عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-26-2021, 01:46 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-07-2021 (11:30 PM)
آبدآعاتي » 53,646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: ليكونَّن مِن أمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِرَ والحرير





حديث: ليكونَّن مِن أمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِرَ والحرير


عن أبي عامر الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ليكونَّن مِن أمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِرَ والحرير))؛ رواه أبو داود، وأصله في البخاري.

المفردات:
أبو عامر الأشعري: هو عبدالله بن هانئ، وقيل: ابن وهب، وقيل: عبيد بن وهب، وليس هو عم أبي موسى الأشعري، فإن عم أبي موسى الأشعري قتل يوم حُنين، أما هذا، فقد توفي في عهد عبدالملك بن مَرْوان.

الحِر: قد ضُبِطت هذه الكلمة بالخاء والزاي المعجمتين، وضبطها بعضهم بالحاء والراء المهملتين، قال ابن الأثير في النهاية: والمشهور في هذا الحديث على اختلاف طرقه هو الأول، والخز: هو الخالص من الحرير، وهو ضربٌ من ثياب الإبريسم معروف، أما الحِرُ، فهو الفَرْج، والمراد به استحلال الزنا، أما على الأول، فالمراد به استحلال خالص الحرير، وأكثر الرواة عن البخاري في صحيحه روَوْه بالمهملتينِ.

والحرير: مِن عطف العام على الخاص في رواية الخز، أما على رواية الحر، فالعطف للمغايرة، وإنما سمي الحرير حريرًا لخلوصِه، يقال لكل خالص: مُحرَّر، وحررتُ الشيء: خلصتُه من الاختلاط بغيره.

البحث:
قال أبو داود في سننه: حدثنا عبدالوهاب بن نجدة ثنا بشر بن بكر عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ثنا عطية بن قيس قال: سمعتُ عبدالرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك، والله يمين أخرى ما كذبني، أنه سمِع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونَّن مِن أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير - وذكر كلامًا - قال: يمسَخُ منهم آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة))؛ اهـ.

والعجيب أن المصنف رحمه الله اكتفى هنا بقوله: عن أبي عامر الأشعري؛ مع أنه قال في تهذيب التهذيب - بعد ذكر أن هذا الحديث - صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود عن عبدالرحمن بن غنم حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري حديثَ ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخمر والحرير...)) الحديث.

ثم قال المصنف: قلت: ليس في روايةِ أبي داود إلا عن أبي مالك الأشعري من غير شك، وهكذا رواه مالك بن أبي مريم عن عبدالرحمن بن غنم عن أبي مالك بلا شك، والحديث لأبي مالك، وإنما وقع الشك فيه مِن صدقة بن خالد راوي الحديث عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن عطية، وأبو داود إنما أخرجه من رواية بشر بن بكر عن ابن جابر من غير شك فيه، وقد أوضحت ذلك في تعليق التعليق؛ اهـ.

ورجال أبي داود في هذا الحديث كلُّهم موصوفون بالصدق.

أما الأصل الذي أشار إليه المصنف بأنه في البخاري، فهو ما أخرجه البخاري في كتاب الأشربة من صحيحه قال: (باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه)، وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر حدثني عطية ابن قيس الكلابي حدثني عبدالرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري، والله ما كذبني، سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونَّن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علمٍ يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة)).

والعجيب أن الحافظ ابن حجر قال في الفتح، وهو يشرح هذا الحديث عند قوله: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، قال: هكذا رواه أكثر الحفاظ عن هشام بن عمار بالشك، وكذا وقع عند الإسماعيلي من رواية بشر بن بكر، لكن وقع عند أبي داود من رواية بشر بن بكر حدثني أبو مالك بغير شك؛ اهـ.

فكيف ذهل الحافظ رحمه الله هذا الذهول عن كلامه هنا، وفي تهذيب التهذيب: ويقتصر في روايته في البلوغ عن أبي عامر الأشعري، والصواب خلاف ما قال هنا، وفي التهذيب كما رأيت من لفظ سنن أبي داود رحمه الله.

ما يستفاد من ذلك:
1- تحريم لبس الحرير على الرجال، وأنه من الكبائر.
2- تحريم المعازف.
3- استحلال الزنا والحرير والمعازف من أكبر الكبائر التي قد تؤدي إلى مسخ أصحابها قردة وخنازير.
4- هذا الحديث من أعلام النبوة، فقد وقع ما أشار إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما في زماننا.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





p]de: gd;,k~Qk lAk Hljd Hr,hlR dsjpg~E,k hgpAvQ ,hgpvdv llj] gd;,k~Qk lAk Hr,hlR hgpAvQ p]de: dsjpg~E,k ,hgpvdv





رد مع اقتباس