عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-29-2023, 11:10 PM
غصة حنين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
المراقب المميز الحضور الراقى تميز مستمر العطاء 
لوني المفضل Palevioletred
 عضويتي » 73
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 05-01-2025 (04:57 PM)
آبدآعاتي » 135,981
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسره ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من أسرار القرآن (موقفان في آيتين)










هناك آيتان
تتحدثان عن موقف الإنسان يوم القيامة:

الأولى:
في سورة المعارج يقول تعالى: ï´؟ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ï´¾ [المعارج: 11 - 14].
والثانية ف
ي سورة عبس يقول سبحانه: ï´؟ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ï´¾ [عبس: 34 - 37].
فالمتأمل في الآيتين والموقفين يجد عجبًا، فالموقف في الآية الأولى موقف افتداء؛ حيث يريد المجرم أن يفتدي نفسه من عذاب النار الذي أصبح متحققًا بأغلى شيء عنده وأغلى ما عند الإنسان الذين يضحي من أجلهم بكل غالٍ هم أولاده بنوه، إذا به اليوم يفكر بنفسه فقط ولو كانت نجاته بأن يفتدي بهم لفعل بغير تردد بل يتمنى أن يجد سبيلًا لنجاته ولو بتقديمهم ثمنًا لذلك، فلذا جاء الترتيب في الآية بادئًا بالأقرب فالأقرب؛ فأبناؤه ثم زوجته ثم أخوه ثم عائلته وهم فصيلته.. وهكذا ترقى من الأقرب إلى الأبعد، ولم يأت ذكر الافتداء بالوالدين لأنه نوع من العقوق لا يرضي الله سبحانه وهو في موقف استرضاء.
أما الآية الثانية في سورة عبس فالأمر مختلف فالموقف موقف فرار من التبعات والمسئوليات، فعندما يفر الإنسان يفر من الأبعد فيتخلص من الأبعد لينجو مع الأقرب فإن لم يستطع يفر من واحد تلو الآخر، فبدأ بالأخ لأنه أبعد المذكورين ثم الأم ثم الأب ثم آخر شيء الزوجة والأبناء الذين هم آخر من يفر منهم لأنه مسئول عنهم مسئولية مباشرة فكانوا هم آخر من يفكر في الفرار منهم فالترتيب هنا بدأ بالأبعد بعكس الآية الأولى، وفي كل من الموضعين له دلالة وفائدة، والله أعلم.









كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





lk Hsvhv hgrvNk (l,rthk td Ndjdk)





رد مع اقتباس