عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2023, 05:40 PM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 242
 تاريخ التسجيل : Nov 2021
 فترة الأقامة : 929 يوم
 أخر زيارة : 06-09-2023 (07:54 PM)
 المشاركات : 72,404 [ + ]
 التقييم : 109197
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

3 Zf21 شرح حديث إياس بن عبدالله: "لا تضربوا إماء الله"



شرح حديث إياس بن عبدالله: "لا تضربوا إماء الله"

عن إياس بن عبدالله بن أبي ذُبابٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَضرِبوا إماءَ اللهِ))، فجاء عمرُ رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ذَئِرْنَ النساءُ على أزواجهن، فرخَّص في ضربهن، فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءٌ كثير يَشْكُونَ أزواجَهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد أطاف بآل بيت محمدٍ نساءٌ كثير يَشْكُونَ أزواجَهن، ليس أولئك بخيارِكم))؛ رواه أبو داود بإسناد صحيح.

قوله: ((ذَئِرْنَ)) هو بذال معجمة مفتوحة، ثم همزة مكسورة، ثم راء ساكنة، ثم نون، أي: اجتَرَأْنَ، قوله: ((أطاف)) أي: أحاط.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ذكر رحمه الله تعالى فيما نقله فيما يتعلق بأمر النساء أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تَضرِبوا إماءَ اللهِ)) يريد بذلك النساءَ، فيقال: أَمَةُ الله، كما يقال: عبد الله، ويقال: إماء الله، كما يقال: عِباد الله، ومن ذلك الحديث الصحيح: ((لا تَمنَعوا إماءَ الله مساجدَ الله)).

نَهاهم عن ضرب النساء، فكَفُّوا عن ذلك؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا من الطراز الأول، والجيل الأول المفضَّل، الذين إذا دُعُوا إلى الله ورسوله قالوا: سمعْنا وأطَعْنا، فكَفُّوا عن ضرب النساء.

والنساء قاصرات عقل وناقصات دين، فلما نَهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن ضربهن، اجترَأْنَ على أزواجهن، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله، إن النساء ذَئِرْنَ على أزواجهن، يعني اجترَأْنَ وتعالين على الرجال، فلما سمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما قال عمر، أجاز ضربَهن، فأفرَطَ الرجالُ في ذلك، وجعلوا يضربونهن حتى وإن لم يكن ذلك من حقهم، فطافت النساء بآل النبي صلى الله عليه وسلم؛ أي ببيوته، وجعلن يتجمعن حول بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يَشْكُونَ أزواجهن.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم يُخاطِبُ الناس يُخبِرُهم بأن هؤلاء الذين يَضربون أزواجَهن ليسوا بخيارِهم؛ أي: ليسوا بخيار الرِّجال، وهذا كقوله: ((خيرُكم خيرُكم لأهله))، فدلَّ هذا على أن الإنسان لا يُفْرِط ولا يُفَرِّط في ضرب أهله؛ إنْ وجد سببًا يَقتضي الضرب فلا بأس.

وقد بيَّن الله عز وجل مراتبَ ذلك في كتابه فقال: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾ [النساء: 34]؛ المرتبة الثالثة: الضرب، وإذا ضربوهن فليضربوهن ضربًا غير مبرِّح.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 135 - 136)


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





avp p]de Ydhs fk uf]hggi: "gh jqvf,h Ylhx hggi"




 توقيع : ملكة الحنان



رد مع اقتباس