ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫

♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ ┘¬»[ تفسير القرآن و آيات القرآن و معجزات القران

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رحـــيــل بــدايــتــه مـــوجــعـــه (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: لكل قلب حكايه (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: ما ألطفك أيها البكاء (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: شركة تنظيف موكيت بالبخار بالقطيف (آخر رد :عمرو عبده)       :: True friends (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: الشهور فى اللغة المجرية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: عقول جاهله في زمن المعرفة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تكاليف ورسوم دراسة هندسة الروبوتات في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :احمد معوض)       :: تكاليف ورسوم دراسة هندسة الصوت في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :عمرو عبده)       :: حقيقة الدنيا الفانية . (آخر رد :ناطق العبيدي)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-06-2023, 10:22 PM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 242
 تاريخ التسجيل : Nov 2021
 فترة الأقامة : 907 يوم
 أخر زيارة : 06-09-2023 (07:54 PM)
 المشاركات : 72,404 [ + ]
 التقييم : 109197
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

3 Zf21 سلسلة تأملات تربوية في بعض آيات القرآن الكريم سورة يوسف: منهج تربية



سلسلة تأملات تربوية في بعض آيات القرآن الكريم


سورة يوسف: منهج تربية



لقد جاءت سورة يوسف في القرآن الكريم بطابع خاص متميز، فقد قص الله علينا فيها قصة يوسف عليه السلام - واقعَ حياةٍ - كما شاء الخالق، فهي تقص واقع الحياة الدنيا كما نحياها، الصراع فيها بين: حلوها ومرها، أفراحها وأحزانها، مسراتها ومصائبها، الخير والشر، العلم والجهل.

حياة كلها تقلُّبات من حال إلى حال، ومن محنة إلى محنة، ومن محنة إلى منحة ومنَّة، ومن ذل إلى عز، ومن رقٍّ إلى ملك، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حزن إلى سرور، ومن رخاء إلى جدب، ومن جدب إلى رخاء، ومن ضيق إلى سعة، ومن إنكار إلى إقرار، فتبارك الله الذي وضح ما بها من صراعات بين منهجين في الحياة الدنيا: منهج هوى النفس والشيطان، ومنهج الله.

إن المتأمل في سورة يوسف عليه السلام، لَيَجِدُ العجب العجاب في قصة يوسف وإخوته وأبيهم، هذه القصة يرويها لنا ربُّ العزة؛ لنتعلم منها، ونفهَم طبيعة الحياة التي خلقها الله، وما بها من نواميس، ويعلِّمنا الله كيف يكون منهجه في التعامل معها؛ لذلك كان قوله عز وجل في صدر سورة يوسف: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3]، وقوله: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ ﴾ [يوسف: 7].

ولقد حدد الله لنا أمة محمد الهدف من قص هذه القصة علينا في القرآن الكريم في آخر السورة: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 111].

فالسورة تقص واقعًا قد حدث في الحياة بما فيها من خير أو شر، وما يتمشى مع منهج الله، أو يتمشى مع منهج هوى النفس والشيطان، ثم يأتي التعقيب الرباني على هذه الأحداث، سواء بقول الله، أو على لسان أحد من البشر؛ ليُبين الله منهجه الذي يجب أن يسير عليه الإنسان في مثل هذا الموقف.

إن هذا الأسلوب في العرض يأتي مفصلًا في قص مقطع من القصة بصورة مشوقة كما وقع في الحياة، ثم يأتي التعقيب جزءًا من القصة، أو توجيهًا من الله مباشرة، وفي نهاية القصة جاء التوجيه الرباني الإجمالي والكلي على القصة.

إن هذا الأسلوب في العرض هو أشد تشويقًا للنفس البشرية، وأقوى إقناعًا للعقل، وأسلسُ طريقة للتطبيق عليه في الحياة، وأكثر مناسبة للصغير والكبير في التعلم، وأبقى أثرًا في النفس والذاكرة، إنه مرجعية تربوية ربانية لكل مربي، وكل مسؤول تربوي، يريد أن ينهج من نهج الله في التربية.

ولبيان هذا الأسلوب الرباني في العرض، فإن ذلك قد يحتاج إلى كتاب كامل، لكني سأكتفي بعرض بعض الأمثلة.

لقد بدأت السورة منهجًا تربويًّا قرآنيًّا بمقدمة عامة تشوِّق القارئ، وتثير اهتمامه لمعرفة تفاصيل هذه السورة، إنها قصة.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 1 - 3].

ثم بدأت القصة بما قصَّه يوسف عليه السلام على أبيه: ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾ [يوسف: 4].

ثم يأتي رد الأب تعقيبًا على ذلك في هذه الآيات: ﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [يوسف: 5، 6].

وهي توجيهات من منهج الله في التعامل في مثل هذه الحالة، ومنطلق لمستقبل يوسف بمنهج الله، وجاءت كلها على لسان والده، وهكذا تسير السورة في حلقات متوالية يتمُّ فيها وصف الحدث الذي وقع ويتلوه التعقيب بتوجيهات ربانية على هذا الحدث، وفي مقطع قُرب نهاية القصة يتم سرد الحدث، ويعقبه أو يتخلله التوجيه الرباني لمنهج الله: ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ * قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ * قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ * قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 88 - 92].

لاحظ هذه التوجهات في هذا المقطع: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴾، ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾، ﴿ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾.

إلى أن تصل القصة نهايتها، ويأتي التعقيب الأخير الجامع لمنهج الله في هذه القصة في كلمات موجَّهه من الله إلى رسول البشرية كلها محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ * وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ * وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ * وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ * أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ * حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 102، 111].

إن هذا الأسلوب في عرض منهج الله بعد وقوع الحدث في الحياة، لهو الأسلوب الأمثل الذي يفضل اتباعه في عملية التربية والدعوة الإسلامية، وهذا المنهج قد بيَّنه الله لرسوله في أول ما نزل من القرآن: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5].

وهذا الأسلوب نستفيد منه في كيفية إسقاط حقائق الدين على الواقع، فهناك مشكلة لدى كثير من المسلمين في التطبيق العملي لدينهم في واقع الحياة، كما أن قراءة ما في الكون من أسرار الحياة، وقراءة ما أنزله الله من علم، والعمل بهما سويًّا، هو طريق تحقيق خلافة الإنسان في الأرض، والفصل بينهما يؤدي إلى الضلال.




وإن من أسباب التراجع اتِّباع فصل الدين عن الحياة، والعقيدة عن العلم، وغيرها من الفكر الذي لا يرتبط بدين، وهذا يروَّج له باسم التقدم والحضارة.

ومن أسباب ما تعانيه البشرية الآن من ظُلم الإنسان لأخيه الإنسان، هذا الفصل بين علوم الحياة وعلوم الوحي الذي جاء رحمةً للعالمين.



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





sgsgm jHlghj jvf,dm td fuq Ndhj hgrvNk hg;vdl s,vm d,st: lki[ jvfdm




 توقيع : ملكة الحنان



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آيات الغفلة والنسيان في القرآن الكريم شيخة الزين ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 8 05-08-2023 11:55 AM
آيات الغفلة والنسيان في القرآن الكريم تراتيل عشق ♫ıl مواضيع عزف المتشابهة و المخالفة ıl♫ 2 05-01-2023 09:32 PM
سورة يوسف عاشق العميد ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ 7 04-29-2023 03:56 PM
الترابط في القرآن الكريم ( سورة البقرة ) شيخة الزين ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 10 05-31-2020 11:23 AM
آداب تلاوة القرآن الكريم نقاء ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 15 03-08-2020 07:15 AM


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009