الموضوع: طغيآن النفوس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-27-2020, 10:18 PM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
الاوسمة
المراقب المميز تميز مستمر الحضور الراقى أكثر تواجد خلال شهر رمضان 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Feb 2020
 آخر حضور » 08-26-2024 (08:34 PM)
آبدآعاتي » 119,238
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
3 Zf43 طغيآن النفوس





طغيـآن آلنفـوس













طغيـآن آلنفـوس
حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة ..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا
ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه
وعلامة ذلك التسليم :
أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء
إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.
طغيآن النفوس
ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.
لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر
فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا
أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا.
طغيآن النفوس







الموضوع الأصلي: طغيآن النفوس || الكاتب: شيخة الزين || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





'ydNk hgkt,s




 توقيع : شيخة الزين


رد مع اقتباس