تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حياة الأرواح والقلوب


عذب الإحساس
11-01-2020, 11:46 AM
جعل سبحانه وحيه الذي يلقيه إلى الأنبياء روحا


كما قال تعالى

{يُلْقِى الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} [غافر:15]

فى موضعين من كتابه
وقال تعالي
{وَكَذلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى:52]
لأن حياة الأرواح والقلوب به وهذه الحياة الطيبة هي التي خص بها سبحانه من قَبِلَ وحيه وعمل به
فقال تعالي
{مَنْ عَمِلَ صَالحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97]
فخصهم سبحانه وتعالى بالحياة الطيبة فى الدارين
ومثله قوله تعالى
{وَأَنِ اسْتَغْفِروُا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبوا إِلَيْهِ يُمَتعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إلَى أَجَلٍ مُسَمى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضلٍ فَضْلَهُ}[هود:3].
ومثله قوله تعالى
{لِلّذِينَ أَحْسَنُوا فى هذِهِ الدُّنْيَا حسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتّقِينَ} [النحل:30].


ومثله قوله تعالى

{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ} [الزمر:10].
فبين سبحانه أنه يسعد المحسن بإحسانه في الدنيا وفى الآخرة كما أخبر أنه يشقى المسيء بإساءته فى الدنيا والآخرة
قال تعالى
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَومَ الْقيَامَة أَعْمَى} [طه:124].
وقال تعالى وقد جمع بين النوعين
{فَمَنْ يُرِدِ الله أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيقاً حَرَجاً



كَأَنمَا يَصَّعَّد فى السَّمَاءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام:125].


فأهل الهدى والإيمان لهم شرح الصدر واتساعه وانفساحه وأهل الضلال لهم ضيق الصدر والحرج


وقال تعالى
{أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} [الزمر:22].
فأهل الإيمان في النور وانشراح الصدور وأهل الضلال في الظلمة وضيق الصدور
والمقصود
أن حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه وموته وظلمته مادة كل شر فيه

عذب الإحساس
11-01-2020, 06:29 PM
مكرر
http://www.3-zf.com/vb/showthread.php?t=4606