ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات



♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ ┘¬»[ قصص الانبياء مفصله , قصص الرسل و معجزات القران

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رسائل عن يوم المرأة العالمي 2023 (آخر رد :doaausef3li)       :: تكاليف ورسوم دراسة العلاج الطبيعي في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :عذب الإحساس)       :: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: حديث إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أُمورٌ يُحِبُّهَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تسوية الصفوف وإتمامها في الصلاة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: متى تهتز الثقة بالنفس ؟ (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: أهم عوامل التصالح مع الذات (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: التعامل مع الشخصية الاعتمادية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تكاليف ورسوم دراسة هندسة الميكانيكا في ماليزيا وشروط القبول (آخر رد :سصصضثض)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-28-2023, 11:20 PM
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 325
 تاريخ التسجيل : Dec 2022
 فترة الأقامة : 492 يوم
 أخر زيارة : 03-15-2023 (01:10 AM)
 المشاركات : 642 [ + ]
 التقييم : 775
 معدل التقييم : سمو المشاعر is a splendid one to beholdسمو المشاعر is a splendid one to beholdسمو المشاعر is a splendid one to beholdسمو المشاعر is a splendid one to beholdسمو المشاعر is a splendid one to beholdسمو المشاعر is a splendid one to beholdسمو المشاعر is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من قصص الصحابيات



أم سليم والصبر على الشدائد:
ضربت لنا أم سليم رضي الله عنها مثالاً للصبر ما بعده مثال، فكان صبراً يضارع صبر أمة بأسرها.
مات ولدها الصغير، ونحن نعلم أن موت الصغير يؤثر في النفس أكثر من موت الكبير، فصبرت وتجلدت، ولعل كثيرا من النساء تفعل ذلك، ولكن ما فعلته يصعب على أي امرأة أخرى أن تفعله ألا وهو تزينها لزوجها، مع أنه مرخص لها ولغيرها أن تحزن على ولدها دون نياحة أو ندب أو غير ذلك مما يحذر فعله عند فقد عزيز، فكان موقفاً غريباً يسترعي الانتباه، ويدهش المتأمل دهشة عجيبة، يكاد يحار في قمة هذا الإيمان والصبر.
والمرأة الصالحة مدعوة للاقتداء بهذا المثال الرائع، والذي يفوق كل وصف في كل شدة تلم بها، وفي كل كرب يحيط بها، وفي كل مكروه ينالها.
ولقد ضربت نساء صالحات غيرها على مر العصور أمثلة شامخة في الصبر:
فهذه ماشطة ابنة فرعون:
فعن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما كانت الليلة أسري بي فيها، أتت علي رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل، ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه ماشطة ابنه فرعون وأولادها. قال: قلت: وما شأنها؟ قال: بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقط المدري[1] من يدها، فقال: بسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك، قالت أخبره بذلك. قالت نعم، فأخبرته، فدعاها، فقال: يا فلانة، وإن لك ربا غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله، فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة، قال: وما حاجتك؟ قال: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا، قال: ذلك لك علينا من الحق. قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا، إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع، وكأنها تقاعست من أجله. قال: يا أُمَّه، اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون عذاب الآخرة، فاقتحمت))[2].
ففي هذه القصة العجيبة والتي تدل على نموذج إيماني راق: (أمر الطاغية برمي أولادها في جوف ذلك الأتون المشتعل واحداً إثر واحد قبل أن يقذف بها فيه، ولعله أراد بذلك أن ترجع عن دينها، وهي ترى كيف تفعل النار بهم قبلها، ولعله أراد أن يزيد في عذابها برؤيتها أولادها يحترقون بين يديها، والمرأة رقيقة في طبعها؛ ولذا تؤذيها رؤية المناظر البشعة كالإحراق بالنار وسفك الدماء، ويزيد من ألمها أن يكون الذي يعذبون ويقتلون هم أولادها، فالأم في هذه الحال يتصدع قلبها، وتنفطر مرارتها، ولكن هذا الموقف الذي وقفته، وهذا الصبر والتجلد الذي تحلت به يدل على ذلك المستوى الإيماني الذي بلغته تلك المرأة؛ ولذا لم يكن عجباً أن يفوح عطرها وعطر أولادها هناك، وأن يجده الرسول صلى الله عليه وسلم ويلفت نظره في رحلته إلى السماوات العلا، وأن يعلم خبرها في تلك الرحلة، إنها عظيمة عند الله، فبمقدار هوانها على فرعون وجنده عظمت عند الله وملائكته.
وقد أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أن تلك المرأة رق قلبها وتألمت ألماً شديداً عندما جيء بابنها الرضيع ليقذف به في النار، وأكثر ما تكون المرأة شفقة ورقة عندما يصاب ابنها الرضيع بما يؤذيه في هذا السن، فكأنها تقاعست وفكرت بالنكوص فثبتها الله بابنها، فأنطقه الله آية لها، ليزيد إيمانها، ويدلل لها على صدق موقفها، فقال لها - وليس من شأن الأطفال أن يتكلموا: ((يا أُمَّه، اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة)).
لم يطلب منها أن لا تحزن عليه، أو تفكر فيه، وإنما خاطبها في أمر نفسها، وطلب منها أن تصبر على ما أريد بها، فعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة هذا هو العزاء الكبير الذي يعزي من يواجهون الموت والقتل في سبيل الله؛ ولذا فإنها -عندما سمعت كلام وليدها- لم تنتظر منهم أن يقذفوها في النار، بل اقتحمت بنفسها النار، وألقت بها في ذلك الأتون المستعر.
ولا شك أن رائحة جسدها المحترق وأجساد أولادها كانت تفوح، شأنها شأن اللحم عندما يوضع في الفرن فيشيط ويحترق، ولذلك كان من إكرام الله لها، أن جعل لها عطراً مميزاً يفوح في السماوات، لقد ربحت تلك المرأة وخسر فرعون، لقد مات كما ماتت، وذهب كل منهما إلى ربه، فرعون وزبانيته في البرزخ يعرضون على النار غدوًّا وعشيًّا، وفي يوم القيامة يقدم قومه فيوردهم النار، وهذه وأولادها يتنعمون في الدرجات العلا، ويوم القيامة يدخلهم ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار)[3].
رجاحة عقل وحكمة لا نظير لها:
ومما يسترعي الانتباه أيضاً: أن أم سليم رضي الله عنها، وقفت موقفاً عجيباً من زوجها لما عاد من سفره لتخبره بموت ابنها، فلم تلقه بالصراخ والنياحة ولبس الأسود المنهي عنه، والحزن والكآبة، ولكنها قدمت رضا زوجها وراحته -لا سيما وهو عائد من سفر طويل- على نفسها وما ابتليت به.
ماذا فعلت أم سليم؟ ضربت مثالا لزوجها حتى لا تفجأه بخبر موت ابنها، لتخفف عليه هول سماع الخبر وشدة وقعه عليه، فقال له: (يا أبا طلحة أرأيت لو أن قومًا أعاروا قومًا عارية لهم، فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوها؟ قال: لا، قال: فإن الله عز وجل كان أعارك ابنك عارية، ثم قبضه إليه، فاحتسب واصبر).
ضربت له المثال حتى اقتنع به، ثم طبقته على حالهما من فقد ابنهما ثم أمرته بالاحتساب والصبر، وكل هذا متى؟!! بعدما قضى حاجته منها، فأي امرأة هذه التي تتزين وتتجمل لزوجها وهو عائد من سفره، وابنهما المتوفى قد سجّي في ناحية البيت؟!
فهل للمرأة الصالحة أن تقف متدبرة هذا الموقف العجيب وتستلهم منه العبر والدروس في حياتها.
هل تعلمتِ من رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تستقبلين المصيبة وتحتسبينها عند الله تعالى؟
فقد روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها)).
وكثير من نساء اليوم لا صبر ولا تسليم ولا احتساب، بل نياحة وشق للجيوب ولطم للخدود ودعوة بدعوى الجاهلية، فهل من مقتدية بهذا المثال الرائع لواحدة من نساء المسلمين الصالحات؟

[1] أداة من الأدوات التي يسرح بها الشعر.
[2] رواه أحمد وغيره بإسناد حسن.
[3] ((صحيح القصص النبوي))، دكتور: عمر الأشقر، ص(292،293).
عصام بن محمد الشريف

الموضوع الأصلي: من قصص الصحابيات || الكاتب: سمو المشاعر || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





lk rww hgwphfdhj




 توقيع : سمو المشاعر


رد مع اقتباس
قديم 01-28-2023, 11:33 PM   #2


الصورة الرمزية عذبة الإحساس
عذبة الإحساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 159
 تاريخ التسجيل :  Mar 2021
 أخر زيارة : 08-18-2023 (05:48 PM)
 المشاركات : 12,902 [ + ]
 التقييم :  116
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Magenta

الاوسمة

افتراضي



دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي


 
 توقيع : عذبة الإحساس



رد مع اقتباس
قديم 02-01-2023, 10:46 PM   #3


الصورة الرمزية سمو المشاعر
سمو المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 325
 تاريخ التسجيل :  Dec 2022
 أخر زيارة : 03-15-2023 (01:10 AM)
 المشاركات : 642 [ + ]
 التقييم :  775
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



عذبة الاحساس
كل الشكر لك على تواجدك الجميل وردك الرائع
اسعدني جدا مرورك ..
دمت بالف خير .


 
 توقيع : سمو المشاعر



رد مع اقتباس
قديم 02-14-2023, 10:04 PM   #4


الصورة الرمزية شيخة الزين
شيخة الزين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (07:26 AM)
 المشاركات : 119,161 [ + ]
 التقييم :  59807
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي









طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك











 

رد مع اقتباس
قديم 02-18-2023, 02:14 AM   #5


الصورة الرمزية ملكة الحنان
ملكة الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 242
 تاريخ التسجيل :  Nov 2021
 أخر زيارة : 06-09-2023 (07:54 PM)
 المشاركات : 72,404 [ + ]
 التقييم :  109197
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
والبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان


 
 توقيع : ملكة الحنان




رد مع اقتباس
قديم 03-27-2023, 11:26 PM   #6


الصورة الرمزية غصة حنين
غصة حنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 73
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : 04-13-2024 (03:52 AM)
 المشاركات : 135,916 [ + ]
 التقييم :  58200
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Palevioletred

الاوسمة

افتراضي



طرح معطر بروحانيات إيمانيه قيمه
جزاك الله خير
ورفع الله قدرك وجعله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2023, 01:36 AM   #7


الصورة الرمزية تراتيل عشق
تراتيل عشق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (10:04 PM)
 المشاركات : 150,685 [ + ]
 التقييم :  47318
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي



جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك


 
 توقيع : تراتيل عشق


شكرآ للادارة ع التكريم

عذب الإحساس مشكور ع التصميم الرائع


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألقاب الصحابيات حور العين ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 10 04-14-2023 10:35 PM


الساعة الآن 10:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009