ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات



♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رسائل عن يوم المرأة العالمي 2023 (آخر رد :doaausef3li)       :: تكاليف ورسوم دراسة العلاج الطبيعي في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :عذب الإحساس)       :: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: حديث إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أُمورٌ يُحِبُّهَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تسوية الصفوف وإتمامها في الصلاة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: متى تهتز الثقة بالنفس ؟ (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أهم عوامل التصالح مع الذات (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: التعامل مع الشخصية الاعتمادية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تكاليف ورسوم دراسة هندسة الميكانيكا في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :سصصضثض)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-23-2020, 08:45 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1572 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (08:46 PM)
 المشاركات : 15,470 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي أمة اقرأ لا تقرأ



الحمد لله الذي أرسل رسلَه بالبيِّنات، وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط؛ فهو الذي
منَّ على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم، يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلِّمهم الكتاب
والحكمة، ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون، وأصلِّي وأسلِّم على معلم البشرية، نبيِّنا محمد
فاللهم صلّ وسلِّم عليه، وعلى كل مؤمن صلى عليه،

وبعد:
فلا يخفى على كل صاحبِ قلبٍ حيٍّ أن تعظيم قدْر العلم سمةٌ على اصطفاء الله للعبد من بين أقرانه
وبهذا صرح ابن القيم قائلاً: السعادةُ الحقيقيةُ الروحيةُ النفسيةُ هي سعادة العلم؛ فهي الباقية على تقلُّب
الأحوال، في دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار، وبها يترقى معارج الفضل، ودرجات الكمال
ولولا جهل الأكثرين بحلاوة هذه اللذة، وعِظَمِ قدرها، لتجالدوا عليها بالسيوف، ولكن حُفَّت بحِجَابٍ من المكاره
وحُجِبوا عنها بأسوارٍ من الجهل؛ ليختص الله بها من يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم.
ومن المعلوم عند أولي الألباب أن أركان الدين فضلاً عن فروعه، كالدعوة والجهاد، والتخطيط
وإقامة الدول الفاعلة، وبناء الشخص إيمانيًّا، وإيجاد سعادته روحيًّا - كلها تقوم على بنيان "اقرأ"
ولهذا فاتحةُ ما نزل من القرآن: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، وقوله:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، وقد توصل أبو هريرة بعد هذا لنتيجة بليغة، قال فيها:
لأنْ أفقه ساعة أحبُّ إليَّ من أن أحيي ليلة أصليها حتى أصبح، والفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد.
وليس من العجب أن يكون العلم أفضلَ من الجهاد؛ فإن الله سمَّى العلمَ جهادًا كبيرًا، وسمى الحُجةَ
العلمية في القرآن سلطانًا؛ كما في قوله - تعالى -: {أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ} [الصافات: 156]
ذلك أن السيف يأسر الأبدان، لكن العلم يأسر الفكرَ والقلب، والأبدانُ تابعة له؛ ولهذا قال سفيان بن عيينة:
أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده، وهم الرسل والعلماء.
وقد فطن ابن مسعود لهذا المعنى قائلاً: عليكم بالعلم قبل أن يُرفَع، ورفعه هلاك العلماء، فوالذي نفسي بيده
لَيَوَدَّنَّ رجالٌ قُتِلُوا في سبيل الله شهداءَ أن يبعثهم علماء؛ لما يرون من كراماتهم، وإن أحدكم لم يولد عالمًا، إنما العلم بالتعلم.
ولكن النصيحة التي ندين الله بها للشباب الطيبين المرابطين في البلاد المسلمة، التي منَّ الله عليها
بميدان الجهاد بالنار والبارود: أن من كان لديه موهبة طلب العلم أن يستغل ذلك، ويغتنم موهبته
في الاستزادة من العلم الشرعي ويتعمق في فروعه، فضلاً عن أصوله؛ ليؤثِّر في المحبين، وليكون كالغيث
أينما حلَّ نفع، ولا ينس حظًّا من مفاصلة الذين كفروا بالسيف؛ ليصيبَ من كل غنيمةٍ بسهم
أما من كان الجهادُ أفضلَ في حقه؛ لعجزه الشديد في التعلم، فعليه ألا يتقاعس عن الحد الأدنى
من العلم، الذي يصلح به حاله في دينه ودنياه.
وثَمةَ عوائقُ تَحُول دون الوصول للمبتغى العلمي، من أهمها: الإخلاص المنقوص، فمن طلب العلم
سعيًا لرتبة دنيوية، أو مصلحة ذاتية، سواء كانت مادية أو معنوية، فقد حجب ذاته برؤية ضبابية
تشوش على نقاء الصورة في القلب؛ ذلك أن ((مَن تَعَلَّمَ العِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ العُلَمَاءَ
أَو يُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ، أَو يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِليْهِ - أَدْخَلَهُ اللهُ جَهَنَّمَ))؛ صححه الألباني.
فإذا لم تخلص فلا تتعب، ولا يغرنَّك جميل نظر الناس إليك؛ فإن الله - عز وجل - برحمته يُظهِر للناس
الحسناتِ القليلةَ، ويُخفي عنهم السيئاتِ الكثيرةَ، فالفضل لمن أكرمك وسترك، لا لمن مدحك وشكرك
وينبغي عند مدح الناس لك، أن تعود أشد مقتًا على نفسك، فمن الحماقة أن تترك يقين ما نفسك
لظن ما عند الناس؛ {وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم: 28].
أمَّا ما تسمعه من الناس، فهذا تنبيه لك من الله - جل جلاله - ليفوق عملُك صِيتَكَ
فضابط الإخلاص هنا: أن يكون عمل السر في حياتك، أكثر من عمل العلانية، ولك خير أسوة
في سلفك، فكن كسفيان الثوري الذي قال: أنا لا أعتد بما ظهر من عملي.
وبعد هذا ننصح أحبابنا بالتمسك بالأمر الرباني "اقرأ"، ولا بد من إمام تقتدي به في مسيرة الطلب
أو صديق تحثه ويحثك؛ لتجنب الفتور العارض، لنمسح الجهل عن ذواتنا، فلو قرأ الشاب "فقه السنة"
لسيد سابق في الفقه، و"شرح لمعة الاعتقاد" في العقيدة لابن عثيمين، و"رياض الصالحين"
للنووي - وحبذا شرحه لابن باز وابن عثيمين - و"الموسوعة الميسرة" في التاريخ، وتفسير السعدي
أو "الجلالين" في تفسير القرآن العظيم، وكتاب "مشارع الأشواق في فضائل الجهاد" لابن النحاس
وفي الفكر الإسلامي كُتُب فقه الأولويات، والسياسة الشرعية، وكُتُب الشيخ خالد أبو شادي في الرقائق
وكتب ابن القيم للمقتصد، وكتب الأصول والمطولات للسابق بالخيرات، والتي تعرف بالرجوع إلى أهل العلم
في بلادك، فلو تم ذلك لكان خيرًا عميمًا؛ ذلك أن العلم إن أعطيتَه كلَّك أعطاك بعضه، وإن أعطيتَه بعضك لم يعطِ شيئًا.
ولكن يا أحبابنا ما ذكرنا لا يتأتى تحت الألحفة، أو في ثنايا سبات عميق، فلا يُنال العلم براحة الجسم، فلقد
قال لك إمامك ابن الجوزي: إن قلت لكم: قد قرأت عشرين ألف مجلد لكان أكثر، ولهذا لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر.
فإلى كل من أعرض عن القراءة حتى صدأ عقله دون أن يشعر، وربما استحكمت
الجاهلية في أطناب قلبه، هذا خطاب الله لك: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
وإلى كل مثقف، أخذ حظًّا من العلم في جانب من جوانب المعرفة، وخفي عليه
الكثير، فهذا أيضًا خطاب الله إليك: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
فإن الذي يقتل نفسه في الملهيات، ويفني زهرة شبابه في المباحات، وتمضي عليه الدقائق والساعات
دون أن يقرأ آية بتفسيرها، أو حديثًا ببيانه، أو يطالع مسألة فقهية يحتاج إليها لتصحيح عبادته
أو يقرأ كتابًا نافعًا يزيد في رصيده علمًا وفقهًا ووعيًا - فهذا نقول له: أدركْ نفسك
فمن العيب أن تموت وبينك وبين العلم بُعْدُ المشرقين وبعد المغربين، وقد لا يتحصل على الدرجات
العالية في الجامعات والدراسات النظامية، فلا بد أن تعلم أن العلم هو النور والحياة
لقوله - تعالى -: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: 15]، أما من سلك درب الجهالة
فأصحابها كالأنعام؛ بل هم أضل - نعوذ بالله أن نكون من الجاهلين.

نسأل الله - جل جلاله - أن يعلِّمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علمًا، فإنه على كل شيء قدير.
هَذَا، وَصَلّ اللهُم وَسَلِّم عَلَى سَيِّدِنَا المُصْطَفَى مُحَمَّدٍ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.


محمد بن محمد الأسطل

الموضوع الأصلي: أمة اقرأ لا تقرأ || الكاتب: عذب الإحساس || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





Hlm hrvH gh jrvH lh hrvH




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة: الحاسة السادسة للمرأة تقرأ انحرافات زوجها نقاء ♫ıl عزف الحيآة الأسرية ıl♫ 10 08-23-2020 10:25 AM


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009