عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-20-2020, 02:17 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1576 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي حكم أخذ أجرة قرآءة القرآن على الأموات






حكم أخذ أجرة قرآءة القرآن على الأموات


س: سائل من اليمن يقول: أناس عندنا يقرءون القرآن على الأموات ويأخذون عليه أجرة

فهل يستفيد منه الأموات شيئا؟ وإذا مات واحد منهم يقرءون القرآن ثلاثة أيام ويعملون ذبائح

وولائم، فهل هذا من الشرع؟

ج: القراءة على الأموات بدعة وأخذ الأجرة على ذلك لا يجوز لأنه لم يرد في الشرع
المطهر ما يدل على ذلك، والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما شرعه الله، لقول النبي ï·؛:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق على صحته.

هكذا ذبح الذبائح وإعداد الطعام من أجل الميت كله بدعة منكرة لا يجوز سواء كان ذلك في يوم أو أيام
لأن الشرع المطهر لم يرد بذلك بل هو من عمل الجاهلية، لما ثبت عن رسول الله ï·؛ أنه قال:

"أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة"

وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب" رواه مسلم في صحيحه.
وعن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: "كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة"
رواه الإمام أحمد بإسناد حسن، ومنها قوله عليه الصلاة والسلام: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الحديث المذكور آنفا.
ولم يكن من عمل النبي ï·؛ ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم أنه إذا مات الميت يقرؤون له القرآن أو يقرؤون عليه
القرآن أو يذبحون الذبائح أو يقيمون المآتم والأطعمة والحفلات، كل هذا بدعة، فالواجب الحذر من ذلك وتحذير الناس منه.
وعلى العلماء بوجه أخص أن ينهوا الناس عمّا حرم الله عليهم، وأن يأخذوا على أيدي الجهلة والسفهاء
حتى يستقيموا على الطريق السوي الذي شرعه الله لعباده، وبذلك تصلح الأحوال والمجتمعات ويظهر
حكم الإسلام وتختفي أمور الجاهلية، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق[1].

[1] (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/346).



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





p;l Ho` H[vm rvNxm hgrvNk ugn hgHl,hj l]vf hgHl,hj hgrvNk p;l ugn





رد مع اقتباس