عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-19-2020, 03:39 PM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل : Feb 2020
 فترة الأقامة : 1554 يوم
 أخر زيارة : 05-13-2024 (06:53 AM)
 المشاركات : 119,180 [ + ]
 التقييم : 59807
 معدل التقييم : شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

3 Zf43 تفسير الشعراوي لقوله تعالى: {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم} الآية 51 من سورة التوبة



تفسير الشعراوي لقوله تعالى: تربصون


إسلاميات
Advertisements



{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ(52)}

وسبحانه وتعالى بهذه الآية إنما يرد على من يحزن إن أصابت الحسنة المؤمنين، ويفرح إن أصابتهم مصيبة، فيأتي قول الحق سبحانه ليوضح: إن كل ما يصيب المؤمنين هو لصالحهم. ولذلك قال: {لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا} فلم يكتب سبحانه الأمور علينا، بل لنا، و(لنا) تفيد الملكية؛ إما: تأديباً وإما تكفيراً عن ذنوب، وإما اتجاهاً إلى الحق بعد زيغ الباطل، وكل ذلك لصالحنا.

وجاء سبحانه بعد ذلك بالقول {فتربصوا} أي: تمهلوا وانتظروا وترقبوا نهايتنا ونهايتكم. أما نهايتكم فاستدامة عذاب في الدنيا وفي الآخرة. وأسباب العذاب مجتمعة لكم في الدنيا، وأسباب الخير ممتنعة عنكم في الآخرة، ونتيجة تربصنا لكم أن نرى السوء يصيبكم، وتربصكم لنا يجعلكم ترون الخير وهو يسعى إلينا، إذن فنتيجة المقارنة ستكون في صالحنا نحن.

وبعد أن بيَّن الله ذلك يطرأ على خاطر المؤمن سؤال: ألا يصدر من هؤلاء الأقوام فعل خير؟ وألا يأتي إليهم أدنى خير؟ ونحن نعلم أن الحق سبحانه يجزي دائماً على أدنى خير.

ونقول: إن الحق شاء أن يبين لنا بجسم مسألة الخيانة العظمى وهي الكفر والعياذ بالله، وبيَّن أن كل كافر بالله لا يُقبل منه أي عمل طيب؛ لأن الكفر يُحبطُ أيَّ عمل، وإن كان لعملهم خير يفيد الناس، فالحق يجازيهم مادياً في الدنيا، ولكن ليس لهم في الآخرة إلا النار، ويقول: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعاً..}.

تفسير سورة التوبة للشيخ محمد متولي الشعراوي

تفسير الشعراوي للآية 52 من سورة التوبة


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





jtsdv hgauvh,d gr,gi juhgn: Vrg ig jvfw,k fkh Ygh Yp]n hgpskddk ,kpk kjvfw f;lC hgNdm 51 lk s,vm hgj,fm lk gr,gi hgNdm hgj,fm hgpskddk hgauvh,d jvfw,k juhgn: jtsdv fkh f;lC s,vm ig igh Yp]n kjvfw ,kpk




 توقيع : شيخة الزين


رد مع اقتباس