عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2020, 03:13 PM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
الاوسمة
المراقب المميز تميز مستمر الحضور الراقى أكثر تواجد خلال شهر رمضان 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Feb 2020
 آخر حضور » 08-26-2024 (08:34 PM)
آبدآعاتي » 119,238
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
3 Zf43 حزن النبي الكريم ، عندما علم بموت أم محجن





امرأة سوداء البشرة من أهل المدينة ، وقد وصفها السابقون بأنها امرأة مسكينة ، ذات بنية
ضعيفة ، ولعل هذا ما جعلها تحظى باهتمام الرسول
الكريم ، صلّ الله عليه وسلم ، فقد
كان يهتم كثيرًا بالمساكين والضعفاء وكبار السن أيضًا ، ولم يكن يقطع سؤالاً عنهم قط ،
حتى يتأكد أنهم بخير ، وأنهم قد تمت كسوتهم ، وقُدم لهم ما يكفيهم من الطعام والشراب .

وكانت تلك المرأة تسمى أم
محجن ، ولا يعرف عن اسمها الكثير ، سوى أنها كانت مستضعفة ،
أي إذا ما غابت لن يفتقدها أحدهم ، وإذا ما سألت عن شيء لا تحصل على جواب.
عمل أم
محجن :

على الرغم من كبر سن أم
محجن ، إلا أنها كانت شديدة التقوى والإيمان ، وكانت تقوم بعمل
قدير ورائع للغاية ، فقد التزمت بالتقاط الخرق ، والقيام بتنظيف المسجد النبوي ، مما حوى
من أوساخ ونفايات ، حتى يبق نظيفًا وطاهرًا ، كما اعتادت أن تراه، وهي لا تبتغي شيئًا
من هذا العمل إلا وجه الله تعالى ، فقد كانت مؤمنة بأن المسجد ، هو المكان الذي يخرج منه ،
الأبطال والمحاربين والمسلمين الأشداء ، ذوي القدرات التي تمكّنهم من دعم ومساندة
الرسول صلّ الله عليه وسلم ، أمام الكفار ونصرة دين الله عزوجل .

وظلت تلك المرأة تقيم بالمسجد لتنظفه ، عقب خروج المصلين من صلاة العشاء ،
إلى جانب مكوثها إلى جوار السيدة عائشة ، والذهاب إليها يوميًا ، وذات صباح افتقد
النبي
الكريم ، صل الله عليه وسلم ، لتلك المرأة فسأل عنها ، فأجابه بعض الصحابة
أنها قد ماتت ، وكانت الشمس شديدة الحرارة ، فأشفقوا عليه من إخباره بخبر موتها ،
فقاموا إليها وغسلوها وكفنوها ، ثم دفنت في الليل .

حزن
النبي الكريم ، عندما علم بموت أم محجن دون أن يخبره أحدهم ، وغضب غضبًا
شديدًا ، وقال لهم أما علمتم أن من صليت عليه ، عند موته وجبت له شفاعتي يوم الدين ،
ثم طلب منهم أن يذهبوا به إلى قبرها ، فذهبوا معه ليصلي عليها
النبي الكريم ،
صل الله عليه وسلم ، ويتحدث معها، ويقول يا أم
محجن أي الأعمال وجدته خيرًا؟

ثم التفت إلى أصحابه ، أنها ما وجدت خيرًا من تعمير بيوت الله ، ثم قال لأصحابه
بأن تلك القبور ، مليئة بالظلمة ولا ينيرها سوى صلاته على أهل تلك القبور .
عليه الصلاة والسلام


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





p.k hgkfd hg;vdl K uk]lh ugl fl,j Hl lp[k lp[k hgkfn hg;vdl jl,j psk ulg




 توقيع : شيخة الزين


رد مع اقتباس