عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2022, 07:37 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
10000 وسام الترحيب 
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-22-2024 (06:57 PM)
آبدآعاتي » 15,466
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  2
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مجاهدة النفس والحذر من هواها



السؤال:
شاب تعتريه بعض الوساوس الشيطانية، فيرتكب بعض الذنوب المضعفة للإيمان؛ فما موقفه من ذلك؟
الجواب:
الشاب والشيخ كلهما في هذا سواء، يجب أن يتقوا الله، والحذر من الانجراف مع النفس الأمارة بالسوء، والحذر من معاصي الله -جل وعلا- أينما كان.
فعلى الشاب، وعلى الشيخ، وعلى الرجل، والمرأة جميعًا المكلفين أن يحذروا محارم الله، وألا ينجرفوا مع المعاصي، وألا يطيعوا
الشيطان فيما يدعو إليه، قال الله -جل وعلا-: { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات: 40، 41].
فلا بدّ من جهاد النفس، والحذر من هواها، والميل إلى ما تريد من الشهوات المحرمة، ولا يختص هذا باللحى، ولا بالزنا
ولا بغير ذلك، بل جميع المحارم، جميع المعاصي يجب الحذر منها كلها، على الرجال، والنساء، والشباب
والشيبة على الجميع، وإذا وقع في شيء من ذلك فليبادر إلى التوبة، والإصلاح، والله يتوب على التائبين.
فلا بدّ من توبة؛ لا ييأس، ولا يقنط، ولا يأمن مكر الله، ويخلد إلى المعاصي، لا بل يجب أن يبادر بالتوبة، وذلك بالندم
على الماضي، والعزيمة ألا يعود في المعاصي، وأن يقلع منها، ويحذرها، ويرد المظالم إلى أهلها إذا كانت عنده مظالم.
هكذا تكون التوبة مع الصدق في ذلك، والخوف من الله عز وجل وسؤاله المعونة، وسؤاله الثبات، ثم صحبة الأخيار بعد ذلك
لا يعود إلى أصحابه الأشرار حتى يجروه إلى المعصية، إذا تاب يذهب إلى الأخيار، ويصاحب الأخيار الطيبين فإن لم يجد أحدًا
فليلزم بيته، ومسجده إلى صنعته التي هو فيها مع تقوى الله في ذلك، والحذر من كل ما يغضبه سبحانه وتعالى.

_ الإمام ابن باز رحمه الله.



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





l[hi]m hgkts ,hgp`v lk i,hih




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس