تربية للناس على القناعة، وأنها هي الغنى ،
فيكفي من اللباس ما يستر العورة ،
ومن النوم ما يطرد الكسل والعجز، ومن الأكل ما يقيم الصلب .
تربية للناس على أن أمور الدنيا ليس لها عند الله اعتبار بحد ذاتها ، فالناس متساوون في اللباس والأعمال
وأما غناهم وفقرهم ومناصبهم وأماكنهم فليس لها اعتبار أبداً ،
إنما الاعتبار في الإخلاص في الأعمال ومتابعة السنة فقط لا غير ،
فيا لله كم من فقير في ذلك المكان هو أفضل من غني وأمير .