تحتفل معظم دول الشرق الأوسط بيوم الأم ، اليوم الأحد ، لكن أما فلسطينية تعيش في غزة ستقضي يوم الأم الثالث بدون أبنائها بعد أن أرسلت أربعة منهم ليعيشوا مع والدهم بالضفة ،
الغربية شرقي الجدار العازل .
للعام الثالث على التوالي، ستضطر نيفين غرقود القاطنة في قطاع غزة أن تقضي يوم الأم بدون أربعة من أطفالها الخمسة.
ولم تلتق نيفين مع أطفالها منذ 2018 عندما أرسلتهم ليعيشوا مع والدهم في مدينة قلقيلية، بالضفة الغربية شرقي الجدار العازل .
وتعيش نيفين في قرية جحر الديك، إلى الغرب مباشرة من سياج حدودي آخر يعزل قطاع غزة. وبين الحاجزين العازلين إسرائيل التي لا يُسمح لها بعبورها، وأصبح التواصل الإلكتروني سبيلها الوحيد لعبور الفجوة التي تمتد 120 كيلومترا.
" مرارة البعد عن الأم "
وعلى الطرف الآخر من المأساة أعرب الأبناء عن شعورهم بمرارة البعد عن أمهم وشقيقهم أمير، ومن بينهم ملك غرقود .
ويجد الأب سامي غرقود، زوج نيفين، صعوبة كبيرة في تخفيف هذا الشعور بالمرارة لدى أبنائه.
وقالت (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق) إن عدد الفلسطينيين المسموح لهم بالسفر لإسرائيل والضفة الغربية من قطاع غزة محدود ومقتصر على "حالات الاستثناء الإنسانية فقط" لأن القطاع تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت أن طلب نيفين غرقود السفر رُفض "بعد فحصه بعناية" لأنه لم يستوف الشروط والمعايير اللازمة.
Hl tgs'dkdm jrqd d,l hgHl hgehge hgHl hgehge jrqd d,l