عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-17-2020, 03:48 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1589 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي الشورى الحقّة أهميتها وتفصيلها وحقوقها وواجباتها وصفاتها *



الشورى الحقّة أهميتها وتفصيلها وحقوقها



1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ‏ وَأَمْرُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ ،
فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا .
وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلَاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ ،
فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا .
المصدر : (البحار : ج74، ص139.)
وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
يَا عَلِيُّ مَا حَارَ مَنِ اسْتَخَارَ وَلَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ .
المصدر : (البحار : ج88, ص225.)
2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) قَالَ :
مَا عَطِبَ امْرُؤٌ اسْتَشَارَ .
مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : ﴿مَنْ لَمْ يَسْتَشِرْ يَنْدَمْ .
مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ ، عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ .
مَا عَطِبَ مَنِ اسْتَشَارَ .
مَنْ شَاوَرَ ذَوِي الْأَسْبَابِ ، دُلَّ عَلَى الرَّشَادِ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،342،341.)
وَعَنْهُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) قَالَ :
الْمُسْتَشِيرُ عَلَى طَرَفِ النَّجَاحِ .
الْمُسْتَشِيرُ مُتَحَصِّنٌ مِنَ السَّقَطِ .
المصدر : (عيون الحكم والمواعظ : ص46.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الْمُجْتَبَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا تَشَاوَرَ قَوْمٌ إِلَّا هُدُوا إِلَى رُشْدِهِمْ .
المصدر : (التحف : ص333.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنِ اسْتَشَارَ لَمْ يَعْدَمْ عِنْدَ الصَّوَابِ مَادِحاً- وَعِنْدَ الْخَطَاءِ عَاذِراً .
المصدر : (البحار : ج72، ص104.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَا مِنْ قَوْمٍ كَانَتْ لَهُمْ مَشُورَةٌ فَحَضَرَ مَعَهُمْ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَوْ حَامِدٌ أَوْ مَحْمُودٌ أَوْ أَحْمَدُ فَأَدْخَلُوهُ‏ فِي مَشُورَتِهِمْ ، إِلَّا خِيرَ لَهُمْ‏ .
المصدر : (عيون أخبار الرضا : ص229.)
*
صفات أهل الشورى :-
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ الْمَشُورَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا بِحُدُودِهَا ، فَمَنْ عَرَفَهَا بِحُدُودِهَا وَإِلَّا كَانَتْ مَضَرَّتُهَا عَلَى الْمُسْتَشِيرِ أَكْثَرَ مِنْ مَنْفَعَتِهَا لَهُ .
فَأَوَّلُهَا أَنْ يَكُونَ الَّذِي يُشَاوِرُهُ عَاقِلًا .
وَالثَّانِيَةُ أَنْ يَكُونَ حُرّاً مُتَدَيِّناً .
وَالثَّالِثَةُ أَنْ يَكُونَ صَدِيقاً مُوَاخِياً .
وَالرَّابِعَةُ أَنْ تُطْلِعَهُ عَلَى سِرِّكَ ، فَيَكُونَ عِلْمُهُ بِهِ كَعِلْمِكَ بِنَفْسِكَ ثُمَّ يُسِرَّ ذَلِكَ وَيَكْتُمَهُ .
فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ عَاقِلًا انْتَفَعْتَ بِمَشُورَتِهِ ، وَإِذَا كَانَ حُرّاً مُتَدَيِّناً جَهَدَ نَفْسَهُ فِي النَّصِيحَةِ لَكَ ، وَإِذَا كَانَ صَدِيقاً مُوَاخِياً كَتَمَ سِرَّكَ إِذَا أَطْلَعْتَهُ عَلَيْهِ ، وَإِذَا أَطْلَعْتَهُ عَلَى سِرِّكَ فَكَانَ عِلْمُهُ بِهِ كَعِلْمِكَ ، تَمَّتِ الْمَشُورَةُ وَكَمَلَتِ النَّصِيحَةُ .
المصدر : (المحاسن : ص603.)
1- العقل :
- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
اسْتَرْشِدُوا الْعَاقِلَ وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا .
إِذَا شَاوَرَ عَلَيْكَ الْعَاقِلُ النَّاصِحُ فَاقْبَلْ وَإِيَّاكَ وَالْخِلَافَ عَلَيْهِمْ ، فَإِنَّ فِيهِ الْهَلَاكَ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،344.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مُشَاوَرَةُ الْعَاقِلِ النَّاصِحِ رُشْدٌ وَيُمْنٌ وَتَوْفِيقٌ مِنَ اللَّهِ- فَإِذَا أَشَارَ عَلَيْكَ النَّاصِحُ الْعَاقِلُ فَإِيَّاكَ وَالْخِلَافَ- فَإِنَّ فِي ذَلِكَ الْعَطَبَ‏ .
المصدر : (المحاسن : ص602.)
2- الحزم والخبرة والتجربة :
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
خَيْرُ مَنْ شَاوَرْتَ ذَوُو النُّهَى وَالْعِلْمِ ، وَأُولُو التَّجَارِبِ وَالْحَزْمِ .
مَشُورَةُ الْمُشْفِقِ الْحَازِمِ ظَفَرٌ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،343.) ، (غرر الحكم: ص442.).
3- الخوف من الله تعالى :
- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
شَاوِرْ فِي حَدِيثِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،343.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
اسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ‏ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ‏ .
المصدر : (المحاسن : ص601.)
*
وكذلك ينبغي أن نبعد عن مجالس الشورى
ذوي المعايب وأصحاب الأخلاق الذميمة :
1- الجبان والبخيل والحريص :
- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
يَا عَلِيُّ ، لَا تُشَاوِرْ جَبَاناً فَإِنَّهُ يُضَيِّقُ عَلَيْكَ الْمَخْرَجَ .
وَلَا تُشَاوِرِ الْبَخِيلَ فَإِنَّهُ يَقْصُرُ بِكَ عَنْ غَايَتِكَ .
وَلَا تُشَاوِرْ حَرِيصاً فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ شَرَهاً .
وَاعْلَمْ يَا عَلِيُّ ، أَنَّ الْجُبْنَ وَالْبُخْلَ وَالْحِرْصَ غَرِيزَةٌ وَاحِدَةٌ يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِ‏ .
المصدر : (علل الشرائع : ج2، ص246.)
- وَفِي عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى مَالِكٍ الْأَشْتَرِ :
وَلَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَيَعِدُكَ الْفَقْرَ ، وَلَا جَبَاناً يُضَعِّفُكَ عَنِ الْأُمُورِ ، وَلَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ . فَإِنَّ الْبُخْلَ وَالْجُبْنَ وَالْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ .
المصدر : (نهج البلاغة.)
2- الماجن والأحمق والكذاب :
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ :
يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ ، الْمَاجِنِ وَالْأَحْمَقِ وَالْكَذَّابِ .
فَأَمَّا الْمَاجِنُ فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَيُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ ، وَلَا يُعِينُكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ وَمَعَادِكَ ، وَمُقَارَنَتُهُ جَفَاءٌ وَقَسْوَةٌ وَمَدْخَلُهُ وَمَخْرَجُهُ عَلَيْكَ عَارٌ . وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَإِنَّهُ لَا يُشِيرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ وَلَا يُرْجَى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَلَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ ، وَرُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ ، فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ وَسُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَبُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ . وَأَمَّا الْكَذَّابُ فَإِنَّهُ لَا يَهْنِئُكَ مَعَهُ عَيْشٌ ، يَنْقُلُ حَدِيثَكَ وَيَنْقُلُ إِلَيْكَ الْحَدِيثَ كُلَّمَا أَفْنَى أُحْدُوثَةً مَطَّهَا بِأُخْرَى ، حَتَّى إِنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ ، وَيُغْرِي بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ فَيُنْبِتُ السَّخَائِمَ فِي الصُّدُورِ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَانْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ .
المصدر : (الكافي : ج2، ص376.)
3- الوغد والمتلوّن واللجوج :
- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
اللَّجُوجُ لَا رَأَيَ لَهُ .
المصدر : (غرر الحكم : ص65.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَا تَكُونَنَّ أَوَّلَ مُشِيرٍ ، وَإِيَّاكَ وَالرَّأْيَ الْفَطِيرَ ، وَتَجَنَّبِ ارْتِجَالَ الْكَلَامِ ، وَلَا تُشِرْ عَلَى مُسْتَبِدٍّ بِرَأْيِهِ وَلَا عَلَى وَغْدٍ وَلَا عَلَى مُتَلَوِّنٍ وَلَا عَلَى لَجُوجٍ ، وَخَفِ اللَّهَ فِي مُوَافَقَةِ هَوَى الْمُسْتَشِيرِ ، فَإِنَّ الْتِمَاسَ مُوَافَقَتِهِ لُؤْمٌ وَسُوءَ الِاسْتِمَاعِ مِنْهُ خِيَانَةٌ .
المصدر : (البحار : ج72، ص104، عن الدرة الباهرة .)
4- الجاهل :
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
جَهْلُ الْمُشِيرِ هَلَاكُ الْمُسْتَشِيرِ .
المصدر : (غرر الحكم : ص73.)
5- الكذاب :
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لاَ تَسْتَشِرِ اَلْكَذَّابَ ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ اَلْبَعِيدَ وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ اَلْقَرِيبَ .
(نهج البلاغة : ج1، ص475.)
*
واجبات المشير :-
1- الأمانة :
- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَن .
المصدر : (المحاسن : ص601.)
- عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
وَحَقُّ الْمُسْتَشِيرِ إِنْ عَلِمْتَ أَنَ‏ لَهُ رَأْياً أَشَرْتَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ تَعْلَمْ أَرْشَدْتَهُ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ .
المصدر : (البحار : ج71، ص8، عن الخصال.)
2- النصح في المشورة :
- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
مَنِ اسْتَشَارَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ النَّصِيحَةَ سَلَبَهُ اللَّهُ لُبَّهُ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،346.)
- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَمْحَضَهُ النَّصِيحَةَ فِي الْمَشْهَدِ وَالْمَغِيبِ كَنَصِيحَتِهِ لِنَفْسِهِ .
المصدر : (المستدرك : ج8، ص،346.)
3- عدم الإعجاب بالرأي :
- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ .
المصدر : (الكافي : ج8، ص19.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
ثَلَاثٌ هُنَّ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ ، رَجُلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَنَسِيَ ذُنُوبَهُ وَأُعْجِبَ بِرَأْيِهِ‏ .
المصدر : (معاني الأخبار : ص343.)
4- عدم الاستبداد بالرأي :
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْمُسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ مَوْقُوفٌ عَلَى مَدَاحِضِ الزَّلَلِ .
لَا تُشِرْ عَلَى الْمُسْتَبِدِّ بِرَأْيِهِ .
المصدر : (البحار : ج72، ص105.)
5- عدم الغش بالمشورة :
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَنْ غَشَّ الْمُسْلِمِينَ فِي مَشُورَةٍ فَقَدْ بَرِئْتُ مِنْهُ‏ .
المصدر : (عيون أخبار الرضا : ص266.)
*
حقوق المشير ، أن لا تتهمه ولا تدع شكره ومكافئته :
عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
وَأَمَّا حَقُّ الْمُشِيرِ إِلَيْكَ ، فَلَا تَتَّهِمْهُ بِمَا يُوقِفُكَ عَلَيْهِ مِنْ رَأْيِهِ إِذَا أَشَارَ عَلَيْكَ ، فَإِنَّمَا هِيَ الْآرَاءُ وَتَصَرُّفُ النَّاسِ فِيهَا وَاخْتِلَافُهُمْ ، فَكُنْ عَلَيْهِ فِي رَأْيِهِ بِالْخِيَارِ إِذَا اتَّهَمْتَ رَأْيَهُ ، فَأَمَّا تُهَمَتُهُ فَلَا تَجُوزُ لَكَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ الْمُشَاوَرَةَ ، وَلَا تَدَعْ شُكْرَهُ عَلَى مَا بَدَا لَكَ مِنْ إِشْخَاصِ رَأْيِهِ وَحُسْنِ مَشُورَتِهِ ، فَإِذَا وَافَقَكَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَقَبِلْتَ ذَلِكَ مِنْ أَخِيكَ بِالشُّكْرِ وَالْإِرْصَادِ بِالْمُكَافَأَةِ فِي مِثْلِهَا إِنْ فَزَعَ إِلَيْكَ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
المصدر : (مستدرك الوسائل : ج11، ص166.)



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hga,vn hgpr~m Hildjih ,jtwdgih ,pr,rih ,,h[fhjih ,wthjih * hgpr~m hga,vn ,jtwdgih ,pr,rih ,wthjih





رد مع اقتباس