♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ - الجولة الثالثة: الكويت.. «فوق بروحه»

الجولة الثالثة: الكويت.. «فوق بروحه»

https://www.alanba.com.kw/articlefil...=450&width=600

https://www.alanba.com.kw/articlefil....jpg?width=600

الكويت و القادسية-هاني الشمري 4-12-2021 (133)

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم - aziz995@

روح قتالية، تنظيم مميز، تكتيك عال، انضباط طوال 90 دقيقة، كل ذلك أكد أن الكويت يستحق الانفراد بالصدارة وحيدا بفارق النقاط بعد فوزه المستحق والكبير على القادسية بثلاثية دون رد في ختام الجولة الثالثة من دوري stc الممتاز، فيما لم يتمكن كاظمة من مواصلة انطلاقته القوية بعد أن أجبره النصر على التعادل 1-1، وعجز حامل اللقب العربي عن تجاوز خسارته من القادسية في الجولة الماضية بعد تعثره بالتعادل مع السالمية 2-2، وحقق التضامن انتصاره الأول بالدوري والذي جاء على حساب اليرموك بنتيجة 2-1، وأوقف الفحيحيل والشباب بعضهما بتعادل إيجابي 1-1.

الأبيض.. لعبها صح

من الدقيقة الأولى حتى إطلاق صافرة النهاية قدم الكويت شكلا مغايرا قد يكون الأفضل له منذ فترة بعدما ضرب عصفورين بحجر واحد وهما تحقيق الفوز والانفراد بالصدارة وهزيمة شريك سابق ومنافس قوي له في السنوات الأخيرة بثلاثية دون رد وهو القادسية، ويحسب للأبيض انضباطه الكبير واستغلاله معظم الفرص واظهار صورة مغايرة لجماهيره من جميع النواحي ليؤكد للجميع أنه قادم بقوة للمنافسة على اللقب.

البرتقالي.. اكتفى بهدف

لم يتمكن مدرب كاظمة الصربي داركو نيستروفيتش من إدارة مباراة البرتقالي أمام النصر بصورة مميزة خصوصا في الدقائق الأخيرة، بعد ان كانت بداية الفريق مثالية في الشوط الثاني بهدف «صاروخي» من شبيب الخالدي، إلا أن تراجع كاظمة كثيرا وعدم تفكيره بتعزيز الهدف وتبديلات داركو ساهمت بتراجع الأداء واستقبال هدف التعادل الذي جاء قبل النهاية ولم يستطع العودة بعدها لأنه قام بسحب معظم مفاتيح اللعب.

الأصفر.. أخطاء فردية وجماعية

لم يقدم القادسية أي شيء يذكر أمام الكويت لنقول انه لم يستحق الخسارة، فالدفاع كان مهزوزا ومرتبكا وأخطاؤه كارثية، والوسط عاجز عن الهجوم بشكل مثالي والدفاع بضراوة، بينما استسلم خط الهجوم لمدافعي المنافس، وكان عبارة عن محاولات فردية، لذلك كان من الطبيعي استقباله 3 أهداف وعدم تسجيله أي هدف.

العنابي.. تغيير فني مميز

على الرغم من أن النصر لم يكن مميزا طوال ما يقارب 60 دقيقة واستقبل هدفا من كاظمة ولم تتح له فرص خطرة فإن قراءة المدرب سلمان عواد بعدها بإدخال عدي الصيفي مهاجما ثالثا ساهم كثيرا بتعديل شكل الفريق الفني وتسجيله هدف التعادل، ورغم ذلك على العنابي تغيير شكله في المباريات المقبلة خصوصا من الناحية الهجومية، كما انه بحاجة الى جرعات من الثقة.

الأخضر.. نفس الحالة

ما حدث في مباراة القادسية بالجولة الماضية تكرر مع العربي بهذه الجولة أمام السالمية، فالفريق لم يستغل سيطرته معظم أوقات المباراة، كما أن دفاعه مازال يعاني من عدم الانسجام ليس بسبب الاسماء المشاركة بل بسبب المنظومة التي يلعب بها المدرب الكرواتي انتي ميشا والتي تمنح مساحات سهلة للمنافس بالوصول لمرماه بكل أريحية ما سهل ان يدخل مرماه هدفان وخسارة نقطتين في ظل سعيه للاحتفاظ باللقب.

السماوي..نقطة التعادل جيدة

عندما أدرك المدرب محمد إبراهيم أن فريقه في طريقه للخسارة قام بإجراء عدد من التبديلات الهجومية التي ساهمت بشكل فعال في تحقيقه نقطة التعادل أمام فريق أفضل منه فنيا ومستقر بشكل كبير بتشكيلته ويعرف امكانيات لاعبيه أكثر منه، لذلك تعتبر نقطة التعادل جيدة في ظل الظروف التي يعيشها لاسيما انه يعتمد على محترفين اثنين فقط بشكل أساسي بعكس منافسه الذي شارك بـ 5 محترفين ولديه دكة بدلاء قوية.

التضامن.. حقق مبتغاه

لم يكن مستوى التضامن مميزا في مباراته أمام اليرموك لكنه كان واقعيا ومتوازنا وخير دليل أنه لم يتأثر عندما استقبل هدفا فعاد سريعا وتعادل وحاول كثيرا في الشوط الثاني وسجل هدف التقدم وحافظ عليه، ولم يكتف بذلك بل حاول من خلال المرتدات تأمين النتيجة لكن مهاجميه أضاعوا أكثر من فرصة إلا أنه حقق مبتغاه بتحقيق الفوز الأول له بالدوري.

الفحيحيل.. مستوى عادي

لم يستغل الفحيحيل تقدمه المبكر في مباراته أمام الشباب واستقبل هدف التعادل ولم يستطع بعده العودة على الرغم من محاولات المدرب ظاهر العدواني من خلال تبديلاته الهجومية، والسبب واضح لأن المستوى العام للفريق لم يظهر بشكل مميز لذلك يجب تصحيح بعض الأمور سريعا من أجل تحقيق الفوز الأول بالدوري.

الشباب.. نقطة أولى

كان بالإمكان أفضل مما كان، هذا ما يقوله لاعبو الشباب بعد تعادلهم مع الفحيحيل 1-1، فعلى الرغم من تأخر أبناء الأحمدي بهدف فإنه عاد وتعادل وحاول كثيرا إدراك هدف الفوز والنقاط الثلاث الأولى، وربما تكون نقطة التعادل بداية لحصد عدد آخر لكن ذلك الأمر لن يأتي بمثل هذا المستوى بل يجب ان يتطور مستواه سريعا خصوصا من ناحية الهجوم.

اليرموك.. ما كان مركز

يعتبر اليرموك الفريق الوحيد الذي لم يحقق حتى الآن أي نقطة بالدوري والسبب واضح وهو افتقاد اللاعبين التركيز في معظم دقائق المباراة ما يساهم بوصول الخصم لمرماهم بجميع الطرق سواء من الكرات العرضية أو الاختراق من العمق وهذا ما حدث في مواجهة التضامن بدخول مرماه هدفين بعدما كان متقدما بهدف، لذلك على المدرب أحمد حيدر تصحيح المسار سريعا من خلال تغيير بعض الأسماء خصوصا في خط الدفاع.