ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫

♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اهم المعالم السياحية الجميلة في بغداد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: بحـيرة موند سي السياحية فـــي النمسا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أجمل الوجهات السياحية في مملكة ليسوتو ~ (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: شواطئ خليج مونتيغو باي (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كوستاريكا ஐ في أمريكا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: السياحة في اسبانيا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: الملكة الآشورية الاسطورة "سميراميس" (آخر رد :عاشق العميد)       :: ولنا قبل الرحيل وقفة (آخر رد :عاشق العميد)       :: الوقت فى اللغة الارمينية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تاريخ العراق القديم/مدينة أور في عصر فجر السلالات، القرون 29 – 24 ق. م (آخر رد :ناطق العبيدي)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-06-2023, 08:36 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1604 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:34 AM)
 المشاركات : 15,487 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي خطبة بعنوان (المسارعة الى الخيرات) الجزء الأول



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بَعْدُ:
المُسَارَعَةُ إلى الخَيْرَات: هي المُبادَرَةُ إلى الطَّاعاتِ القَلْبِيَّةِ والقَولِيَّةِ والعَمَلِيَّةِ، والاسْتِكْثارُ منها، مع الرَّغبَةِ فيها، والسَّبْقِ إليها بِلا تَرَدُّدٍ، أو إِبْطَاءٍ.
وهُنَاكَ تَقَارُبٌ في المَعْنَى بين المُسَارَعَةِ، والمُسَابَقَةِ، والمُنَافَسَةِ: وأَصْلُ المُسابَقَةِ التَّقَدُّمُ في السَّيْرِ، ويُسْتَعارُ السَّبْقُ لإِحْرازِ الفَضْلِ والتَّبْرِيزِ
ومن ذلك قَولُه تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴾ [الواقعة: 10].أي: المُتَقَدِّمون إلى ثَوَابِ اللهِ وجَنَّتِهِ؛ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.
فالسَّابِقونَ في الخَيْرات، هُمُ السَّابِقون في الآخِرَةِ لِدُخولِ الجَّنَّاتِ في أعلى عِلِّيِّينَ، في المَنازِلِ العَالِياتِ، التي لا مَنْزِلَةَ فَوقَها.
وكُلُّ مُنافَسَةٍ إلى الخَيرِ فِيهَا سَبْقٌ: قال تعالى: ﴿ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ [آل عمران: 114]. أي: يُبَادِرونَ إليها، فيَنْتَهِزونَ الفُرْصَةَ فيها.
والمُنافَسَةُ: مُجاهَدَةُ النَّفْسِ لِلتَّشَبُّهِ بِالأَفاضِلِ، واللُّحوقِ بِهِمْ من غَيرِ إِدْخالِ ضَرَرٍ على غَيرِهِمْ. قال تعالى: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]
أي: وفي ذلك النَّعِيمِ المُقِيمِ، الذي لا يَعْلَمُ حُسْنَهُ ومِقْدَارَه إلاَّ اللهُ جلَّ شأنه، فَلْيَتَسابَقِ المُتَسابقون، ولْيُبَادِروا إليه
بالأعمالِ الصَّالحةِ، فهذا أَولَى ما بُذِلَتْ فيه نَفائِسُ الأنْفاسِ، وأَحْرَى ما تَزاحَمَتْ - للوصول إليه - فُحُولُ الرِّجَاِلِ.
والمُسَارَعَةُ إلى الخَيْراتِ مَرَاتِبُ ودَرَجَاتٌ: ولمَّا قَسَّمَ اللهُ تعالى مَرَاتِبَ العِبادَ - المُسْتَجيبين لِدَعْوَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم -
إلى ثَلاثِ مَرَاتِبَ؛ جَعَلَ مَرْتَبَةَ السَّابِقين بِالخَيْراتِ أَفْضَلَها؛ فقال سبحانه: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ
[بِالمَعاصِي التي هِيَ دُونَ الكُفْرِ] ﴿ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ﴾ [مُقْتَصِرٌ على ما يَجِبُ عليه، تَارِكٌ للمُحَرَّمِ] ﴿ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ
[أي: سَارَعَ فيها واجْتَهَدَ، فَسَبَقَ غَيرَه، وهو: المُؤدِّي لِلفرائِضِ، المُكْثِرُ من النَّوافِلِ، التَّارِكُ للمُحَرَّمِ والمَكْرُوهِ] ﴿ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32].
ومِنْ شَأْنِ المُؤْمِنِ ألاَّ يَتَباطَأَ عَنْ مَواطِنِ الخَيْرِ؛ قال تعالى: ﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنْ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 114]. فالمُسارَعَةُ في الخَيْراتِ نَاشِئَةٌ عن فَرْطِ الرَّغْبَةِ فيها
والحُبِّ لها، والسَّبْقِ إليها؛ لأنَّ مَنْ رَغِبَ في أَمْرٍ بَادَرَ إلى القِيامِ به.
وإلى هذه المَرْتبةِ دعا اللهُ تعالى المؤمنين فقال: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].
والمُسَارَعَةُ إلى المَغْفِرَةِ والجَنَّةِ: هي المُبادَرَةُ إلى أَسْبابِهِما من فِعْلِ الحَسَناتِ، واجْتِنابِ السَّيِّئاتِ. وقال أيضًا:
﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد: 21]. فأمَرَ بِالمُسابَقَةِ إلى مَغْفِرَتِه ورِضْوانِهِ وجَنَّتِهِ
ويكون ذلك بِالسَّعْيِ بِأَسْبابِ المغفرة؛ من التَّوبَةِ النَّصُوحِ، والبُعْدِ عن الذُّنوبِ ومَظانِّها، والمُسابَقَةِ إلى رِضْوانِ اللهِ بالعملِ الصَّالِحِ
والحِرْصِ على مَا يُرْضِي اللهَ على الدَّوام؛ من الإِحْسانِ في العِبادَةِ، والإِحسانِ إلى الخَلْقِ بِجَمِيعِ وُجوهِ النَّفْعِ.
وأمَرَ اللهُ المؤمنين إلى الاسْتِبَاقِ في الخَيْراتِ، فقال سبحانه: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148]. قال السِّعدي رحمه الله:
(والأَمْرُ بالاسْتِباقِ إلى الخَيْراتِ قَدْرٌ زائِدٌ على الأَمْرِ بِفِعْلِ الخَيْراتِ؛ فإنَّ الاسْتِباقَ إليها، يَتَضَمَّنُ فِعْلَها، وتَكْمِيلَها، وإيقاعَها على أَكْمَلِ الأحوالِ
والمبادرةَ إليها. ومَنْ سَبَقَ في الدُّنيا إلى الخَيْرات، فهو السَّابِقُ في الآخِرَةِ إلى الجَنَّاتِ، فالسَّابِقون أعلى الخَلْق دَرَجَةً.
والخَيْراتُ تَشْمَلُ: جَمِيعَ الفرائِضِ والنَّوَافِلِ؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وزَكَواتٍ وحَجٍّ، وعُمْرَةٍ، وجِهادٍ، ونَفْعٍ مُتَعَدٍّ وقَاصِرٍ...
ويُسْتَدَلُّ بهذه الآيةِ الشَّرِيفَةِ على الإِتْيَانِ بِكُلِّ فَضِيلةٍ يَتَّصِفُ بها العَمَلُ؛ كالصَّلاةِ في أوَّلِ وَقْتِها، والمُبادرةِ إلى إِبْرَاءِ الذِّمَّةِ
من الصِّيامِ، والحَجِّ، والعُمْرةِ، وإخْراجِ الزَّكاةِ، والإِتْيَانِ بِسُنَنِ العِبَاداتِ وآدابِها، فللهِ ما أَجْمَعَها وأنْفَعَها مِنْ آيَةٍ).
وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُوصِي أتْبَاعَهُ، ويَأْمُرُهُمْ بِالْمُبادَرَةِ خَشْيَةَ العَوائِقِ: فقال: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ
[أي: ائْتُوا بِالعَمَلِ الصَّالِحِ، وابْتَدِروا إليه، قَبْلَ ظُهورِ المَانِعِ منه من الفِتَنِ]؛ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا
يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» رواه مسلم. والمعنى – كما ذَكَرَ النَّوَوِيُّرحمه الله: (الْحَثُّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ إِلَى الْأَعْمَال الصَّالِحَة قَبْل تَعَذُّرِهَا
وَالِاشْتِغَالِ عَنْهَا؛ بِمَا يَحْدُث مِنْ الْفِتَن الشَّاغِلَة الْمُتَكَاثِرَة الْمُتَرَاكِمَة، كَتَرَاكُمِ ظَلَامِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لَا الْمُقْمِر).
وقال صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا [أي: أَسْرِعوا بِالأَعْمالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ ظُهورِ الآياتِ السِّتِّ]: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ» رواه مسلم. قال ابنُ رجبٍرحمه الله: (هذهِ الأشياءُ كُلُّهَا تَعُوقُ عَنِ الأَعْمَالِ، فَبَعْضُهَا
يَشْغَلُ عَنْهُ في خَاصَّةِ الإِنسانِ: كَفَقْرِهِ، وَغِنَاهُ، وَمَرَضِهِ، وَهَرَمِهِ وَمَوْتِهِ. وَبَعْضُها عامٌّ: كَقِيَامِ السَّاعَةِ، وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ، وكذلكَ الفِتَنُ المُزْعِجَةُ).
وقد فَهِمَ السَّلَفُ الصَّالِحُ مَنْزِلَةَ المُسَابَقَةِ، وأَهَمِّيَّةَ المُسَارَعَةِ، وفَضِيلَةَ المُنَافَسَةِ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: (إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالًا
وَإِنَّ لِلْقُلُوبِ فَتْرَةً وَإِدْبَارًا، فَاغْتَنِمُوهَا عِنْدَ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا، وَدَعُوهَا عِنْدَ فَتْرَتِهَا وَإِدْبَارِهَا). وقال أحمدُ بنُ حَنْبَلٍرحمه الله: (كُلُّ شَيْءٍ مِنْ الْخَيْرِ يُبَادَرُ بِهِ).
وقال ابنُ الجَوْزِيِّ رحمه الله: (البِدَارَ البِدَارَ يا أَرْبَابَ الفُهُومِ؛ فإنَّ الدُّنيا مَعْبَرٌ إلى دَارِ إِقامَةٍ، وسَفَرٌ إلى المُسْتَقَرِّ، والقُرْبِ من السُّلْطانِ ومُجاوَرَتِه.
فتَهَيَّئوا لِلْمُجالَسَةِ، واسْتَعِدُّوا لِلْمُخاطَبَةِ، ولا يَشْغَلَنَّكُمْ عن تَضْمِيرِ الخَيْلِ [أي: تَدْرِيبِها على الجَرْيِ حتى تَخِفَّ، ويَذْهَبَ شَحْمُها الزَّائِدُ] تَكَاسُلٌ
ولْيَحْذَرِ المُسَابِقُ مِنْ تَقْصِيرٍ لا يُمْكِنُ اسْتِدْراكِه). وقال أيضًا: (فَكَمْ يُضَيِّعُ الآدَمِيُّ من سَاعَاتٍ يَفُوتُهُ فيها الثَّوابُ الجَزِيلُ! وهذه الأيَّامُ مِثْلُ المَزْرَعَةِ
فكَأَنَّه قِيْلَ للإِنْسَانِ: كُلَّمَا بَذَرْتَ حَبَّةً، أَخْرَجْنا لَكَ أَلْفَ كُرٍّ [الكُرُّ: مِكْيَالٌ ضَخْمٌ]، فَهَلْ يَجوزُ لِلعَاقِلِ أَنْ يَتَوَقَّفَ فِي البَذْرِ ويَتَوانَى؟!).


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





o'fm fuk,hk (hglshvum hgn hgodvhj) hg[.x hgH,g




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة بعنوان (فضائل التوبة و أسرارها) الجزء الأول عذب الإحساس ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 4 07-09-2023 04:43 PM
خطبة بعنوان (فضائل التوبة و أسرارها) الجزء الثانى عذب الإحساس ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 4 07-09-2023 04:42 PM
خطبة جمعة بعنوان: (الجليس الصالح وجليس السوء) ملكة الحنان ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 10 05-14-2023 05:31 AM
خطبة عيد الفطر بعنوان : " الأعياد عبادة " المسموعة. ملكة الحنان ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ 8 05-07-2023 12:23 AM
القيم الإنسانية في سورة الحجرات خطبة جمعة ضحكة خجل ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 6 09-17-2021 12:32 PM


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009