عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-24-2022, 09:26 AM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل : Feb 2020
 فترة الأقامة : 1565 يوم
 أخر زيارة : 06-02-2024 (02:45 PM)
 المشاركات : 119,183 [ + ]
 التقييم : 59807
 معدل التقييم : شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي ما هو الفعل الذى يبعدك عن صغار الشرك وكباره



ما هو الفعل الذى يبعدك عن صغار الشرك وكباره
قد يقع كثير من الناس في (الشرك) دون أن يدري، وحين توجهه يعود من فوره فيستغفر، فماذا لو لم ينقذه أحدهم، ماذا عليه أن يفعل حتى لا يسقط في هذه الهوة السحيقة التي تأخذنا إلى غياهب جهنم والعياذ بالله.

عن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل»، فقال أبو بكر: (وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر)، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره قال قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم».

لا تصح التوبة إلا بعد معرفة الذنب، لكن المؤمن الحق هو الذي يبعد عنه كل الشبهات صغيرها قبل كبيرها، فالمراد بالشرك الخفي الذي هو أخفى من دبيب النمل الشرك الأصغر كالرياء، وما يكون من حلف الرجل بغير الله، أو قوله لولا الله وفلان ونحو ذلك، كما نطقت به عبارات السلف، أما الشرك الأكبر فإنه ظاهر لا خفاء به وهو (الكفر بالله) أو إشراك معه أحدهم في الألوهية.

وعلى المسلم أن يفطن لئلا يقع في مثل هذه الهفوات، التي قد تكبر وتصبح غولا يأكله، ويكون حينها قد مشي في طريق لا رجعة فيه، ويقال: إن أحدهم يشرك حتى يشرك بكلبه (لولا الكلب لسرقنا الليلة) ، قال تعالى : « فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا» ( الكهف : 110 )، وقد روي أنها نزلت في الرياء في العمل ، وقيل للحسن : يشرك بالله ؟ قال : لا ، ولكن أشرك بذلك العمل عملا يريد به الله والناس ، فذلك يرد عليه.

احذر الرياء، فإنه يضيع كل عملك الطيب دون مقابل، كأنك تنتظر أن يراك الناس، وهم لن يفيدونك بشيء، بينما لو تركت الأمر لله، نلت وفزت وربحت كل شيء، لكن من الممكن التمييز بين الرياء وبين مجرد الوساوس التي تخطر على قلبه ولا تؤثر على عبادته بأنه إذا كره تلك الوساوس، واجتهد في دفعها ولم تطمئن نفسه بها، فإن هذه الوساوس لا تُدخل العمل في دائرة الرياء، وأما إذا استرسل معها حتى اطمأنت نفسه بها، ولم يكرهها، ولم يجتهد في دفعها فإنها تدخله في دائرة الرياء.

وقد روى مسلم عن أبي ذر قيل: يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ فقال: «تلك عاجل بشرى المؤمن" فأما إذا أعجبه ليعلم الناس فيه الخير ويكرموه عليه فهذا رياء».


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





lh i, hgtug hg`n dfu]; uk wyhv hgav; ,;fhvi





رد مع اقتباس