عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-23-2021, 02:53 PM
حور العين غير متواجد حالياً
الاوسمة
1000 الحضور الراقى وسام الترحيب 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 63
 جيت فيذا » Mar 2020
 آخر حضور » 03-26-2024 (11:31 PM)
آبدآعاتي » 3,937
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud of
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تتصدق على الفقير ليدعو لك



بسم الله الرحمن الرحيم
يرتقي العبد بالصدقة إذا أخلص فيها لله، ولم يرج بها نوال دعوة مكروب أو ثناء أو طلب شهرة أو تحصيل مطمع من زخرف الحياة، فإذا تصدقت على فقير فلا تتصدق عليه لأجل أن يدعو لك، بل أنفق عليه ابتغاء مرضاة الله، لتكن في سلك المنظومين تحت قوله تعالى: )وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَاد).(البقرة:207)
قال شيخ الإسلام (في الفتاوى 11/111) في قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا). (الإنسان:8-9) قال ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية، فإن في الحديث الذي في سنن أبي داود: (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ). رواه أبو داود (1672). وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ولهذا كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للرسول: اسمع ما دعوا به لنا حتى ندعوا لهم بمثل ما دعوا، ويبقى أجرنا على الله.
وقال بعض السلف: (إذا أعطيت المسكين فقال بارك الله عليك، فقل بارك الله عليك) أراد أنه إذا أثابك بالدعاء فادع له بمثل ذلك حتى لا تكون اعتضت منه شيئاً.
وقال أيضاً: ومن طلب من العباد العوض ثناء أو دعاء أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهم لله). الفتاوى 1/55
فبين شيخ الإسلام أن الصدقة من أجل الدعاء لا يدخل صاحبها في قوله: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا). (سورة الإنسان : 9)
فالمسلم يتصدق لوجه الله، وما يحصل بها من تفريج الكروب وإزالة الهموم فهي ثمرات من ثمار الصدقة لوجه الله.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





gh jjw]r ugn hgtrdv gd]u, g; lh gd]u, g; hgtrdv jjw]r ugn





رد مع اقتباس