عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-04-2024, 02:00 AM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1587 يوم
 أخر زيارة : 05-11-2024 (09:59 PM)
 المشاركات : 15,487 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي شرح حديث ثوبان: "عليك بكثرة السجود"




عَنْ أَبِي عَبدِ اللهِ - ويُقال: أبو عبد الرحمن - ثوبان مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال:
سَمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُ: « عليك بكثرةِ السُّجودِ، فإنَّك لن تَسْجدَ للهِ سَجْدةً
إلَّا رفعَك اللهُ بها درجةً، وحطَّ عنك بها خَطِيئةً». رواه مسلم
قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين – رحمه الله -:
قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن ثوبان مولى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، أنَّه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرةِ السُّجودِ»، وعليك: يعني الزم كثرة السجود
«فإنَّك لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً، وحطَّ عنك بها خطيئةً»، وهذا كالحديث السابق،
حديث ربيعة بن كعب الأسلمي، أنَّه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أسألُك مرافقتك في الجنة، قال: « فأعني على نفسِك
بكثرة السجود» ففيه دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يكثر من السجود، وقد سبق لنا أن كثرة السجود تستلزم
كثرة الركوع، وكثرة القيام والقعود؛ لأن كل ركعة فيها سجودان، وفيها ركوع واحد، ولا يمكن أن تسجد في الركعة الواحدة
ثلاث سجدات أو أربعًا، إذن كثرة السجود تستلزم كثرة الركوع والقيام والقعود.
ثم بيَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا يحصل للإنسان من الأجر فيما إذا سجد؛ وهو أنه يحصل له فائدتان عظيمتان:
الفائدة الأولى: أن الله يرفعه بها درجة، يعني منزلة عنده وفي قلوب الناس، وكذلك في عملك الصالح؛ يرفعك الله به درجة.
والفائدة الثانية: يحط عنك بها خطيئة، والإنسان يحصل له الكمال بزوال ما يكره، وحصول ما يحب، فرفع الدرجات مما يحبه الإنسان
والخطايا مما يكره الإنسان، فإذا رفع له درجة وحط عنه بها خطيئة؛ فقد حصل على مطلوبه، ونجا من مرهوبه.

«شرح رياض الصالحين» (2 /105 - 106)
_ سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





avp p]de e,fhk: "ugd; f;evm hgs[,]"




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس