♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪

♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ (http://www.3-zf.com/vb/index.php)
-   ♫ıl عزف القصص و الخيال ıl♫ (http://www.3-zf.com/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   قصة الصيف ضيعتِ اللبن (http://www.3-zf.com/vb/showthread.php?t=5265)

عذب الإحساس 03-02-2021 01:33 PM

قصة الصيف ضيعتِ اللبن
 
قصة الصيف ضيعتِ اللبن
/


هذا المثل يُضرب فيمن يضيع خيراً أتاه بسبب طمعه، وقلة رضاه. ويقال أن قصة ” الصيف ضيعتِ اللبن” واقعية حدثت في العصر الجاهلي.
يروي رواة الأمثال أن بطل القصة هو أحد سُراة الجاهلية ووجهائها وهو ” عمرو بن عمرو بن عُداسٍ”، الذي تزوج ابنة عمه بعد أن قصة صار شيخاً كبيراً، يُقال أن اسمها كان “دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زرارة”. وكان سخياً كريماً عليها، يحبها ويحنو عليها، لكنها لم تقنع بحالها، فقد كرهت كبره وشيخوخته. كانت دوماً تقارن حالها بحال صويحباتها اللاتي تزوجن من شباب يقاربونهن في العُمر، وكانت تندب حظها الأعثر الذي جعلها تتزوج من شيخ مسن مثله، وتضيع جمالها وشبابها في ظله. نسيت ما يتمتع به زوجها من خصال طيبة ووجاهة وغنى وكيف أنه يحبها ويكرمها، وظلت تتأفف من كبره وشكله، إلى أن جاء يوم وضع رأسه في حجرها، فغفى وسال لعابه، فصحى وهي تتأفف وتذكر عيوبه التي تكرهها. فسألها :“أيسرك أن أفارقك وأطلقك ؟”
قالت: “نعم”
فَطلقها وكان ذَلِكَ في الصيف.
و تزوجت بعده شاب جميل المُحيا من ” آل زُرارة” ، لكنه لم يكن بنفس وجاهة وشجاعة وكرم زوجها الأول، ففي يوم أغارت عليهم قبيلة ” بكر بن وائل” فنبهت زوجها وكان نائماً، حتى يدافع عنها وعن عرضها، إلا أنه خاف واستعظم القتال، فقد كان مدللاً، فأصابه الفزع ومات في مكانه. وسباها قوم ” بكر بن وائل” ، ولكن زوجها الأول حين سمع بذلك، أسرع وأرسل فرسانه ليستنقذوها من السبي والمهانة.
وتزوجت بعد ذلك من شاب آخر، إلا أنه كان فقيراً لدرجة أنها كانت تشتهي شرب الحليب الذي لم تكن تفتقده في بيت زوجها الأول، بل كانت تشربه بديلاً عن الماء في كثير من الأحيان لوفرته. وفي يوم من الأيام كانت تقف هي وجاريتها على باب خيمتها، ومرت أمامهم قافلة تسد الأفق من بضائعها وإبلها. فطلبت من جاريتها أن تسأل صاحب القافلة بعض اللبن من إبله. وحينما ذهبت الجارية لصاحب القافلة، إذا به عمرو بن عمرو، الزوج الأول. فطلب من الجارية أن تشير له على سيدتها، وحينما رآها وتعرف عليها، قال للجارية : قولي لسيدتك ” الصيف ضيعتِ اللبن” ، أي أنك أضعتي ما كنتِ فيه من عز وخير،وأسرعتي بالواج بغيري، فكيف أعطيكِ ما أضعتيه، فقد تزوجت من لم يكونوا مثله في حبه وكرمه لها، أحدهم مات جُبناً، والآخر لم يستطع أن يكرمها، حتى أنها اشتهت اللبن من الغرباء.وصار مثلاً يٌضرب في كل من يتجاهل الخير الذي لديه، ويتبطر على النعم التي يعيش فيها، ثم يندم على ذلك.



نقاء 03-12-2021 04:06 AM

..~ ..~..~
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني ك التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك ...!
ودي وعبق وردي .

عذبة الإحساس 03-12-2021 09:42 AM

الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل ــي م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود وباأإأإقــة ورد

غصة حنين 04-03-2021 04:37 PM

قصه معبره وسرد رائع
لا عدمنا عطائك
لك شكري

عذبة الإحساس 04-03-2021 06:12 PM

طرح أكثر من رائع
روعه وجدتها بين الكلمات
استمتعت بما قرأت
و نطمع بالمزيد من طروحاتك الجمييله
شكري لك ,

وسيم العاشق 04-17-2021 10:52 AM











سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير ..














الساعة الآن 12:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

vEhdaa 1.1 by rKo ©2009