عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-02-2020, 06:50 AM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل : Feb 2020
 فترة الأقامة : 1556 يوم
 أخر زيارة : 05-13-2024 (06:53 AM)
 المشاركات : 119,180 [ + ]
 التقييم : 59807
 معدل التقييم : شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

3 Zf40 أسرار سورة الفاتحة



سورة الفاتحة



من أعظم سور كتاب الله عزّ وجلّ، حيث ورد في ذكر فضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصّحيحة، التي تُشير إلى فضائلها وأثرها في شفاء الأمراض، وقد استخدمها الصّحابة رضوان الله عليهم للرّقية والاسترقاء، ومن الأحاديث التي جاءت في ذكر فضل سورة الفاتحة ما رُوِي عَن أبي سعيد بن المعلَّى رضي اللَّه عنه، قَال: (كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ (الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ).




وفي هذا الحديث بيانٌ أنَّ سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد سُميّت في نصّ الحديث بالسّبع المثاني، ووصفها النّبي عليه الصّلاة والسّلام بالقرآن العظيم، فكانت بذلك اختصاراً لكتاب الله كلّه، حيث جاء فيها توحيد الله سبحانه وتعالى بأقسامه الثّلاثة؛ توحيد الرّبوبية بقوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين)، وتوحيد الأسماء والصّفات بقوله تعالى: (الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين)، وتوحيد الألوهية بقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).




ومن أهمّ فضائل الفاتحة جدواها بإذن الله إذا قُرئت للرّقية.



جاء في الحديث القدسي أنّ الله عزّ وجلّ يقول: (قُسِمَت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين)، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: (الرحمن الرحيم)، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: (مالك يوم الدين)، قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوّض إلي عبدي، وإذا قال: (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين) قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال (اهدنا الصراط المُستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين)، قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).



ففي هذا الحديث بيان أنّ سورة الفاتحة هي خطاب وحوار يدور بين العبد ورب العالمين، حيث يُخاطب العبد ربّه كلما قرأ الفاتحة بحمد الله افتتاحاً وشكره بقوله: (الحمد لله رب العالمين)، فيتفاخر الله أمام ملائكته بذلك بقوله عزّ وجل: (حمدني عبدي)، ثم يُثني العبد على الله بقوله: (الرّحمن الرّحيم * مالك يوم الدّين)، وفي ذلك ثناءٌ وتمجيدٌ لله عزّ وجل، ثم يسأله الاستعانة في كلّ أموره بعد أن يُوحّده بقوله: (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين)، ثم يسأله الهداية في الدّنيا والآخرة حتى يتجاوز الصّراط الذي هو سبيل النّجاة من النّار والفوز بالجنّة، فيعده حينها الله سبحانه وتعالى بأن يجيب طلبه.



■ ومما ورد في كونها شفاءٌ من كل داءٍ ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال: (إنّها شفاءٌ من كل سَقَم)، وقد قيل: (إنّ موضع الرُّقية والاستشفاء منها (إيّاك نستعين)).




■ ومن أسرار سورة الفاتحة أيضاً أنّها تُقرَأ لقضاء الحوائج، قال عطاء: (إذا أردت حاجةً فاقرأ بفاتحة الكتاب حتّى تختمها، تُقضَى إن شاء الله).




■ ومن أسرارها أيضاً أنّها رُقية للشّفاء من الأمراض والعلل، فقد رَوى أبو سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه، قال: (بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَريَّةٍ فمرَرْنا على أهلِ أبياتٍ فاستضَفْناهم، فأبَوْا أنْ يُضيِّفونا فنزَلوا بالعَراءِ فلُدِغ سيِّدُهم فأتَوْنا فقالوا: هل فيكم أحَدٌ يَرقي؟ قال: قُلْتُ: نَعم أنا أَرقي، قالوا: ارقِ صاحبَنا، قُلْتُ: لا؛ قد استضَفْناكم فأبَيْتُم أنْ تُضيِّفونا، قالوا: فإنَّا نجعَلُ لكم جُعْلًا قال: فجعَلوا لي ثلاثينَ شاةً، قال: فأتَيْتُه فجعَلْتُ أمسَحُه وأقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ حتَّى برَأ فأخَذ الشَّاءَ فقُلْنا: نأخُذُها ونحنُ لا نُحسِنُ نَرقي فما نحنُ بالَّذي نأكُلَها حتَّى نسأَلَ عنها رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فأتَيْناه فذكَرْنا ذلك له، قال: فجعَل يقولُ: وما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما درَيْتُ أنَّها رُقْيةٌ شيءٌ ألقاه اللهُ في نفسي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كُلوا واضرِبوا لي معكم بسَهم).




وفي هذا الحديث بيان أنّ سورة الفاتحة تُقرَأ على المريض بقصد الشّفاء من الأمراض

الموضوع الأصلي: أسرار سورة الفاتحة || الكاتب: شيخة الزين || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





Hsvhv s,vm hgthjpm hgthjpm





رد مع اقتباس