عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-31-2023, 02:53 PM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 242
 تاريخ التسجيل : Nov 2021
 فترة الأقامة : 929 يوم
 أخر زيارة : 06-09-2023 (07:54 PM)
 المشاركات : 72,404 [ + ]
 التقييم : 109197
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي حديث ليس الغنى عن كثرة العرض



حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض








لشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ».



شرح ألفاظ الحديث:

((لَيْسَ الْغِنَى)):الغنى بكسر الغين وآخره ألف مقصورة، وكذلك بفتح الغين وآخره مد، وهو الكفاية.



((عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ)): العَرض: بفتح العين والراء وهو حطام الدنيا ومتاعها، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوه [الأعراف 169].



من فوائد الحديث:

الحديث دليلٌ على معيار الغنى الذي ينبغي أن يكون في قلب العبد، وهو غنى النفس، لا غنى المال وكثرته وازدياده كما يظن كثير من الناس؛ لأن من كان كذلك فلن يستغني؛ لأنه سيظل يطلب الازدياد من المال والحرص عليه، ولن يشبع كما تقدم بيانه، فكيف تستغني نفسه إذا كان معياره في ذلك كثرة المال؟



ففرق بين من أغنى الله عز وجل قلبه وقنَّعه بما آتاه، فرضِي وحَمِد الله وفرَّغ قلبه لربه، وبين من اعتبر غناه في كثرة ما يجمعه ويحرِص عليه من حطام الدنيا، فهو وإن كان غنيًّا بماله، فإنه فقير بحرصه وشرهِه ولَهثِه وراء الدنيا، فلن يقنع قلبُه بما عنده ولو كثُر، فيمتلئ قلبه وينشغل بالحرص على الدنيا وحطامها، ويكون إقباله على ربه والدار الآخرة ضعيفًا، والله المستعان.



فإن قيل: كيف يحقق العبد غنى النفس؟



قال ابن حجر - رحمه الله -: "وإنما يحصل غنى النفس بغنى القلب بأن يفتقر إلى ربه في جميع أموره، فيتحقق أنه المعطي المانع، فيرضى بقضائه ويشكره على نعمائه، ويفزَع إليه في كشف ضرائه، فينشأ عن افتقار العبد لربه غنى نفسه عن غير ربه تعالى، والغنى الوارد في قوله جل شأنه: ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ [الضحى: 8]، يتنزل على غنى النفس، فإن الآية مكية، ولا يخفى ما كان فيه النبي - صلى الله عليه وسلم – قبل أن تفتح عليه خيبر وغيرها من قلة المال، والله أعلم"؛ [انظر الفتح حديث (6446)].


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





p]de gds hgykn uk ;evm hguvq




 توقيع : ملكة الحنان



رد مع اقتباس