♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪

♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ (http://www.3-zf.com/vb/index.php)
-   ♫ıl رمضانيآت عزف الحروف ıl♫ (http://www.3-zf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   وهلَّ هلالُ رمضان (http://www.3-zf.com/vb/showthread.php?t=13427)

غصة حنين 03-11-2024 11:57 PM

وهلَّ هلالُ رمضان
 









الكون كله يتأهب لرمضان، نعم فهذه أبواب السماء تفتح، وأبواب الجنة تفتح، وأبواب النار تغلق، وتسلسل مردة الشياطين، إنها فرحة الكون كله، إن الكون كله لينتشي بهجةً بسيد الشهور.

وكيف لا يشتاق المسلم إلى رمضان وقد جفَّت الأرواح، وتصحرت القلوب؟! فغدا رمضان للقلوب الأمل في ريها بالقرآن، والمنبع الذي تتزود فيه النفوس من زاد التقوى.

عباد الله، لا تزال نِعَم الله جل وعلا علينا تتابَع، وإحسانه لنا يكثر حينًا بعد حين، وكل يوم نحن منها في مزيد، فما تأتي نعمة إلا وتلحق بها أخرى، يرحم بها عباده الفقراء إليه، والمحتاجين إلى عونه وغفرانه وإنعامه.

ألا وإن من أجل هذه النعم، وأرفع هذه العطايا، وأجمل هذه المنن، نعمته عز وجل علينا بقرب دخول شهر رمضان، فهنيئًا لمن أدركهم رمضان وهم في عافية ونعمة وأمان، فأحسنوا استقباله وصيامه وقيامه، وتعرضوا لنفحات ربهم سبحانه، حافظين لحدوده، معظمين لشرعه، فتنافسوا في الطاعات، واجتنبوا السيئات.

احمدوا الله -أيها الصائمون- إذ لم يجعلكم الله في عداد الأموات، واشكروه جل وعلا على نعمة الصيام؛ فلقد حرم فضل هذا الشهر شرار الخلق عند الله من الكفار والمنافقين وعباد الشهوات وأصحاب الشبهات.

استقبلوا شهر رمضان المبارك بانشراح الصدور واغتباط النفوس وسرور القلوب؛ فرحًا بما خصكم الله تبارك وتعالى به من الخصائص العظيمة، وما ادَّخَره جل وعلا لكم من الأجور الكريمة، فإنه شهر مغفرة ورحمة، وخير وكرامة، وعتق من النار، وموسم كريم يغتنمه الأبرار؛ بما يعلي مقامهم، ويرفع درجاتهم عند الرحيم الغفار، ببلوغ الدرجات العالية في جنات تجري من تحتها الأنهار ﴿ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التوبة: 21، 22].

رمضان -أيها الصائمون- وما أدراكم ما رمضان؟! رمضان الذي رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، فقال: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"، وقال: "قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"؛ متفق عليهما.

وقال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه"، قال: "فيشفعان"؛ رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني.

وقال: "من صام رمضان، إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه"؛ متفق عليه.

أي نفس تسمع هذه المرغبات وهذه المحفزات ثم لا تسعد برمضان وبالصوم والطاعة فيه؟!

عباد الله، إن محبة الأعمال الصالحة والاستبشار بها فرع عن محبة الله عز وجل، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [التوبة: 124].

معاشر المسلمين، إن الأفراد والأمم لمحتاجون لفترات من الراحة والصفاء لتجديد معالم الإيمان، وإصلاح ما فسد من أحوال، وعلاج ما جد من أدواء، وشهر رمضان المبارك هو مدرسة إيمانية لتجديد الإيمان، وتهذيب الأخلاق، وتقوية الصلة بالله، وإصلاح النفوس، وضبط الغرائز، وكبح جماح الشهوات، وانطلاقة جادة لحياة أفضل، ومستقبل أكمل؛ إنه مضمار يتنافس فيه المتنافسون للوصول إلى قمم الفضائل، ومعالي الشمائل، وبه تتجلى وحدة الأمة الإسلامية؛ ولكن هذا الأثر العظيم لا يأتي هكذا دون أن يقدم العبد عملًا أو يبذل جهدًا، فحريٌّ بالمسلم أن يخص هذه الأوقات بمزيد من التعبد والطاعات، والإكثار من الأعمال الصالحات، ولا يفوت هذه الفرصة التي أكرمه الله بها.

أيها المبارك، اجعل من هذا الشهر نقطة تحول في حياتك، لا ترض بالقليل منه، بل اجتهد كل الاجتهاد أن يكون رمضان هذا العام خيرًا مما قبله.

شهرنا يا كرام شهر القيام والتراويح، فاعمروه كله بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن، فقد جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغفرة الذنوب لمن قامه كله لا بعضه! فلا تفرط في ليلة من لياليه.

فاللهم أعنا جميعًا على صيام رمضان وقيامه إيمانًا واحتسابًا، أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



‏ ..





تراتيل عشق 03-12-2024 10:33 PM

سلمت أناملك على الطرح الرائع
ويعطيك العافية على مجهودك الجميل
لا عدمناك

غصة حنين 03-12-2024 11:32 PM

تراتيل
شكرا لك على هذا المرور الجميل
اسعدني تواجدك في متصفحي
لـ روحك عطر الياسمين

عذب الإحساس 03-13-2024 11:37 PM

جَزَاكِ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ
يَدَاكِ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا
عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . .
~

شيخة الزين 03-14-2024 12:06 AM

يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

غصة حنين 03-16-2024 11:10 PM

عذب
شكرا لك على هذا المرور الجميل
اسعدني تواجدك في متصفحي
لـ روحك عطر الياسمين

غصة حنين 03-16-2024 11:10 PM

شيخة
شكرا لك على هذا المرور الجميل
اسعدني تواجدك في متصفحي
لـ روحك عطر الياسمين


الساعة الآن 05:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

vEhdaa 1.1 by rKo ©2009