عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-06-2020, 02:02 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1604 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:34 AM)
 المشاركات : 15,487 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي كيف تتعامل مع جارك المؤذي



تتعامل جارك المؤذي


ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: « سيدةٌ قريبةٌ لأحد الأشخاص ينطبق عليها ألد الخصام، فاحشة القول، بذيئة اللسان، تؤذي جيرانها، هذه السيدة سبته بألفاظ غير أخلاقية على مرأى ومسمع من الكثيرين، علمًا بأن هذا ليس أولَ موقف تجاهه، وفي لحظة ضيقٍ وضعف لجأ إلى القوي الجبار، وقام بالليل وصلى ركعتين ودعا على هذه السيدة أن يصيبها الله بمرضِ السرطان، وألحَّ في الدعاء، أرجو رأي الدين فيما تفعله هذه السيدة، ورأي الدين في دعائي عليها».

وأوضحت « الإفتاء» فى إجابتها على السؤال أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن هذه السيدةَ فاحشةُ القول، بذيئةُ اللسان، تؤذي جارها، وسبته بألفاظٍ غير أخلاقية على مرأى ومسمعٍ من الآخرين، فنفيد بالآتي: قال الله – تعالى-: «وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ • وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ»، [فصلت: 34-35].

وأضافت أنه يجب على كل مسلمٍ ومسلمة أن يحافظ على جاره لقول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم-: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه»، رواه البخاري.

وأكدت أنه إذا كانت هذه السيدة تؤذي جارها، وتسبه بألفاظ غير أخلاقية، فتكون آثمةً ومرتكبةً ذنبًا، وخارجةً عن طاعة الله ورسوله.

وأشارت إلى السائل بقولها: ينبغي لك أن تردَّ هذه الإساءة بالمعروف، وتقابل السيئة بالإحسان؛ اقتداءً بفعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-، لعلَّ هذه السيدة تتعظ من هذا الفعل، وترجع عن هذه الأعمال السيئة وتتوب إلى الله.

وواصلت أنه " لا ينبغي لك أن تدعوَ عليها بالمرض؛ لأن ذلك إيذاءٌ للمسلم وضررٌ به "؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا ضر ولا ضرار»، رواه الإمام مالك.

واستكملت " إنما عليك أن تقابل السيئة بالإحسان بأن تدعو لها بالهداية والرشاد، والبعد عن ذلك الفعل، والقول القبيح، مختتمةً أنه فى حال لم ترجع عن الأذية، وأصرت على الإساءة فلا مانع من اللجوء إلى القضاء لكي ترتدع عن هذا الفعل والقول القبيح.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





;dt jjuhlg lu [hv; hglc`d hglc`d jjuhlg [hv;




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس