ملكة الحنان
11-25-2021, 06:19 AM
حكم وضع نجمة اليهود على غلاف فيديو
السؤال:
إن في فيديو من الفيديوهات تكلمت عن أينشتاين وأسرار حوله وضعت في الغلاف نجمة اليهود فما حكم هذا؟
الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه،
أمَّا بعدُ:
فإن النجمة السداسية والتي يسميها اليهود كذبًا نجمة داود؛ لضيفوا عليها نوعًا من القداسة، أصبحت شعارًا لليهود، كما أنها شعار للماثونية.
وقد بين الدكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه "موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية"
أن ظهور تلك النجمة إلى الوجود لأول مرة كان عام 1648م،
حيث أخذوا أول حرف من حروف من كلمة "داود"، وهو حرف الدال باللاتينية
ويكتب على شكل مثلث،
وكتب مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة،
وبهذا حصل على يعرف اليوم باسم "نجمة داود".
إذا تقرر هذا، تبين أن نجمة اليهود شعار ديني لهم، ورمز للكفر كالصليب وغيره،
ثمّ فلا يجوز وضع تلك النجمة على الفديو، ولا استعمالها أي شيء آخر؛
وموجَب استقامة المسلم على الصراط المستقيم أن يبغض شعارات الكفر؛
والشارع الحكيم سدَّ جميع الذرائع إلى الشرك ووسائله؛
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه؛
كما في صحيح "البخاري" عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها؛ وذلك حماية لجانب التوحيد، وإبعادًا عن مشابهة غير المسلمين؛
والعلة الموجودة في الصليب موجودة في جميع شعارات الكفر،، والله أعلم.
السؤال:
إن في فيديو من الفيديوهات تكلمت عن أينشتاين وأسرار حوله وضعت في الغلاف نجمة اليهود فما حكم هذا؟
الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه،
أمَّا بعدُ:
فإن النجمة السداسية والتي يسميها اليهود كذبًا نجمة داود؛ لضيفوا عليها نوعًا من القداسة، أصبحت شعارًا لليهود، كما أنها شعار للماثونية.
وقد بين الدكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه "موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية"
أن ظهور تلك النجمة إلى الوجود لأول مرة كان عام 1648م،
حيث أخذوا أول حرف من حروف من كلمة "داود"، وهو حرف الدال باللاتينية
ويكتب على شكل مثلث،
وكتب مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة،
وبهذا حصل على يعرف اليوم باسم "نجمة داود".
إذا تقرر هذا، تبين أن نجمة اليهود شعار ديني لهم، ورمز للكفر كالصليب وغيره،
ثمّ فلا يجوز وضع تلك النجمة على الفديو، ولا استعمالها أي شيء آخر؛
وموجَب استقامة المسلم على الصراط المستقيم أن يبغض شعارات الكفر؛
والشارع الحكيم سدَّ جميع الذرائع إلى الشرك ووسائله؛
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه؛
كما في صحيح "البخاري" عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها؛ وذلك حماية لجانب التوحيد، وإبعادًا عن مشابهة غير المسلمين؛
والعلة الموجودة في الصليب موجودة في جميع شعارات الكفر،، والله أعلم.