|
|
![]() |
|
♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ ┘¬»[ قصص الانبياء مفصله , قصص الرسل و معجزات القران |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() قال عليه وآله الصلاة والسلام : " بدأ الدين غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء"
في هذا الحديث الشريف يبين رسولنا -صلوات ربي وسلامه عليه وآله- أن الإسلام بدأ لا يعرفه أحد ، فاعتنقه الفرد والفردين ثم الجماعة.. وكان -الدين- محاربا منبوذا في الوسط الذي خرج فيه.. ورغم كون الذي جاء به –محمد بن عبد الله - معروفا بين عشيرته ؛ غير متهم في أخلاقه إلا أنه لما أتى بشيء جديد أنكره قومه .. وهم مع إنكارهم لم ينكروا محمدا الشخص-صلى الله عليه وآله وسلم- إنما استنكروا ما جاء به ( الدين الجديد).. ثم انتشر الدين وانتصر معتنقوه على خصومهم المشركين.. وأخذ في الانتشار إلى أن بلغ كل الأصقاع.. بعدها سيعود الإسلام كما قرره نبينا -صلى الله عليه وآله وسلم- غريبا حتى بين معتنقيه ، فلا يعودون ينكرون منكرا ولا يعرفون معروفا .. حتى يصير المتمسك به كالقابض على الجمر "يأتي على الناس زمان الصابر على دينه كالقابض على الجمر " وما ذلك إلا لكثرة وشدة المخالفين له والمنحرفين عن نهجه .. وبعد هذا لن يعدم الناس رحمة من ربهم الرحمن الرحيم فيبعث من يجدد لهم أمر دينهم - أظنهم الأبدال - وهذا تحقيقا لقوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله : "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها". وهؤلاء سيصيرون غرباء بين أقوامهم لأنهم سيجددون ما اندرس من أمور الدين ويصححون العقائد للمسلمين.. والأكيد أنهم سيحارَبون من قومهم ومن الناس فقال عليه وآله الصلاة والسلام "فطوبى للغرباء "أي أنه يبشرهم بشجرة طوبى التي ستكون لهم جزاء لما بذلوه من خدمة الدين وأحيوه من علومه. المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ t',fn ggyvfhx |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|