غصة حنين
04-27-2020, 01:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذه وقفات يسيرة في فقه الزكاة ومقاصده ليس غرضها التقصي وإنما هي إشارات يسيرة أسأل الله أن ينفع بها .
- الزكاة من قواعد الدين وأصول الشريعة ومبانيها العظام ومظهر جليل من مظاهر التراحم بين أبناء المجتمع المسلم .
- فرض الله الزكاة إعفافاً للفقير وتكريما حيث تأتيه الزكاة بأمر من الله وفريضة منه افترضها على الغني .
- الزكاة تطهير للمال مما خالطه من مال فيه شبهة أو حرام وتطهير لصاحب المال من حب الدنيا والشح وتربية على الجود والعطاء .
- قال الله تعالى في فريضة الزكاة :
( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .
- إيتاء الزكاة من موجبات أخوة الدين قال الله تعالى :
( فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) .
- قرن الله بين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في القرآن العظيم في أكثر من ثمانين موضعاً .
- مانع الزكاة يعد آثماً والحاكم له أن يأخذها منه ويعاقبه على منعه ولو بالعقوبة المالية لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث :
( من أبى فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا تبارك وتعالى ) رواه ابو داود والنسائي وأحمد .
- تجب الزكاة في أربعة أصناف :
* الذهب والفضة ، وما يقوم مقامهما من النقود . * بهيمة الأنعام . * الزروع والثمار . * عروض التجارة .
- ما نقص مال من صدقة وزكاة وما أتي جواد من جود وسخاء وقد قال الله : ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) .
- وقد وعد الله المنفقين بأن يخلفهم خيراً ويرزقهم بقوله تعالى :
( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) .
فيا من تصدقت إن الله يراك ويعلم ما أنفقت وبذلت ولن يضيع عملك فإن الله جواد كريم بر رحيم قال في محكم التنزيل :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) .
لن يضيع لك عند الله معروف بل إن الله يربيها لك وينميها ويتقبلها منك ويجازيك عليها .
هذه وقفات يسيرة أسأل الله أن يجعل فيها نفعاً للقارئ هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذه وقفات يسيرة في فقه الزكاة ومقاصده ليس غرضها التقصي وإنما هي إشارات يسيرة أسأل الله أن ينفع بها .
- الزكاة من قواعد الدين وأصول الشريعة ومبانيها العظام ومظهر جليل من مظاهر التراحم بين أبناء المجتمع المسلم .
- فرض الله الزكاة إعفافاً للفقير وتكريما حيث تأتيه الزكاة بأمر من الله وفريضة منه افترضها على الغني .
- الزكاة تطهير للمال مما خالطه من مال فيه شبهة أو حرام وتطهير لصاحب المال من حب الدنيا والشح وتربية على الجود والعطاء .
- قال الله تعالى في فريضة الزكاة :
( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .
- إيتاء الزكاة من موجبات أخوة الدين قال الله تعالى :
( فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) .
- قرن الله بين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في القرآن العظيم في أكثر من ثمانين موضعاً .
- مانع الزكاة يعد آثماً والحاكم له أن يأخذها منه ويعاقبه على منعه ولو بالعقوبة المالية لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث :
( من أبى فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا تبارك وتعالى ) رواه ابو داود والنسائي وأحمد .
- تجب الزكاة في أربعة أصناف :
* الذهب والفضة ، وما يقوم مقامهما من النقود . * بهيمة الأنعام . * الزروع والثمار . * عروض التجارة .
- ما نقص مال من صدقة وزكاة وما أتي جواد من جود وسخاء وقد قال الله : ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) .
- وقد وعد الله المنفقين بأن يخلفهم خيراً ويرزقهم بقوله تعالى :
( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) .
فيا من تصدقت إن الله يراك ويعلم ما أنفقت وبذلت ولن يضيع عملك فإن الله جواد كريم بر رحيم قال في محكم التنزيل :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) .
لن يضيع لك عند الله معروف بل إن الله يربيها لك وينميها ويتقبلها منك ويجازيك عليها .
هذه وقفات يسيرة أسأل الله أن يجعل فيها نفعاً للقارئ هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين