عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-28-2020, 11:18 PM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1597 يوم
 أخر زيارة : 07-01-2023 (02:16 PM)
 المشاركات : 527 [ + ]
 التقييم : 310
 معدل التقييم : الدكتور على حسن is a jewel in the roughالدكتور على حسن is a jewel in the roughالدكتور على حسن is a jewel in the roughالدكتور على حسن is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

3 Zf23 عقول فارقة.. الإمام الدردير



الإمام الدردير
لقب بشيخ أهل الإسلام وبركة الأنام
لتفوقه فى الفنون العقلية والنقلية،
وقد كان صوفيا زاهدا يضرب به المثل
فى العفة والزهد والتقشف.
سأل الشيخ الباقورى
الامام المراغى ذات يوم:
لماذا تُصِرّ على زيارة مسجد الشيخ الدردير
فى كل رمضان مع شدة الزحام
فى الطريق إليه، فقال الشيخُ المراغيُّ:
«إن هذا الرجل هو الصورة المثلى
لشيخِ الإسلام عِلمًا وزهدًا وشجاعةً،
ولست أعرف له نظيرًا فيمن
عرفت من الذين عاصرناهم
أو سمعنا عنهم».
الشيخ الدردير
هو إمام من أئمة الإسلام وعلم من أعلام
الأزهر العظام الفقيه المتمكن
والعالم المتفنن والمربى
العارف بالله شيخ المالكية ودرة الدوحة
الأزهرية فضيلة الشيخ أحمد بن
محمد بن أحمد حامد العدوى المالكى
الأزهرى الخلوتى الشهير بالدردير،
والمولود فى بنى عدى التابعة
لمركز منفلوط بمحافظة
أسيوط سنة 1127هـ.
يقول الشيخ أحمد ربيع الأزهرى
من علماء الأزهر والأوقاف:
وفد الامام الدردير على الأزهر
لتلقى العلم فأخذ عن كثير من شيوخه
وخاصة عن الشيخين على الصعيدى
والحفنى وكذا الشيخ أحمد الصباغ والملوي،
ولقد فاق أقرانه ونبغ فى تحصيله
وبيانه فسمح له أساتذته بالإفتاء
فى حياتهم وفى حضرتهم.
لما توفى الشيخ على الصعيدى
عين تلميذه الدردير شيخا على المالكية
ومفتشا وناظرا على وقف
الصعايدة ورواق الصعايدة.
وكان الشيخ الدردير قوَّالا للحق،
زجارا للخلق عن المنكرات والمعاصي،
لا يهاب واليًا ولا سلطانًا ولا وجيهًا
من الناس، شجاعاً جريئاً لا تأخذه
فى الله لومة لائم، وكان مشهورًا
بقضاء حوائج الناس والوقوف
فى وجه الباغين، وقد »
كان يذهب إليه الناس وينادونه بالاسم:
(يا أحمد يا دردير، يا إمام) انزل
إلينا عندنا مظالم، فينزل
الشيخ أحمد الدردير
ويركب الحمارة ويسرجها ويركبها
دون أن يعرف ما هى المظلمة...
ثم يكلمهم عن المظلمة وهم راكبون..
فيقولون له:
(اركب الحمارة واقض العبارة).
ألبسه الحق رداء الهيبة والعزة،
فكان كل الأمراء والحكام يهابونه
ويقضون له حاجاته... ويقولون له:
(ستقضى العبارة قبل أن تركب الحمارة).
ترك الامام الدردير
العديد من المؤلفات وتتلمذ على يديه
الكثير من طلبة العلم فى الأزهر
الذين أصبحوا بعد ذلك من أعلام
الأزهر العظام وفقهاء الإسلام الكبار.
توفى يوم 6 ربيع الأول سنة 1201 هـ،
الموافق 27 ديسمبر سنة 1786م
وقد صُلى عليه بالجامع الأزهر
بمشهد عظيم حافل، ودفن بزاويته
التى أنشأها بجوار ضريح يحيى بن عقب،
وهو مسجد الآن عامر
تقام فيه الصلوات ودروس العلم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





ur,g thvrm>> hgYlhl hg]v]dv hgighg ur,g





رد مع اقتباس