الموضوع: وجدته بحراً
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-12-2021, 03:35 PM
تراتيل عشق غير متواجد حالياً
الاوسمة
الاداري المميز تميز مستمر الإبداع العطاء 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 54
 جيت فيذا » Mar 2020
 آخر حضور » اليوم (03:55 AM)
آبدآعاتي » 150,685
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond reputeتراتيل عشق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
3 Zf105 وجدته بحراً



وجدته بحراً وجدته بحراً






الشجاعة تكون أيضًا في غير الحروب، عند الفزع والخوف واستشعار الخطر
وقد كان صلى الله عليه وسلم المجلي في هذا الميدان، كما هو شأنه دائمًا.
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس

وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة، سمعوا صوتًا
قال: فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عري، وهو متقلد
سيفه، فقال: "لم تراعوا، لم تراعوا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجدته بحرًا" يعني الفرس[1].
وهي صورة من صور الشجاعة النادرة...
الناس يسمعون الصوت، فيخرجون لمعرفة الخبر، وإذا به صلى الله عليه وسلم

قد ذهب تجاه الصوت منفردًا وعرف الأمر، ثم رجع يهدئ روعهم.
كانت الفرس عريًا لأن الوقت لم يساعد على إسراجها، فركبها عريًا

وسيفه معه، فربما احتيج في مثل هذا الموطن. ثم يخبر صلى الله عليه وسلم
أن الفرس قد لبَّت رغبته في سرعتها فكانت بحرًا.
فلم ينتظر صلى الله عليه وسلم الناس حتى يخرجوا من بيوتهم، ليجد من يرافقه

في معرفة الأمر، كما يفعل كل الناس في مثل هذا الموطن.
الشجاعة الفذة:
كثير من المواقف، قد تكون صولات المعارك، دونها بكثير، ولقد كان لرسول

الله صلى الله عليه وسلم من المواقف الشجاعة ما لو جمع لكان كتابًا غير صغير.
ونذكر موقفًا واحدًا من هذه المواقف.
كانت حادثة الإسراء والمعراج في مكة، بعد موت خديجة وأبي طالب، وقد كانا

يقفان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين.
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر المشركين بالإسراء، قبل أن يخبر به أصحابه

فكانوا بين مصفق ومستهزئ ومكذب وواضع يده على رأسه تعجبًا..
ثم طلبوا منه وصف بيت المقدس فوصفه لهم..
وقد صح أن بعض المسلمين ارتدوا ذلك اليوم.
هذا الموقف حينما نستجمع أبعاده في فكرنا، سنجد أن كل مواقف البطولة في المعارك دون ذلك.
إنه يقف منفردًا، ليس معه أحد من أصحابه، لأنه لم يكن قد أخبر أصحابه

يخبر المشركين المكذبين له، بما لم تتسع عقولهم له، ولكنه يبرهن لهم على ذلك
بوصف المسجد ووصف بعض المشاهد في الطريق.
إنه مثلًا لم ينتظر حتى يعلم أبا بكر، ليكون له عونًا في موقفه ذاك.
ولا شك بأنه صلى الله عليه وسلم يعلم مسبقًا أن قريشًا سوف تكذبه.

ولكنه صلى الله عليه وسلم يعلن حقيقة إيمانية، وهي لا تحتاج إلا مؤازرة أحد
ولا يقف في وجهها تكذيب مكذب، أو جحود جاحد.
وهكذا يعلم أبو جهل خبر الإسراء قبل أبي بكر رضي الله عنه.

ويذهب أبو بكر بلقب "الصديق" يومئذٍ.
تلك هي الشجاعة، وتلك هي النبوة[2].

[1] متفق عليه (خ 3040، م 2307).
[2] انظر في تفصيل ذلك "من معين السيرة" للمؤلف ص (105 – 120).



وجدته بحراً وجدته بحراً

الموضوع الأصلي: وجدته بحراً || الكاتب: تراتيل عشق || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





,[]ji fpvhW




 توقيع : تراتيل عشق


شكرآ للادارة ع التكريم

عذب الإحساس مشكور ع التصميم الرائع

رد مع اقتباس