تصاعد العنف في شمال شرق الهند بعد مقتل 14 مدنيا برصاص قوات الأمن
محتجون أشعلوا النار في عدة أماكن حول معسكر تابع للقوات الهندية في ولاية ناغالاند (غيتي إيميجز)
5/12/2021
قال مسؤولون هنود إن محتجين ألقوا الحجارة وأشعلوا النار في عدة أماكن حول معسكر تابع للقوات الهندية في شمال شرق البلاد، وإن مدنيا قتل في تجدد أعمال العنف بعد يوم من مقتل 14 شخصا بطريق الخطأ برصاص قوات الأمن.ولقي 14 مدنيا على الأقل وأحد أفراد قوات الأمن حتفهم في ولاية ناغالاند أمس السبت عندما أطلقت قوات الأمن النار على مجموعة من العمال بعد أن اعتقدت خطأ أنهم "متشددون". وقتل الجنود 6 عمال كانوا عائدين إلى منازلهم بعد ظهر أمس في منطقة مون قرب الحدود البورمية بعدما نصبوا كمينا لمتمردين يشتبه في أنهم ينشطون في المنطقة.
وتوجه أفراد عائلاتهم وقرويون لاحقا للبحث عن المفقودين، وواجهوا الجنود بعدما عثروا على الجثث.
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه يشعر "بألم بالغ" من أنباء مقتل مدنيين في حادث إطلاق نار في ساعة متأخرة الليلة الماضية. كما قال نبهيو ريو رئيس حكومة ولاية ناغالاند لرويترز إنه سيتم إجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الحادث الذي أرجعه إلى خلل استخباراتي.
وذكر الجيش الهندي في بيان أن أحد جنوده قتل خلال المواجهة، فيما أصيب عدد -لم يحدده- من الجنود.
تحقيق
وأضاف أن الجنود تحركوا على أساس "معلومات استخباراتية موثوقة" أفادت بأن "متمردين" ينشطون في المنطقة نصبوا كمينا لاعتراض طريقهم.
وجاء في البيان "يجري التحقيق على أعلى مستوى في سبب الخسارة المؤسفة للأرواح، وسيتم اتخاذ الإجراء المناسب بموجب القانون".
ونظم مدنيون احتجاجات ضد الحكومة اليوم الأحد في منطقة مون في ناغالاند حيث حصل الحادث.
وكثيرا ما اتهم السكان المحليون في ناغالاند القوات الهندية باستهدافهم عن طريق الخطأ خلال عمليات ضد جماعات "متمردة" في المنطقة.
وتضم المنطقة عشرات المجموعات القبلية والعصابات المسلحة الصغيرة التي تتراوح مطالبها بين الحصول على مزيد من السيادة وبين الانفصال عن الهند.
وبينما تراجع التمرد على مدى سنوات نظرا لإبرام العديد من المجموعات اتفاقيات مع نيودلهي تمنحها مزيدا من السلطات ما زال الجيش الهندي يحتفظ بثكنة كبيرة في المنطقة.
jwhu] hgukt td alhg avr hgik] fu] lrjg 14 l]kdh fvwhw r,hj hgHlk