عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2020, 02:32 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1559 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي تدبر سورة النساء




تدبر سورة النساء


وقفات مع (فقه النفس) في سورة النساء
سورة النساء
أطلق ‏عليها (‏سورة ‏النساء ‏الكبرى) ‏مقابلة سورة الطلاق التي أطلق عليها (‏سورة ‏النساء ‏الصغرى)
تمتلئ السورة بأحكام تشريعية من شأنها أن تقيم حال الأسرة والمجتمع والأمة، وتنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين
والتفاصيل في هذه السورة ربما لا يتكرر مثلها في سورة أخرى، لطبيعة حال النفس، ومع كل هذا التفصيل والتنبيه ينتشر الجور والظلم
كما تمتلئ السورة بآيات التوبة والرحمة والمغفرة
ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء
وهذه السورة من أطول السور زمانا في نزولها، فقد نزلت على مراحل متباعدة
تبدأ السورة بالنداء، في أول بداية من نوعها في القرآن بترتيب سوره
وتتكرر النداءات للناس والمؤمنين وأهل الكتاب، في أحوال متعددة وموضوعات متفرقة
تبدأ السورة بأمر الناس بالتقوى، التي تغني عن كل وعد ووعيد، والتي إذا حصلت صلح حال النفس والمجتمع الأمة
وكل الأحكام التشريعية الواردة فيها تستلزم التقوى، فالسورة اختبار للتقوى والصدق
الآية 3 = التعدد استثناء، وهو دواء لداء أو أدواء وحاجات مختلفة، والدواء لا يعرف أهميته وضرورته وقيمته إلا من خبر الداء وعالجه
الحاجة للدواء شيء، والهوى شيء آخر
الآية 6 = السفه صفة يمكن أن تكون في الرجل والمرأة والطفل
من فقه التربية = البلوغ محطة فاصلة في استقلال النفس وقدرتها على التصرف
الآية 7 = العدل والمساواة حالتان تأسيسيتان في الإسلام، بين الناس عموما، وبين الذكر والأنثى خصوصا
الآية 8 = لم يجعل المال للكنز، وإنما لمقاصد أسمى من ذلك، وحفظ الدين وأخوة الدين من هذه المقاصد
الآيتان 13 – 14 = جزاء من لا يتقون الله فيما شرع من أحكام النساء والمواريث جزاء عظيم، ومن الجهل ألا تتعظ النفس به
الآية 15 = الحبس في البيت لا يكون للأنثى الصالحة العفيفة، فذلك شأن من في قلوبهم مرض
الآية 16 = آية أشكلت على المفسرين في اعتبار أنها خاصة بالزنا أو الشذوذ الجنسي، ومع هذا، فالأذى واقع في الحالتين
الآية 19 = آية تكفي لتكون (دستور الإحسان) مع الأهل، وخطوط عريضة في (حسن العشرة)
الآية 21 = المال (دنيا)، وكذلك شهوة الزواج، وكلاهما يغذيان (حاجة) في النفس، فكان من (الطبيعي) أن يقرن بينهما في (تعويض) النفس
والعاملون في (الاستشارات الأسرية) وفي أروقة المحاكم الشرعية يعلمون أن (العوض المالي) يهون على النفس شعورها بالظلم والقهر
الآية 23 = علاقة (المحارم) لا تقف عند مجرد (الحلال والحرام) في الزواج، لكنه يتجاوز هذا إلى بناء علاقات نفسية – مجتمعية سوية
الآية 28 = من (فقه النفس) أن الضعف صفة (خلقية) ثابتة في الإنسان، وهي (كغيرها) تحتاج للتزكية والتهذيب. وهذا يدعو إلى قبول النفس
الآية 32 = هذه الآية هي دواء مرض (حركات التحرر الأنثوي) وعقدة (الدونية الأنثوية)؛ ومن (فقه النفس) قبولها وتقديرها
الآية 34 = القوامة خدمة ورعاية، والنشوز سوء خلق وجناية في مقابل تلك القوامة، والبغي يجعل النفس في خصومة مع الله
الآية 35 = عندما تكون النفس (حاضرة وطيبة) يكون من السهل أن نجد (أهل الإصلاح) للتدخل بين الزوجين المختلفين
وفي عالم اليوم، حيث (اللهم نفسي) من منظور الجاهلية التي لا ترى حق النفس كما يراه الله، صار من الصعب أن يوجد هؤلاء
الآية 36 = من (فقه النفس) + (لتعارفوا) والحقوق الشرعية، أن أعرف مراتب الآخرين من حيث هذه الحقوق
الآيات 37 – 39 = البخل والنفقة رياء، وجهان لعملة واحدة، وعذابهما سواء
الآية 41 = موقف عظيم ومهيب أن يكون الرسول شاهدا على كل من خالف ما سبق من الأوامر والنواهي
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ علي القرآن))، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: ((إني أشتهي أن أسمعَه من غيري))، فقرأت النساء، حتى إذا بلغت ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا﴾، رفعت رأسي، أو غمزني رجل إلى جنبي فرفعت رأسي، فرأيت دموعه تسيل.
[صحيح مسلم]
الآية 43 = السكر وعدم علم ما أقول ربما يكون بالخمر، وربما يكون بالجهل والغفلة
المسجد له مقامه التي تتعلق به النفس حتى تحب أن تكون فيه على أي حال، حتى لو كانت (جنبا)
الاستعداد للصلاة بالوضوء أو التيمم ليس غرضه (النظافة) بقدر ما هو (توقف) قبل التحول من حالة (الدنيا) إلى حالة (الصلاة)
وفي قصة نزول آية التيمم لطائف
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها استعارت من أسماء قلادة، فهلكتْ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلَبها، فأدركتهم الصلاة، فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط، إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة
[صحيح البخاري]

تدبر سورة النساء


الموضوع الأصلي: تدبر سورة النساء || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





j]fv s,vm hgkshx j]fv





رد مع اقتباس