ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫

♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ ┘¬»[ قصص الانبياء مفصله , قصص الرسل و معجزات القران

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اهم المعالم السياحية الجميلة في بغداد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: بحـيرة موند سي السياحية فـــي النمسا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أجمل الوجهات السياحية في مملكة ليسوتو ~ (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: شواطئ خليج مونتيغو باي (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كوستاريكا ஐ في أمريكا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: السياحة في اسبانيا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: الملكة الآشورية الاسطورة "سميراميس" (آخر رد :عاشق العميد)       :: ولنا قبل الرحيل وقفة (آخر رد :عاشق العميد)       :: الوقت فى اللغة الارمينية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تاريخ العراق القديم/مدينة أور في عصر فجر السلالات، القرون 29 – 24 ق. م (آخر رد :ناطق العبيدي)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-06-2020, 05:34 PM
حور العين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل : Mar 2020
 فترة الأقامة : 1523 يوم
 أخر زيارة : 03-26-2024 (11:31 PM)
 المشاركات : 3,937 [ + ]
 التقييم : 1227
 معدل التقييم : حور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud ofحور العين has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله، لم يسرع به نسبه" رواه مسلم.

عُني الإسلام بذكر مكارم الأخلاق والحث عليها، وجعل لها مكانة عظيمة، ورتّب عليها عظيم الأجر والثواب، ومن ذلك هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه.

لقد حثّنا النبي صلى الله عليه وسلّم في أوّل وصيّته على تنفيس الكرب عن المؤمنين، ولا ريب أن هذا العمل عظيم عند الله، عظيم في نفوس الناس، إذ الحياة مليئة بالمشقات والصعوبات، مطبوعة على التعب والكدر، وقد تستحكم كربها على المؤمن، حتى يحار قلبه وفكره عن إيجاد المخرج.

وحينها، ما أعظم أن يسارع المسلم في بذل المساعدة لأخيه، ومد يد العون له، والسعي لإزالة هذه الكربة أو تخفيفها، وكم لهذه المواساة من أثر في قلب المكروب، ومن هنا ناسب أن يكون جزاؤه من الله أن يفرّج عنه كربة هي أعظم من ذلك وأشد: إنها كربة الوقوف والحساب، وكربة السؤال والعقاب، فما أعظمه من أجر، وما أجزله من ثواب.

ومن كريم الأخلاق: التجاوز عن المدين المعسر، فقد حث الشارع أصحاب الحقوق على تأخير الأجل للمعسرين وإمهالهم إلى حين تيسّر أحوالهم، يقول الله عز وجل: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} (البقرة:280)، وأعلى من ذلك أن يُسقط صاحب الحق شيئا من حقه، ويتجاوز عن بعض دينه، ويشهد لذلك ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه".
ثم يحث الحديث على ستر عيوب المسلمين، وعدم تتبع أخطائهم وزلاتهم، وذلك لون آخر من الأخلاق الفاضلة التي تكلّلت بها شريعتنا الغرّاء، فالمعصوم من عصمه الله، والمسلم مهما بلغ من التقى والإيمان فإن الزلل متصوّر منه، فقد يصيب شيئاً من الذنوب، وهو مع ذلك كاره لتفريطه في جنب الله، كاره أن يطلع الناس على زلَله وتقصيره، فإذا رأى المسلم من أخيه هفوة فعليه أن يستره ولا يفضحه، دون إهمال لواجب النصح والتذكير.

وقد جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة" رواه ابن ماجة، في حين أن تتبع الزلات مما يأنف منه الطبع، وينهى عنه الشرع، بل جاء في حقه وعيد شديد، روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من قد أسلم بلسانه، ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله".

ولما كان للعلم منزلة عظيمة، ومكانة رفيعة ؛ جاء الحديث ليؤكد على فضله وعلو شأنه، فهو سبيل الله الذي ينتهي بصاحبه إلى الجنة، والمشتغلون به إنما هم مصابيح تنير للأمة طريقها، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين، لذلك شرّفهم الله تعالى بالمنزلة الرفيعة، والمكانة عالية، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" رواه أحمد، فهم أهل الذكر، وهم أهل الخشية، وشتان بين العالم والجاهل.

وأولى ما يصرف العبد فيه وقته: تعلم القرآن ونشر علومه، كما جاء في الحديث الصحيح: "خيركم من تعلّم القرآن وعلمه"، وهذه الخيرية إنما جاءت من تعلّق هذا العلم بكلام الله تعالى، وشرف العلم بشرف ما تعلق به.

ثم لك أن تتأمل ما رتبه الله من الأجر والثواب لأولئك الذين اجتمعوا في بيت من بيوت الله تعالى ؛ يتلون آياته، وينهلون من معانيه، لقد بشّرهم بأمور أربعة: أن تتنزّل عليهم السكينة، وتعمهم الرحمة الإلهية، وتحيط بهم الملائكة الكرام، والرابعة - وهي أحلاها وأعظمها -: أن يذكرهم الله تعالى في ملأ خير من ملئهم، ويجعلهم محل الثناء بين ملائكته، ولو لم يكن من فضائل الذكر سوى هذه لكفت.

على أن تلك البشارات العظيمة لا تُنال إلا بجدّ المرء واجتهاده، لا بشخصه ومكانته، فلا ينبغي لأحد أن يتّكل على شرفه ونسبه ؛ فإنّ ميزان التفاضل عند الله تعالى هو العمل الصالح، فلا اعتبار لمكانة الشخص إن كان مقصّرا في العمل، ولذا يقول الله عز وجل في كتابه: {فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} (المؤمنون: 101)، وهذا رسول الله صلّى الله عليه وسلم لم يغن عن أبي طالب شيئا، ولقد جسّد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في كلمات جامعة حين قال: "ومن بطّأ به عمله، لم يسرع به نسبه".




كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hggi td u,k hguf] lh ;hk Hodi Hodi hggi





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المنشاوي وتلاوة خيالية لقول الله تعالى: {..لا يكلف الله نفساً إلا وسعها...} الدكتور على حسن ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ 7 04-29-2023 03:58 PM
البكاء وقيام الليل فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نزف القلم ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 11 09-19-2021 07:46 AM
العبد التوَّاب غصة حنين ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 10 09-18-2021 08:06 AM
سيد الخزرج رضي الله عنه له مواقف مع النبي صل الله عليه وسلم سعد بن عبادة سيد الخزرج رضي الله عنه وفضائله شيخة الزين ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 12 05-31-2020 01:49 PM


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009