عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2024, 10:28 PM
غصة حنين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Palevioletred
 رقم العضوية : 73
 تاريخ التسجيل : Apr 2020
 فترة الأقامة : 1497 يوم
 أخر زيارة : 05-08-2024 (02:12 AM)
 المشاركات : 135,959 [ + ]
 التقييم : 58200
 معدل التقييم : غصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي صفة الدعاء وشروط قبوله









/
س: هذا الذكر وهذا الدعاء سلاح تصفونه لكل مؤمن، فهل تشترطون شروطًا أخرى لمن يحمل هذا السلاح؟

ج: نعم، من أعظم الشروط الثقة بالله، والتصديق له ولرسوله ï·؛، والإيمان بأن الله هو الحق، ولا يقول إلا الحق، والإخلاص لله سبحانه، والمتابعة لرسوله ï·؛ مع الإيمان بأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- بلغ الحق، وهو الصادق فيما يقول، وأن يأتي بذلك عن إيمان وثقة بالله، ورغبة فيما عنده، وأنه سبحانه مدبر الأمور ومصرف الأشياء، وأنه القادر على كل شيء ïپ‰، لا عن شك ولا عن سوء ظن، بل عن حسن ظن بالله وثقة به، وأنه متى تخلف المطلوب فلعلة من العلل المذكورة أو غيرها، فالعبد عليه أن يأتي بالأسباب، والله مسبب الأسباب، وهو الحكيم العليم.
وقد يحصل الدواء ولكن لا يزول الداء لأسباب أخرى جهلها العبد، والله فيها حكيم سبحانه وتعالى، وهذا يشمل الدواء الحسي والمعنوي، الحسي الذي يقوم به الأطباء من أدوية وعمليات ونحو ذلك، والمعنوي الذي يحصل بالدعاء والقراءة ونحو ذلك من الأسباب الشرعية، ومع هذا كله قد يتخلف المطلوب لأسباب كثيرة، منها الغفلة عن الله سبحانه، ومنها المعاصي، ولاسيما أكل الحرام، وقد صح عن رسول الله ï·؛ أنه قال: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك، قالوا يا رسول الله، إذا نكثر قال: الله أكثر.
وبذلك يعلم المؤمن والمؤمنة أن إجابته قد تؤجل إلى الآخرة لأسباب اقتضتها حكمة الله سبحانه، وقد يصرف عنه بأسباب الدعاء شر كثير بدلا من أن يعطى طلبه، والله ïپ‰ هو الحكيم العليم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره، كما قال عز وجل: إِنَّ رَبَّكَ عليم حَكِيمٌ [يوسف: 6]، والله ولي التوفيق[1].







الموضوع الأصلي: صفة الدعاء وشروط قبوله || الكاتب: غصة حنين || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





wtm hg]uhx ,av,' rf,gi





رد مع اقتباس