وسيم العاشق
04-15-2021, 11:05 AM
قررت كوريا الجنوبية بحث سبل عرض قرار اليابان صرف المياه الملوثة الخاصة بمفاعل فوكوشيما النووي في البحر على محكمة دولية بناء على توجيهات من الرئيس مون جيه إن وفقا لما ذكره المتحدث باسمه يوم الأربعاء.
وقال كانج مين-سوك المتحدث باسم الرئيس خلال إفادة صحفية إن مون طلب في اجتماع آخر عقده الأربعاء بحث سبل إحالة الأمر إلى المحكمة الدولية لقانون البحار.
ونقل المتحدث عن مون قوله "لا يسعني إلا القول إنه توجد جوانب قلق كثيرة هنا تحيط بالقرار باعتبارنا بلدا هو الأقرب جغرافيا إلى اليابان ويشاركها الحدود البحرية".
كانت اليابان قد كشفت يوم الثلاثاء عن اعتزامها صرف أكثر من مليون طن من المياه الملوثة من المفاعل الذي أعطبه زلزال وأمواج مد بحري عاتية (تسونامي) عام 2011 في البحر، على أن تبدأ ذلك في غضون عامين تقريبا بعد ترشيح المياه لإزالة النظائر المشعة الضارة.
واحتجت كوريا الجنوبية بقوة على القرار واستدعت كويتشي آيبوشي سفير اليابان لديها وعقدت اجتماعا طارئا لتحديد كيفية ردها. وطلب الرئيس مون جيه-إن من آيبوشي نقل مخاوفه إلى طوكيو حسبما ذكر المتحدث باسمه.
وتقول اليابان إن التخلص من هذه المياه الملوثة ضروري للمضي في عملية وقف تشغيل المحطة، وهي عملية معقدة بعد أن تعطلت المنشأة في أعقاب الزلزال المدمر . كما تقول إن عمليات مماثلة لصرف المياه في البحر بعد ترشيحها تجري في أنحاء العالم.
وقال كانج مين-سوك المتحدث باسم الرئيس خلال إفادة صحفية إن مون طلب في اجتماع آخر عقده الأربعاء بحث سبل إحالة الأمر إلى المحكمة الدولية لقانون البحار.
ونقل المتحدث عن مون قوله "لا يسعني إلا القول إنه توجد جوانب قلق كثيرة هنا تحيط بالقرار باعتبارنا بلدا هو الأقرب جغرافيا إلى اليابان ويشاركها الحدود البحرية".
كانت اليابان قد كشفت يوم الثلاثاء عن اعتزامها صرف أكثر من مليون طن من المياه الملوثة من المفاعل الذي أعطبه زلزال وأمواج مد بحري عاتية (تسونامي) عام 2011 في البحر، على أن تبدأ ذلك في غضون عامين تقريبا بعد ترشيح المياه لإزالة النظائر المشعة الضارة.
واحتجت كوريا الجنوبية بقوة على القرار واستدعت كويتشي آيبوشي سفير اليابان لديها وعقدت اجتماعا طارئا لتحديد كيفية ردها. وطلب الرئيس مون جيه-إن من آيبوشي نقل مخاوفه إلى طوكيو حسبما ذكر المتحدث باسمه.
وتقول اليابان إن التخلص من هذه المياه الملوثة ضروري للمضي في عملية وقف تشغيل المحطة، وهي عملية معقدة بعد أن تعطلت المنشأة في أعقاب الزلزال المدمر . كما تقول إن عمليات مماثلة لصرف المياه في البحر بعد ترشيحها تجري في أنحاء العالم.