قالت وزارة الدفاع المصرية في بيان" إن مصر وقعت على عقد مع فرنسا لشراء 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال"، في صفقة ذكرت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي "أنها ستوفر سبعة آلاف فرصة عمل في فرنسا على مدى 3 سنوات".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في ديسمبر كانون الأول "إنه لن يجعل بيع الأسلحة لمصر مشروطا بحقوق الإنسان لأنه لا يريد إضعاف قدرة القاهرة على ما وصفها بمكافحة الإرهاب في المنطقة"، وهو ما أثار غضب منتقدين.
وقالت وزارة الدفاع المصرية "إن الصفقة ستمول من خلال قرض تصل مدته كحد أدنى إلى عشر سنوات".
ويشمل الاتفاق بين فرنسا ومصر عقودا من شركة صناعة الصواريخ (إم.بي.دي.إيه) وشركة سافران للإلكترونيات والدفاع لتوريد عتاد بقيمة 200 مليون يورو أخرى.
وذكرت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي أن تلك الصفقة ستوفر سبعة آلاف فرصة عمل في فرنسا على مدى 3 سنوات. وزات أسهم داسو نحو ثمانية في المئة بعد الإعلان عن الصفقة.
وتمثل هذه الصفقة دفعة أخرى للطائرة رافال التي تصنعها شركة داسو بعد إتمام اتفاق في يناير كانون الثاني قيمته 2.5 مليار يورو لبيع 18 طائرة لليونان.
كانت فرنسا مورد الأسلحة الرئيسي لمصر بين 2013 و2017 في صفقات شملت بيع 24 طائرة حربية علاوة على إمكانية بيع 12 أخرى. وتوقفت العقود، ومنها صفقات كانت في مرحلة متقدمة تتعلق بمزيد من طائرات رافال وسفن حربية.
وقال دبلوماسيون "إن ذلك يرجع إلى قضايا تتعلق بالتمويل لا برد فعل فرنسا إزاء مخاوفها بشأن حقوق الإنسان في مصر".
tvksh jfdu glwv 30 'hzvm vhthg frdlm 4>5 lgdhv