عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-28-2020, 01:15 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1600 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي بر الوالدين من أفضل الأعمال بعد التوحيد






قال فضيلة الامام الاكبر
الدكتور احمد الطيب
شيخ الأزهر الشريف،
إن « بر الوالديـن »
من أهم الموضوعات التي يجب
التذكير بها في شهر رمضان،
حيث إن بر الوالديـن من أفضل
الأعمال بعد التوحيد وعبادة الله،
وهو على قدم المساواة
مع الصلاة والزكاة
كما جاء على لسان سيدنا
عيسى عليه السلام:
{وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ

مَا دُمْتُ حَيًّا (31)
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}،
وأن عقوق الوالدين من أكبر
الكبائر حتى لو كان التعبير
عن العقوق بكلمة «أف».

وأضاف فضيلته

أن أول ما يلفت نظر المسلم في شأن هذا الموضوع هو تكرار وروده
في القرآن الكريم، حيث ورد 7 مرات
كتوجيهات صريحة
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}،
كما جاء بالثناء على الأنبياء والمرسلين
في أكثر من موضع بما هم أهله
من نبل الأخلاق وفي مقدمتها بر الوالديـن
حيث جاء في شأن سيدنا يحي عليه السلام:
{وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا}،
مضيفًا فضيلته أن مطالبة الأبناء بأداء
حقوق الوالدين وإن وردت في
الآيات في صيغة وصايا خلقية إلا أنه
ا في حقيقتها أحكام تكليفية يترتب
عليها ثواب وعقاب، ومسئولية
عظيمة لا يُقبل فيها إهمال أو تبرير.



وأكد فضيلته
أن التذلل أو خفض جناح الذل للوالدين
هو أولًا من باب سداد الديون
ثم هو خلق من أخلاق الواجب
والوفاء والمروءَة، ومصدر الرحمة
ورقة القلب واستقامة الضمير،
وإذا بذله الأبناء فإنما يبذلونه
طواعية واختيارًا امتثالًا لأمره تعالى
وتقربًا إليه، لا تضطرهم إليه ذلة
ولا مصلحة، ولا يشعرون به بشيء
من الهوان أو النفاق أو المداهنة
التي تلحق المتذلل إلى الناس
من أجل الحاجة والمصلحة،
سواء أكان التذلل سجية في طبعه
أو مما جاءت إليه
خلائق الرغبة والحرص.
وشدد شيخ الأزهر

على أن بر الوالديـن
واجب على الأبناء حتى
لو لم يكن الوالدان مسلمين،
ويتأكد البر في حال ك بر الوالديـن
وضعفهما أو مرضهما، وعلى الأبناء
ألا يضيقوا ذرعًا بإقامة الأب والأم
معهم وألا يلجؤوا إلى وضع الأبوين
في دور المسنين إلا للضرورات
القصوى كعجز الأبناء عن رعاية
الوالدين أو تمريضهم، فحكم الأبناء
في هذه الحال حكم المضطر
ولكن يلزمهم البر بهم والإحسان
إليهم والحرص على زيارتهم،
وعلى الزوجة ألا تضيق صدرًا
بهذا الواجب الخلقي وأن تشجع
زوجها على الوفاء به تجاه والديه،
وليعلم الزوجان أن ما يقدمانه
في هذا الشأن يدخر لهما ويجازيان
بهما في الدنيا قبل الآخرة،
قال رسول الله ﷺ:
«برُّوا آباءكم تبركم أبناؤكم
وعفُّوا تعف نساؤكم»


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





fv hg,hg]dk lk Htqg hgHulhg fu] hgj,pd] lk hgHulhg hgj,p]d hg,hg]dk fv





رد مع اقتباس