ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات



♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ ┘¬»[ تفسير القرآن و آيات القرآن و معجزات القران

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: متزوج مع وقف التنفيذ (آخر رد :عذب الإحساس)       :: الاشتياق يوقظ ضجيج الذكريات (آخر رد :تراتيل عشق)       :: ديكورات مداخن روعة (آخر رد :تراتيل عشق)       :: جذبني يالغـــلا قــــدرك (آخر رد :تراتيل عشق)       :: أغلى واغرب ديناصور تم بيعه على مر التاريخ (آخر رد :تراتيل عشق)       :: العشرة الطيبة بين الزوجين (آخر رد :تراتيل عشق)       :: ظاهره رائعه لفقاعات (آخر رد :تراتيل عشق)       :: أغرب جوائز في العالم (آخر رد :تراتيل عشق)       :: الاشجار المتجمدة فى منطقة القطب الشمالي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: ولنا قبل الرحيل وقفة (آخر رد :عذب الإحساس)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-20-2022, 08:10 AM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 242
 تاريخ التسجيل : Nov 2021
 فترة الأقامة : 892 يوم
 أخر زيارة : 06-09-2023 (07:54 PM)
 المشاركات : 72,404 [ + ]
 التقييم : 109197
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

3 Zf21 أثر التدرج في نزول القرآن



أثر التدرج في نزول القرآن




لقد نزل القرآن الكريم أول ما نزل بدعوةٍ إلى القراءة، وهي أول الطريق في سُلَّم التعلُّم، ثم تتابَع القرآن يُوجِّه أنظار الناس إلى القراءة في الكون المنظور، ولكن قراءة ماذا؟

إنها قراءة القضية الأولى، والتي من أجلها خلق الله تعالى الدنيا، ومن أجلها خُلِق الإنسان، وخُلِقت السموات والأرض، إنها قضية العبادة، والتي من أجلها أرسَل الله تعالى الرسل، وأنزل الكتب، فكان القرآن الكريم آخر عهد الوحي بأهل الأرض، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت بعثته آخر الأحداث الكبرى في هذا الكون، ويليه قيام الساعة أو العلامة الكبرى لها.

لهذا كان القرآن هو الكتابَ المُعجِز الذي يخاطب العقول، ويحكي تاريخ الدنيا، ويُخبِر بما سيكون بعدها، ويحوي سنن الكون والنفس، والقضية المطروحة الآن هي معرفة تلك السنن بالرجوع إلى القرآن ودراسته ومدارسته، لاستخلاص قوانين القرآن التي لا تتغيَّر ولا تتبدَّل؛ لنسلك سبيل القرآن في الخروج من المآزق التي يعيش فيها المسلمون اليوم، وهي حالة التخلف والضعف والجهل، وتلك حالة يرفضها القرآن رفضًا قاطعًا.

إن من خصائص القَدَر، أن القَدَر لا يحابي ولا يجامل، ونحن نظن أن القدر يحابينا ويجاملنا، إن سنن الله تعالى نافذة، وفاعلة فينا وفي غيرنا، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ... ﴾ [النساء: 123]، الكل يظن أن الجنة له وحده، ولكن الجنة لمن؟ إنها لمن يخضع لسنن الله تعالى، ويفهم كتابه ويعمل به، ويتبعه اتِّباعًا كاملاً غير ناقص.

لقد نزل القرآن أول ما نزل يُعرِّف الناس بربهم وخالقهم، ويُحبِّبهم فيه، ويُخوِّفهم منه، نزل القرآن ليعالج قضايا التوحيد؛ توحيد الألوهية، فلا معبود بحق إلا الله تعالى وحده.

ويعالج قضية الرسالة، فاختار الله تعالى لخاتمة الرسالات نبيًّا عربيًّا أُميًّا، اصطفاه وربَّاه وصنعه على عينِه، وعصمه من الزلل ومن النقائص، وأيَّده بتأييده، ونصره بنصر من عنده، حتى بلَّغ رسالة ربه، ونحن نشهد أنه قد بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، فصلَّى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه.

نزل القرآن مُنجَّمًا؛ لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم بتكرار نزول الوحي ساعةً بعد أخرى ويومًا بعد يوم، ويحكي له عن الرسل السابقين، وما آل إليه مصير المكذِّبين والمعاندين، يسليه ويواسيه ويُؤيِّده، ويُبشِّره بأن الله تعالى بالغ أمره، سيجعل بعد العسر يسرًا، وسينصر الله تعالى هذا الدين، وسيدخل الناس في دين الله أفواجًا.

فكان لنزول القرآن منجمًا عظيم الأثر في تثبيت قلوب المؤمنين، واستمرار الدعوة، وزيادة اليقين والإيمان بالله عز وجل.

كذلك كان لنزول القرآن بالتكاليف شيئًا فشيئًا، ومرحلةً مرحلةً، عظيمُ الأثر في قَبول هذه التكاليف، والاستجابة لأوامر الله عز وجل، فالعبادات فُرِضت متدرِّجة، والمحرمات المنهيات عنها كان تحريمها بالتدريج؛ لهذا كانت سهلة القَبول والتطبيق.

والله - عز وجل - الحكيم العليم، الخالق البارئ سبحانه، هو خالق الإنسان، فهو سبحانه يعلم ما يصلحه، وما يناسبه، قال تعالى: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].



وهو سبحانه الذي أنزل القرآن من أجل هداية الإنسان، لهذا كان الأمر مناسبًا للخلق، قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54].



ومن أثر التدرج في نزول القرآن تيسير حفظه وفهمه، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].



يقول الإمام السيوطي - رحمه الله تعالى -: (من وجوه الإعجاز تيسيرُه تعالى حِفظَه وتقريبه على متحفِّظيه، وسائر الأمم لا يحفظ كتبَها الواحدُ منهم، فكيف الجم على مرور السنين عليهم، والقرآن ميسَّرٌ حفظُه للغلمان في أقرب مدَّة، حتى إن منهم مَن حفظه في المنام، وحُكِي أنه رفع إلى المأمون صبي ابن خمس سنين وهو يحفظ القرآن)[1].



ومن أثر التدرج في نزول القرآن كذلك تثبيتُ قلبِ النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال - عز وجل -: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ [الفرقان: 32]، فكان القرآن ينزل حسب الأحداث والوقائع يُجِيب على سؤال، ويحكم في أمر من الأمور، ويضع حلاًّ لأزمة، ويعالج قضية وهكذا.

ومن أثر التدرُّج في نزول القرآن التيسيرُ ورفع المشقة؛ حيث كانت التشريعات تفرض بتدرج، ويكلف بها على مراحل، فقد كان هناك الحكم المرحلي الذي يعتبر حكمًا نهائيًّا بالنسبة إلى الصحابي في هذه المرحلة، ثم يليه الحكم النهائي، وهكذا.

وهناك البعد التربوي، ويتمثَّل في التربية على الإيمان بالله عز وجل، وترسيخ أركانه، وهو الأساس للبنيان، وترويض النفوس على حب الله وحب رسوله، والتحلي بأخلاق القرآن، فكان جيل القدوة والمثل العليا لِمَا يجب أن يكون عليه المسلم، فقد كان القرآن ينزل للدعوة إلى التوحيد، ثم فرضت العبادات، ثم كانت التشريعات في نهاية الأمر.

من كتاب: "خصيصة التدرج في الدعوة إلى الله (فقه التدرج)"


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





Hev hgj]v[ td k.,g hgrvNk




 توقيع : ملكة الحنان



رد مع اقتباس
قديم 07-20-2022, 07:57 PM   #2


الصورة الرمزية غصة حنين
غصة حنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 73
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : 04-13-2024 (03:52 AM)
 المشاركات : 135,916 [ + ]
 التقييم :  58200
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Palevioletred

الاوسمة

افتراضي



جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديدك


 

رد مع اقتباس
قديم 07-21-2022, 08:15 PM   #3


الصورة الرمزية ملكة الحنان
ملكة الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 242
 تاريخ التسجيل :  Nov 2021
 أخر زيارة : 06-09-2023 (07:54 PM)
 المشاركات : 72,404 [ + ]
 التقييم :  109197
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي



غصة حنين






 
 توقيع : ملكة الحنان




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انظر وتامل ماذا يقول القرآن عن القرآن للشيخ منصور السالمى Egy Dot ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ 9 04-29-2023 03:59 PM
فوائد حول نزول القرآن ملكة الحنان ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 2 07-21-2022 08:15 PM
نزول قطع الدم وقت الدورة أنوار ♫ıl عزف الطب و الصحة ıl♫ 4 06-12-2022 02:57 AM
سبب نزول سورة ص غصة حنين ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 6 06-10-2021 11:51 PM
نزول القرآن غصة حنين ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 6 07-10-2020 11:00 PM


الساعة الآن 11:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009