عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-06-2024, 01:55 AM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1608 يوم
 أخر زيارة : 06-01-2024 (12:34 AM)
 المشاركات : 15,487 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}





_ معنى قوله تعالى : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود:7].
هذا يدل على أنَّ الحُسن أهم، إحسان العمل أهم من كثرته، وإن كانت الكثرةُ مطلوبةً، لكن الأهم من الكثرة إحسان العمل.
ولهذا قيل لأبي علي ابن الفُضيل بن عياض: يا أبا علي، ما معنى أحسن العمل؟ قال: "أخلصه وأصوبه"، قيل: ما أخلصه؟
وما أصوبه؟ قال: «إنَّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإن كان صوابًا ولم يكن خالصًا فلم يُقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا"
قيل: يا أبا علي، ما هو الخالص الصواب؟ قال: "الخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة".
فالاهتمام بإحسان العمل أعظم وأوْلى من الكثرة، فكون المؤمن يهتم بإخلاص العمل وتنقيته من الرياء وغيره من أنواع الشرك
ويهتم بمُطابقته للشريعة، وألا يكون فيه ابتداعٌ؛ هذا أهم من الكثرة، وإذا صحَّ له هذا فليُكثر من العمل الذي صحَّ له
فيه هذا -صحَّ له فيه الإخلاص، وصحَّ له فيه الصدق- أما أن يهتم بالكثرة من غير عنايةٍ بالإخلاص وعنايةٍ بالصدق -يعني: المُتابعة-
فهذا لا، يجب أن يكون الاهتمام بالإخلاص والمُتابعة أعظم من الكثرة.

_ الإمام ابن باز رحمه الله.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





lukn r,gi juhgn: Vgdfg,;l Hd~E;l HpskE ulghWC




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس