عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2023, 02:57 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
10000 وسام الترحيب 
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 05-02-2025 (08:37 PM)
آبدآعاتي » 15,767
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  2
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شرح حديث ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ.)
المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2588
———————-
شرح الحديث:
صَدقةُ المالِ تُطهِّرُه وتَزيدُ البركةَ فيه؛ فإنَّها تكونُ طاعةً للهِ، وإغناءً للفُقراءِ، وبها يَقطَعُ المتصدِّقُ أسبابَ الشَّرِّ في النُّفوسِ.
وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه الصَّدَقةَ لا تكونُ سَببًا في نَقصِ المالِ، بَلْ تَزيدُ أضعافَ ما يُعطَى منه بأنْ يَنجَبِرَ بِالبركةِ، والَّتي تَتعدَّدُ صُوَرُها في النَّفْسِ والأهلِ، وفي المالِ ذاتِه، وأنَّه وإنْ نَقَصَت صُورتُه كان في الثَّوابِ المرتَّبِ عليها جَبرًا لنَقصِه وزِيادةً إلى أضعافٍ كَثيرةٍ.
وأنَّه ما زادَ اللهُ عبْدًا بِسَببِ عَفوِه عن شَيءٍ مع قُدرتهِ على الانتقامِ إلَّا عِزًّا وسَيادةً وعَظمةً في القلوبِ في الدُّنيا، ويُمكِنُ أنْ يكونَ المرادُ أنَّ أجْرَه يكونُ في الآخرةِ عِزَّةً عندَ اللهِ.
وأنَّه ما تَواضَعَ أحدٌ للهِ؛ بأنْ أَنزَلَ نْفسَه عن مَرتبةٍ يَستحقُّها؛ لِرجاءِ التَّقرُّبِ إلى اللهِ دُونَ غَرَضٍ غَيرِه، بلْ تَواضَعَ للهِ رِقًّا وعُبوديَّةً في ائتمارِ أمرِه، والانتهاءِ عن نَهيِه، ومُشاهدتِه لِحقارةِ النَّفْسِ، ونَفْيِ العُجبِ عنها؛ إلَّا رفَعَه اللهُ تعالَى في الدُّنْيا، أوْ رَفَعَه في الآخِرةِ، أو فيهما معًا. والتَّواضُعُ هو الانكسارُ والتَّذلُّلُ، ونَقيضُه: التَّكبُّرُ والتَّرفُّعُ.
وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ الصَّدقةِ.
وفيه: بيانُ فَضلِ العفوِ والصَّفحِ، وأنَّ مَن عُرِفَ بِالعفوِ والصَّفحِ سادَ وعَظُمَ في قلوبِ النَّاسِ.
وفيه: بَيانُ فَضلِ التَّواضُعِ للهِ سُبحانَه وتَعالَى


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





avp p]de lh kQrQwQjX wQ]QrmR lAk lhgS




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس