نقاء
01-03-2021, 03:55 AM
كان سقراط يذهب إلى أحد حكماء عصره ويدعى الجهل ثم يسأله عن قضية ما وفى كل مرة يجيب عليه كان يثنى على حكمته ثم يسأله سؤالاَ قوياَ حتى يعترف بجهله أو يعاند وتظهر حقيقته على الملأ،كان هدف سقراط هو نقل الفلسفة إلى الأسئلة والمحاورات والمنطق بدلاً من التلاعب بالكلمات.
كان سقراط محبوباَ حتى أختار أن ينتقل بأسئلته إلى السياسة فهاجم الديمقراطية بحجة أنها قد تصل بالفلاحين والبسطاء إلى الحكم وهم لا يفهمون بالسياسة،ثم هاجم الأرستقراطيين بحجة إحتكارهم للحكم.
دبُرت له قضية إنكار إله اليونان والدعوة إلى إله آخر وإفساد عقول الشباب،وهو لم يقترف أى منها لكن أعدائه أتفقوا على إستعمال كلامه ضده.
سقراط قال فى مرة أنه مسير لا مخير بأنه يسمع صوته الداخلى فأعتبروا هذا دعوة لإله جديد.
حاول أن يبعد الشباب عن السفسطائين المتلاعبين بالكلمات والبلاغة فكان هذا بمثابة إفساد عقول الشباب عندهم.
أختار أن يبرهن عن سوء موقف المحكمة بدلاً من حسن موقفه هو،فحكم عليه بالإعدام عن طريق السم برغبة المدعيين عليه.
عرض عليه تلامذته تهريبة لإنتشار الفساد في ذلك الوقت وسهولة رشوة الحراس فرفض أن يخالف مبادئه الداعية إلى إحترام القوانين.
سبب إنتشار قصته هو كونها تمثل إتجاهين
1-إتجاه السفسطائين الداعين إلى فساد المجتمع المبنى على العادات والتقاليد
2-إتجاه سقراط الذى حاول أن يصلح ما أفسده السفسطائين
فكان نتيجة ذلك أن المجتمع عامل سقراط بأسوء طريقة ممكنة،فقصته مادة شهية لنقد المجتمع الرافض لأى فكرة جديدة أو فكر حر.
كان سقراط محبوباَ حتى أختار أن ينتقل بأسئلته إلى السياسة فهاجم الديمقراطية بحجة أنها قد تصل بالفلاحين والبسطاء إلى الحكم وهم لا يفهمون بالسياسة،ثم هاجم الأرستقراطيين بحجة إحتكارهم للحكم.
دبُرت له قضية إنكار إله اليونان والدعوة إلى إله آخر وإفساد عقول الشباب،وهو لم يقترف أى منها لكن أعدائه أتفقوا على إستعمال كلامه ضده.
سقراط قال فى مرة أنه مسير لا مخير بأنه يسمع صوته الداخلى فأعتبروا هذا دعوة لإله جديد.
حاول أن يبعد الشباب عن السفسطائين المتلاعبين بالكلمات والبلاغة فكان هذا بمثابة إفساد عقول الشباب عندهم.
أختار أن يبرهن عن سوء موقف المحكمة بدلاً من حسن موقفه هو،فحكم عليه بالإعدام عن طريق السم برغبة المدعيين عليه.
عرض عليه تلامذته تهريبة لإنتشار الفساد في ذلك الوقت وسهولة رشوة الحراس فرفض أن يخالف مبادئه الداعية إلى إحترام القوانين.
سبب إنتشار قصته هو كونها تمثل إتجاهين
1-إتجاه السفسطائين الداعين إلى فساد المجتمع المبنى على العادات والتقاليد
2-إتجاه سقراط الذى حاول أن يصلح ما أفسده السفسطائين
فكان نتيجة ذلك أن المجتمع عامل سقراط بأسوء طريقة ممكنة،فقصته مادة شهية لنقد المجتمع الرافض لأى فكرة جديدة أو فكر حر.