عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-01-2023, 10:21 AM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
الاوسمة
المراقب المميز تميز مستمر الحضور الراقى أكثر تواجد خلال شهر رمضان 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Feb 2020
 آخر حضور » 08-26-2024 (08:34 PM)
آبدآعاتي » 119,238
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه





اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحديث الذي رواه الإمام مسلم
عن أبي أمامة البَاهِلي رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه..) ،
-
الأمر في قوله عليه الصلاة والسلام : ( اقرؤوا القرآن )
يدل على مطلق القراءة ، سواء كانت تلك القراءة من المصحف ،
أو كانت عن ظهر قلب ( حفظاً ) .
"(شَفِيعًا لأَصْحَابه) أَي لقارئيه"
والمقصود من ذلك مداومة القراءة وملازمة ذلك ،
ويدل لهذا قوله : ( لأصحابه ) ، فالصاحب هو الملازم .
" فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (3/125)
.
" ولا شك أن من قرأ القرآن وعمل بمقتضاه وطبق أحكامه
وأتقنها وداوم على قراءته وتعاهده ،
فإنه يفوز برضا الله وجنته ،
ويحصل على الدرجات العلا من الجنة مع السفرة الكرام البررة ، وأنه يكون شفيعا ومُحّاجا لأصحابه العاملين به ،
سواء كان حافظا للقرآن عن ظهر قلب ، أو قرأه من المصحف دون حفظ له ؛
ويدل لذلك ما أخرجه الإمام مسلم وأحمد عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
.
وقراءة القرآن وحدها لا تكفي لحصول الشفاعة به ،
بل لا بد مع القراءة أن يُعمل به ؛
ويدل لهذا ما جاء في الحديث الآخر الذي رواه مسلم (805)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ
تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَآلُ عِمْرَانَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ،
أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا ).
" ( الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ )
دَلَّ عَلَى أَنَّ مَنْ قَرَأَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ ،
وَلَا يَكُونُ شَفِيعًا لَهُمْ ، بَلْ يَكُونُ الْقُرْآنُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ " .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" وقوله صلى الله عليه وسلم :
( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )
خرجه مسلم في صحيحه ،
وأصحابه : هم العاملون به ،
كما في الحديث الآخر : وهو قوله صلى الله عليه وسلم :
( يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به ... إلخ الحديث )
"" مجموع فتاوى ابن باز " (8/156) .

ولا يعني ما سبق أن لا يحرص الشخص على حفظ القرآن ؛ فحافظ القرآن لا شك أن له مزية على غيره ،
كما دلت على ذلك النصوص ،
روى الترمذي وأبو داود
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها "
( والمراد بقوله : " صاحب القرآن "
حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم :
يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم ،
فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ،
وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ،
ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ،
لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ،
وليس للدنيا والدرهم والدينار ،
وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها ) .
اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hrvc,h hgrvNk tYki dHjd atduhW gHwphfi





رد مع اقتباس