عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2023, 05:24 PM
تراتيل عشق غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل : Mar 2020
 فترة الأقامة : 1556 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:26 AM)
 المشاركات : 150,901 [ + ]
 التقييم : 47318
 معدل التقييم : تراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي تعرف على ما هى اركان الايمان




تعرف اركان الايمان


الإيمان في اللغة مأخوذ من الجذر اللغوي (أمن)، حيث يقول صاحب معجم لسان العرب في بيان معنى الإيمان: « ... والإيمان: بمعنى التصديق، ضده التكذيب ... » فالإيمان في اللغة هو التصديق.


والإيمان في الشرع: هو القول باللسان، والتصديق بالجَنَان، والعمل بالأركان، وهو يزيد وينقص.


فالجَنَان: هو القلب. والأركان: هي الجوارح؛ أي أعضاء الجسم.


فالإيمان هو التصديق بالقلب، والقول والإقرار باللسان، والعمل بالجوارح.

فكل هذه الأمور داخلة في مسمى الإيمان.

وهذا هو معنى الإيمان الذي يشمل الدين كله بكل ما فيه من الأعمال الظاهرة، والعقائد الباطنة.

أمّا الإيمان الذي يكون في الباطن، ويختص بالعقائد، فله ستة أركان، وهي على النحو التالي:



الإيمان بالله، ويتضمن الإيمان والتصديق بوجود الله تعالى، ويستدل الإنسان على وجود الله بالفطرة التي فطره الله عليها، كما يَسْتَدِل عليه أيضًا بالشرع والعقل.
ويتضمن الإيمان بالله أيضًا الإيمان بربوبيته وتوحيده في هذه الربوبية، فالله هو خالق الخلق، ومالك الملك، ومُدَبِّر الأمر، فلا خالق سواه، ولا مالك سواه، ولا مدبر سواه.
ويتضمن الإيمان بالله أيضًا الإيمان بألوهية الله، وتوحيده في هذه الألوهية، فالله هو الإله المعبود الوحيد الذي يستحق العبادة، فلا معبود بحق سواه.
فتوحيد الألوهية: هو توحيد العبادة. والإيمان بالله يتضمن أيضًا الإيمان بكل أسمائه وصفاته، وإفراده بها.
فهذا الإيمان يتضمن إثبات كل الأسماء والصفات على الوجه الذي يليق بالله عز وجل من دون تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل، ويضاف إلى الإثبات: إفراد الله وتوحيده بهذه الصفات.
الإيمان بالملائكة.
الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله.
الإيمان بالرسل.
الإيمان باليوم الآخر.
الإيمان بالقدر خيره وشره.

وهذه الأركان الستة قد وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم، والذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث جاء فيه أن الصحابه بينما هم جلوسٌ عند رسول الله، طلع عليهم جبريل عليه السلام على صورة رجل شديد سواد الشعر، وشديد بياض الثياب، ثم جلس هذا الرجل عند النبي وسأله عن الإسلام، والإيمان، والإحسان. وموضع الشاهد في هذا الحديث هو سؤاله للرسول صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، وقد أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: « أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره



ما هو تعريف ومعنى كل ركن من أركان الإيمان

الإيمان بالله عز وجل

هو أن نجزم ونكون على ثقة تامة بأن الله سبحانه وتعالى موجود وهو رباً وإلهً ومعبوداً وأنه وحده لا شريك له، وأن نُؤمن بصفاته وأسماءه، التي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، من غير تحريفٍ أو تشبيه لها بصفات خلقه وتكييف أو تعطيل، ومن خلال التدبر في هذا الكون كله وفي أنفسنا، وبعد أن تُرشدنا الآيات الكريمة على ضرورة الإيمان بالله عز وجل نجد أن للكون خالق واحد فقط وهو الله سبحانه وتعالى، وكما قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:" سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"، وهذا بيان للناس أن الله هو من خلق الكون وهُناك أدلة على ذلك وهي وجود الكون ووجودنا نحن أيضاً، وجاءت هذه الآيات لتبرهن هذه الحقيقة وتُأكدها.
الإيمان بالملائكة

هو أن نجزم ونكون على ثقة بأن الله قد خلق الملائكة وخلقهم من نور، والإيمان بوجودهم، والإيمان بأنهم يطيعون الله ما يأمرهم ولا يعصون له أمراً، ويقومون بما يأمرهم على أكمل وجه، وكما قال الله عز وجل:" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ". وهذا برهان ودليل على وجود الملائكة ووجوب الإيمان بهم .
الإيمان بالكتب السماوية

هو الإيمان بوجود الكتب السماوية والتصديق بها، بشرط أن نُصدق بها فقط إذا لم تكن تشمل أي تحريف أو تزييف، ومن هذه الكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل على الأنبياء والمرسلين: القرآن الكريم، الإنجيل، التوراة، الزبور، ومنها ما لم يُسمى، وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:" إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى"، وهذا دليل على أن هُناك صُحف أخرى لم تُسمى ع صحف إبراهيم ومُوسى، وقال الله سبحانه وتعالى أيضاً:" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ(3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (4)" وتكون الكتب السماوية كالآتي: التوراة الذي نزل على سيدنا موسى عليه السلام، فالانجيل الذي نزل على سيدنا عيسى عليه السلام، فالزبور الذي نزل على سيدنا داوود عليه السلام، والصحف التي نزلت على إبراهيم عليه السلام، فالقرآن الكريم الذي نزل على سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم، ومُحمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
الإيمان بالرسل والأنبياء

هو الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين الذين تم ذكرهم في الكتاب العزيز القرآن الكريم، والتصديق بهم جميعاً وعدم الكفر بهم، وتم ذكر في القرآن الكريم 25 رسول ونبي، وهم: آدم، نوح، ادريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ومُحَمَّدْ خاتم الأنبياء والمرسلين، ويجب على الإنسان الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين أيضاً، والتصديق برسالتهم ونبوتهم، ويُعتبر الإيمان بالأنبياء والرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، وكما قال الله سبحانه وتعالى في مُحكم تنزيله : "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً" وهذا بيان للناس وبرهان بأن الإيمان بالله مُرتبط بالإيمان وتصديق كل رسالته التي بعثها مع الأنبياء والمرسلين.
الإيمان باليوم اللآخر

هو الإيمان والتصديق بجميع ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله، مما يكون بعد موت الإنسان، من فتنة القبر وعذابه والحشر والبعث ونعيم القبر والميزان والحساب والحوض والصراط المستقيم وشفاعة الله ورسوله والجنة والنار، وما سيحدث للإنسان بعد الموت .
الإيمان بالقدر خيره وشره

هو الإيمان بالأعمال خيرها وشرها، فكل ما في الوجود من خير فهو يحدث بتقدير من الله سبحانه وتعالى ومحبته وضاه، وأعمال العباد التي تكون من شر فهي أيضاً بتقدير من الله سبحانه وتعالى، ولكن ليس بمحبته ورضاه، وقد أكد القرآن الكريم والسنة النبوية على ذلك، فقال الله سبحانه وتعالى:" نَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"، وهذا دليل وبرهان للناس أن الله هو الذي يُسير الأمور على هذه الأرض والتصديق بها هو شرط من شروط إيمان الإنسان المُسلم




كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





juvt ugn lh in hv;hk hghdlhk




 توقيع : تراتيل عشق


شكرآ للادارة ع التكريم

عذب الإحساس مشكور ع التصميم الرائع

رد مع اقتباس