♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪

♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ (http://www.3-zf.com/vb/index.php)
-   ♫ıl رمضانيآت عزف الحروف ıl♫ (http://www.3-zf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين (http://www.3-zf.com/vb/showthread.php?t=1305)

نقاء 03-03-2020 01:38 AM

رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين
 



الجميعُ بلا استثناء تملأ قلوبَهم فرحةُ شهر الخير والبركات، ذلك الشهر الكريم الذي يهلُّ علينا كلَّ عام في موعده، دون تقدُّم أو تأخُّر، حاملاً لنا بين يديه هديةً متجدِّدة متكرِّرة، يُبصرها مَن شاء الله أن يُبصرَها، ويَغفُل عنها أولئك الذين انشغلوا بالدنيا وتوافهها، فضيَّعوا هَديتَه، ولم يبقَ لهم من رمضان سوى فرحةٍ زائفة، لا تجلب لهم إلاَّ الخيبةَ والخسران؛ مصداقًا لقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خابَ وخَسِر مَن أدرك رمضان ولم يُغفر له)).
رمضان الملذات
إنَّ ممَّا يدعو للأسف أنَّ الكثير من المسلمين يربطون - جهلاً أو خطأً - بين قدوم شهر رمضان الكريم، وبين الاستمتاع بملذَّات الطعام والشراب، فما أن تقتربَ أيَّامه المباركة حتى يُسارِع هؤلاء إلى الأسواق، يشترون منها كلَّ ما طالتْه أيديهم غيرَ ملتفتين إلى حاجتهم الحقيقية، أو حاجة الفقراء والمساكين من أبناء المسلمين؛ ليكونَ ما يُميِّز رمضان عن غيره عند هؤلاء هو تكدس الثلاجات، وامتلاء الموائد يوميًّا في استجابة لتلك الدعايات التي تبثها العديدُ من شركات ومصانع إنتاج المواد الغذائية، التي تسعى بكلِّ جهدها إلى الترويج لسلعها على حساب ما يجب أن يكونَ عليه المسلِمون في هذا الشهر، الذي هو فرصةٌ كبيرة لتكثيرِ العبادة، وإحداث التغيير فيما يتناسَوْن ما يجب أن يكون عليه أيضًا نظام الغذاء في شهر رمضان الذي يتطلب بصفة خاصة التوافر على قدر كبير من الثقافة الغذائية الصحية التي تمكن الصائم من تحقيق التوازن المطلوب بين فائدة الجسد وصحة الروح ونقاء النفس، بما يمكّنه من القيام بواجباتِه العمليَّة والتعبديَّ ة كاملةً دون انتقاص أو تقصير، أو دون الشُّعور بالنَّصَب أو التعب.
كما لا يَكتفي هؤلاء بأن يكونَ رمضانُ لديهم شهرَ الأكْل والشُّرْب، لكنَّهم - واتساقًا مع فَهْمهم المغلوط، ونفوسهم الضعيفة، والسياسة الإعلاميَّ ة التي لا تستهدفُ إلاَّ الفساد والإفساد، وإلْهاء المسلمين - يَلْهثون خلفَ الأفلام والمسلسلات ، والبرامج التافهة التي انشغل بإعدادِها وتجميلها المعدُّون طوالَ العام كلِّه؛ لتكون فتنةً كبيرةً يصعب على الناس مقاومتُها، والنجاة مِن براثنها بعدَ أن تلبَّست أثوابًا خادعة وماكرة، فمرَّة باسم التاريخ، ومرَّة باسم الثقافة، ومَرَّة باسم اللهوِ الحلال الذي لا يشغل عن ذِكْر الله، لكنَّها في كلِّ مرَّة تُبعِد المفتتنَ بها خطوةً خطوةً عن طريق الله، حتى يكون أسيرًا لها لا يستطيع الفَكاك، وفجأةً تمرُّ اللحظات، وينتهي الشهرُ الكريم، وقد قضاه في نظرٍ محرَّم، ولهوٍ حرام، وتقصير في العبادة، وإهمال لواجبات تحتاج في الوفاء بها إلى أكثرَ مما مُنِحْنا من أوقات.
وبلا وعيٍ يكتشف هؤلاء المخدوعون بالدعايات الزائفة أنَّهم لم يُضيِّعوا فرصةَ رمضان فحسبُ، والتي في تضييعها في حدِّ ذاتها خسارةٌ كبيرة، ربَّما لن تُعوَّضَ، لكنَّهم أيضًا خسروا أموالَهم التي ضيَّعوها، وأنفقوها في البَذَخ والإسراف دونَ الْتفات إلى غَدِهم؛ يقول الله - تعالى -: {وَلاَ تَبْسُطْهَ ا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا } [الإسراء: 29].
بل وضَيَّعوا الأيَّام والليالي أمامَ الشاشات والقنوات، فضاعت ساعاتُ العمر التي لا تُباع ولا تُشترَى.
وفوق هذا وذاك فربَّما خرجوا منها مرضَى معلولين، حيث لم يشغلوا بالَهم إلا بمِلْءِ بطونهم وحشوها، دونَ مراعاة لطاقتهم، أو التزام بحدود قدراتهم الجسديَّة، أو حتى عمل بوصايا الرسول الكريم وسلوكه في الطعام والشراب.
وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((ما مَلأَ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطن، بحسبِ ابن آدم لقيماتٌ يُقمِنَ صُلبَه، فإن كان لا محالةَ، فثُلُثٌ لطعامه، وثُلث لشرابه، وثُلث لنَفَسِه)) .
رمضان المؤمنين
أمَّا بالنسبة للمؤمنين الطائعين العابدين، فإنَّ رمضان لهم نفحةٌ سماوية، وهِبة من الله علوية، تهب عليهم بردًا وسلامًا، فيكون للأرواح ربيعًا، تقترب من الملأ الأعلى، فينتشر الصفاءُ في جنباتها انتشارَ الضوء في السماء الصافية، ويكون لأجسادهم فرصةً للراحة، وتخليصًا لها من الشوائب والأدران، فيخرجون منه وكأنهم عادوا من رحلة استشفاءٍ تشبَّعت خلالها صدورهم بهواء نقي، واسترختْ فيها بطونهم من عناء التكدُّس والامتلاء.
ورمضان لهؤلاء فرصةٌ عظيمة للتغيير والاستئناف ، ففيه يتمرَّدون على خِصالهم وعاداتهم وسلوكهم، وينتفضون على أنفسهم محاولين بكلِّ ما أُوتوا من قوَّة أن يُمسكوا بزِمامها، عائدين بها إلى ما يتوافق مع شَرْع الله في تحدٍّ مصيريٍّ؛ لتحقيق النصر والعودة إلى الله، والفوز بما وَعَد المتقين؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُم ْ تَتَّقُونَ } [البقرة: 183].
وفيه يَستأنِف المؤمنون حياةَ الطاعة والعبادة؛ إذ هو محطة الاستراحة الرُّوحية، ومرحلة السير المتعبة بها واحةٌ واستراحة، وظِلٌّ وظليل، وماء سلسبيل، ورَوْح وريحان، وحدائق وجنَّات، يستريح فيها المؤمن، ويطرح بعضَ شواغل النفس؛ ليستعدَّ من جديد لتجديد العَهْد مع الله أن يكمل ما بقي مِن عمره مُنفِّذًا لأوامره، بعيدًا عن نواهِيه، فهم يستحضرون في كلِّ لحظة وحينٍ قولَ الرسول الكريم: ((إذا أقبل رمضانُ غُلِّقت أبوابُ النيران، وصُفِّدت الشياطين، ونادَى منادٍ من قِبَل الحقِّ - تبارك وتعالى -: يا باغيَ الشَّرِّ أقصرْ، ويا باغيَ الخير هَلُمَّ)).
ونهار رمضان للمؤمنين صيامٌ ليس عن الطعام والشراب، فذلك مما يجتمع عليه الناس، لكنَّه صيامُ إمساك عن كلِّ حرام بالفِعْل أو القول، أو حتى مجرَّد التفكير، فَهُم قد أخلصوا أرواحَهم ونفوسهم وأجسادهم لله، لا ينشغلون إلاَّ به، ولا يكون منهم الفِعْل إلاَّ لمرضاته، ولا تكون المشقَّة والكَبَد إلاَّ مجاهدة لأنفسهم في أن تكونَ على الطريق الذي رَسَمه لهم.
ولَيْلُ الطائعين في رمضان صلاةٌ وقيام، فيه يبكون ويتضرَّعون أن يعفوَ ويصفح، فهم قد أدركوا أنَّه ليس أعظمُ للنفس ولا أفضل من أن تنكسرَ بين يدي الله، تبكي وتسأل، وتتوسل إليه وتسترحمه، فبِقَدْرِ الانكسار والخوف بين يدي الله بقَدْر النجاة يومَ القيامة؛ يقول - عز وجل - في الحديث القدسي: ((وعِزَّتي وجلالي، لا أَجمعُ لعبدي أَمْنَين ولا خَوفَيْن، إن هو أمنني في الدنيا أخفتُه يومَ أجمعُ عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنتُه يوم أجمع عبادي))؛ رواه ابن حبان في صحيحه.
كذلك فقد أدركَ هؤلاء أنَّ وقت المسلم هو عمره، فإذا ضاعتْ أجزاء منه أوشك أن يضيع كلُّه، ولذلك فهو غالٍ ينبغي أن يحافظَ عليه، وأن يستثمرَه أحسنَ الاستثمار، فهو وعاءُ العبادة، وقضاء الحوائج والمتطلبات ، من أعمال مفيدة في دنيا المسلِم وأخراه، فجاهَدُوا أنفسَهم، وابتعَدُوا عن كلِّ ما يُثيرهم، أو يَفتنهم، أو يُبعِدهم عن ذِكْر الله، ولو كان صالحًا، مُتَّبعين في ذلك نهجَ السَّلَف الصالح، حيث كانوا يَهجرون مجالسَ التحديث وطلبِ العِلم؛ ليتفرَّغوا في رمضان لقراءة القرآن، والنظر فيه، والعبادة وقيامِ الليل.
أسامة الهتيمي

شيخة الزين 03-03-2020 07:15 AM

طٌرٌحً فُيّ قَمِة الَرٌوِعَهِ
رٌبّيّ يّعَطٌيّك أِلَفُ عَافُيّهِ
مِ أِنٌحًرٌمِ مِنٌ رٌوِعَة جَدُيّدُك
وِدُيّ لَ رٌوِحًك وِتُحًيّاتُيّ لَ سًمِوِوِك

تراتيل عشق 03-10-2020 10:03 AM

http://www.karom.net/up/uploads/132550284011.gif

ساهر الليل 03-10-2020 03:34 PM

جَزآك رَب ألعِبَآدْ .. خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه .. ( مَوَآزينك )
و ألٍبًسَك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ .. وً آلغفرآنَ ..
وً جَعُلك .. مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ .. لآ ظلً إلاٍ ظله !.
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ .. بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ .. بِ فَرحةٍ دَآئِمة ..
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ .!

نقاء 03-10-2020 08:38 PM

شيخة الزين
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد.. :068:

نقاء 03-10-2020 08:38 PM

تراتيل عشق
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد.. :068:

نقاء 03-10-2020 08:39 PM

ساهر الليل
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد.. :068:

ساهر الليل 03-11-2020 10:59 PM

دوما متصفحك يزهو بالروعة والجمال
سلمت يدك

نقاء 03-12-2020 01:56 AM

ساهر الليل
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد.. :068:

غصة حنين 04-10-2020 08:58 PM

نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ ميزان حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك


الساعة الآن 10:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

vEhdaa 1.1 by rKo ©2009