحدة على مدار تفشى الفيروس. ولو اتبعت بريطانيا وأمريكا إجراءات أكثر طموحا للتخفيف من انتشار كورونا ولإبطاء الوباء وليس بالضرورة إيقافه خلال الأشهر القليلة القادمة، فيمكنها خفض معدل الوفيات إلى النصف، إلى 260 الأف فى بريطانيا، و1.1 مليون فى الولايات المتحدة.
لكن لو بذلت الحكومة البريطانية قصارى جهدها لوقف انتشار الفيروس لتقليل الحالات، فإن عدد الموتى فى البلاد قد يصبح أقل من 20 ألفا. ولتحقيق ذلك سيتعين على بريطانيا فرض التباعد الاجتماعى لجميع السكان وعزل كل الحالات وحجر صحى لأسر بالكامل لو تبين اى شخص مريض، وإغلاق جميع المدارس والجامعات، والقيام بكل ذلك ليس لأسابيع ولكن لفترة ما بين 12 إلى 18 شهرا حتى يتوفر اللقاح.
ووصل عدد الإصابات العالمية بكورونا إلى أكثر من 202 ألف مع وفاة 8012. وأصبحت بلجيكا أحدت الدول التى تدخل فى إغلاق، وطلبت من مواطنيها البقاء فى منازلهم وقصر الاتصال على عائلتهم القريبة. وقالت السلطات إنه بدءا من ظهر الأربعاء كل المحال غير الضرورية والأسواق المفتوحة سيتم إغلاقها، ومن المتوقع أن يعمل الناس فى منازلهم. وحذرت أصحاب العمل الذين يطلبون من العاملين لديهم البقاء فى الموقع دون ضمان تباعد اجتماعى بأنهم سيواجهون الغرامات والغغلاق.
وهذه الإجراءات مشابهة لما اتخذته فرنسا قبل 24 ساعة، وإن كان أقل صرامة، حيث يستطيع البلجيكيون الذهاب إلى الصيدليات والسوبر ماركت والبنوك المتخصصة ومكاتب البريد ومحلات الكتب.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/3/18/126814-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D 9%89.jpg
https://img.youm7.com/large/20200318010623623.jpg
ع استمرار وباء كورونا فى الانتشار بين البشر، كثفت دول العالم إجراءاتها المشددة لمحاولة احتواء المرض القاتل، فيما اتجه أغلبها إلى اتخاذ تدابير اقتصادية قوية لتفادى الركود أو التقليل من تداعياته ومساعدة شركاتها ومؤسساتها ومواطنيها على اجتياز هذه المرحلة الصعبة.
وأعلن البيت الأبيض عن خطة لمنح الأمريكيين شيكات بألف دولار أو أكثر فى الأسابيع القادمة، مع وضع القادة السياسيين خطة لمحاولة منع ركود أعمق من المتوقع وحماية المواطنين من الإفلاس، فى الوقت الذى وجهت فيه واشنطن أكثر من تريليون دولار لاحتواء التداعيات المالية للوباء.
ومع وصول الفيروس إلى ويست فرجينيا، أصبحت عدوى كرونا منتشرة فى كافة الولايات الأمريكية الخمسين. وتجاوز عدد الوفيات فى الولايات المتحدة 100 وفاة، وفقا لقاعدة بيانات نيويورك تايمز، بينما ارتفعت حالات الإصابة إلى أكثر من 5600 الثلاثاء، مع تشخيص أكثر من 800 حالة خلال اليومين الماضيين. وأعلنت مدينة نيويورك انها تبحث إصدار أمر البقاء فى مكان آمن مغلق لحين إصدار اوامر أخرى، وهو نفس الأمر الذى تم تطبيقه فى شمال كاليفورنيا وامتد ليشمل ثمانية مليون شخص.
https://img.youm7.com/large/20200315020150150.jpg
ياتى هذا بعدما حذرت دراسة بريطانية صادمة من أنه لو لم تقم الأفراد والحكومات بأى إجراء، وظل الوباء خارج السيطرة، سيموت 510 آلاف شخص فى بريطانيا، و2.2 مليون فى الولايات المتحدة على مدار تفشى الفيروس. ولو اتبعت بريطانيا وأمريكا إجراءات أكثر طموحا للتخفيف من انتشار كورونا ولإبطاء الوباء وليس بالضرورة إيقافه خلال الأشهر القليلة القادمة، فيمكنها خفض معدل الوفيات إلى النصف، إلى 260 الأف فى بريطانيا، و1.1 مليون فى الولايات المتحدة.
لكن لو بذلت الحكومة البريطانية قصارى جهدها لوقف انتشار الفيروس لتقليل الحالات، فإن عدد الموتى فى البلاد قد يصبح أقل من 20 ألفا. ولتحقيق ذلك سيتعين على بريطانيا فرض التباعد الاجتماعى لجميع السكان وعزل كل الحالات وحجر صحى لأسر بالكامل لو تبين اى شخص مريض، وإغلاق جميع المدارس والجامعات، والقيام بكل ذلك ليس لأسابيع ولكن لفترة ما بين 12 إلى 18 شهرا حتى يتوفر اللقاح.
ووصل عدد الإصابات العالمية بكورونا إلى أكثر من 202 ألف مع وفاة 8012. وأصبحت بلجيكا أحدت الدول التى تدخل فى إغلاق، وطلبت من مواطنيها البقاء فى منازلهم وقصر الاتصال على عائلتهم القريبة. وقالت السلطات إنه بدءا من ظهر الأربعاء كل المحال غير الضرورية والأسواق المفتوحة سيتم إغلاقها، ومن المتوقع أن يعمل الناس فى منازلهم. وحذرت أصحاب العمل الذين يطلبون من العاملين لديهم البقاء فى الموقع دون ضمان تباعد اجتماعى بأنهم سيواجهون الغرامات والغغلاق.
وهذه الإجراءات مشابهة لما اتخذته فرنسا قبل 24 ساعة، وإن كان أقل صرامة، حيث يستطيع البلجيكيون الذهاب إلى الصيدليات والسوبر ماركت والبنوك المتخصصة ومكاتب البريد ومحلات الكتب.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/3/18/126814-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D 9%89.jpg