عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-08-2020, 12:47 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-07-2021 (11:30 PM)
آبدآعاتي » 53,646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محبة المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم





فضيلة الشيخ / فالح الصغير -حفظه الله-

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

إن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأمور العقدية التي تحدد حقيقة الإيمان لدى الإنسان، فمن أهم مقتضيات هذا الإيمان واكتماله هو محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقوله عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أحمعين)

كما يجب أن تعتلى هذه المحبة فوق كل المصالح والمتاع من الأموال والأزواج والبنين، لقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }

ويؤكد عليه الصلاة والسلام هذا الأمر بقوله: ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )

وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: (لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا نفسي التي بين جنبي ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ، فقال عمر: والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إليَّ من نفسي التي بين جنبي ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: الآن يا عمر).

وتتجلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم في اتباعه والعمل بما جاء به من كتاب الله تعالى وسنته، كما يعلو هذا الحب في محبة شخصه عليه الصلاة والسلام من القلب والدفاع عنه بكل غال ونفيس، يقول تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم أول من حققوا هذا الحب على الأرض، والأحداث شاهدة على ذلك، فهذا أبو بكر رضي الله عنه يحرسه من جميع الجهات أثناء الهجرة إلى المدينة، وذك أنس بن النضر رضي الله عنه يتلقى الطعنات والضربات في غزوة أحد حتى لا يصيبه أذى عليه الصلاة والسلام، وكذلك أم عمارة رضي الله عنها التي كانت تحمي النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الأطراف.

ولعل الموقف العظيم الذي سجله الصحابي الجليل زيد بن الدثنة حين أُسر وقُدم ليُقتل، قال له أبو سفيان: أنشدك الله يا زيد، أتحبّ أن محمدًا عندنا الآن مكانك نضرب عنقه، وأنك في أهلك! قال: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي. فقال أبو سفيان: ما رأيت في الناس أحدًا يحب أحدًا كحبّ أصحاب محمد محمدًا



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





lpfm hglsgldk ggkfd wgn hggi ugdi ,sgl lpfm hglsgldk hggi slp ugdi





رد مع اقتباس