عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-10-2024, 11:30 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1604 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:34 AM)
 المشاركات : 15,487 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي تسوية الصفوف وإتمامها في الصلاة




عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ((مَالِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟
اسْكُنْوا فِي الصَّلاةِ))، قَالَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنا فَرَآنا حِلَقًا، فَقَالَ: ((مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ؟))، قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: ((أَلا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟))
فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: ((يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ، وَيَتَراصُّونَ فِي الصَّفِّ))؛ رواه مسلم.
وعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْنَا: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله
(وفي رواية: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ) وَأَشارَ بِيَدِهِ إِلى الْجَانِبَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((عَلامَ تُومِئُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمُسٍ؟
إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ))؛ رواه مسلم.
من فوائد الحديثين:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على النهي عن تحريك اليدين والإشارة بهما ورفعهما يمينًا وشمالًا عند السلام
والتشبيه بأذناب خيلٍ شُمسٍ، فيه مزيد تنفير عن هذه الهيئة.
الفائدة الثانية: الحديث دليل على النهي عن التفرُّق في الصلاة واعوجاج الصفوف، والحث على الاجتماع، وإتمام الصفوف
واعتدالها وتسويتها، كما تفعل الملائكة عند ربها جل وعلا، وسيأتي مزيد بيان لأحكام تسوية الصفوف في الأحاديث القادمة.
الفائدة الثالثة: في الحديث دليلٌ على مشابهة الملائكة باصطفافها عند ربها، وجاء الثناء عليهم في هذا بوصفين: إتمام الصفوف الأول فالأول، والتراص في الصف.
قال النووي: "ومعنى إتمام الصفوف الأول: أن يتم الأول ولا يشرع في الثاني حتى يتم الأول، ولا في الثالث حتى يتم الثاني
ولا في الرابع حتى يتم الثالث، وهكذا إلى آخرها"؛ [شرح النووي لمسلم (4 /373)]، وفي هذا بيان أن الملائكة يصلون ويحسنون
الاصطفاف في صلاتهم؛ قال الله تعالى عنهم:" ﴿ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ [الصافات: 165].
الفائدة الرابعة: الحديث فيه الحث على الخشوع في الصلاة، وعدم التحرُّك فيها بغير ما ورد، وامتدح الله تعالى المؤمنين بذكر أول صفة لهم
وهي الخشوع، فقال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]، والخشوع في القلب: خشيته
وفي البدن: سكون الأطراف بما يلائم مقصود العبادة.
الفائدة الخامسة: الحديث فيه استحباب وضع اليد على الفخِذ في جلوس التشهُّد، وسيأتي مكان وضع اليد من الفخذ
وبيان هيئة اليد بعد أبواب في كتاب المساجد ومواضع الصلاة.
الفائدة السادسة: الحديث فيه مشروعية السلام والالتفات يمينًا وشمالًا "السلام عليكم"، وفي هذه الرواية دلالة على جواز الاقتصار على هذا اللفظ
وبه قال جمهور العلماء، وللتسليم في الصلاة أحكامٌ ومباحث ستأتي بإذن الله تعالى بعد أبواب في كتاب المساجد ومواضع الصلاة.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





js,dm hgwt,t ,Yjlhlih td hgwghm




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس