ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫

♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ ┘¬»[ تفسير القرآن و آيات القرآن و معجزات القران

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات تراتيل عشق
اللقب
المشاركات 150706
النقاط 47318

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: سورة النمل .. الشيخ شعبان الصياد (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الواقعة - الشيخ محمد محمود الطبلاوي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الملك .. الشيخ محمود الشحات أنور (آخر رد :تراتيل عشق)       :: خواطر القلب (آخر رد :تراتيل عشق)       :: كيف تفوز بليلة القدر؟! | الشيخ د. محمد حسان (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الجاثية من المسجد الأقصى- الشيخ سعيد القلقيلي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: اطمئن سيُحدث الله لك أمراً (آخر رد :تراتيل عشق)       :: أنشدت بسم الله ثم الحمد له (آخر رد :تراتيل عشق)       :: كن راضياً | معن برغوث (آخر رد :تراتيل عشق)       :: سورة الغاشية للشيخ محمد ايوب (آخر رد :تراتيل عشق)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-29-2020, 11:54 PM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1560 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي تفسير: (ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل)





تفسير: (ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل)

تفسير القرآن الحكيم

قول الله تعالى ذكره:

﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ﴾


بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى ذكره: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87].

يقول سبحانه: وإن من نعم الله العظمى على بني إسرائيل، إعطاءه موسى التوراة فيها هدى ونور، وكتب له فيها من كل شيء موعظة وتفصيلًا لكل شيء؛ فإن النعمة على موسى نعمة على بني إسرائيل، وإن التفضل بإعطاء موسى التوراة تفضُّل على بني إسرائيل الذين أُنزلت التوراة من أجلهم ولخيرهم وإسعادهم، وإنقاذهم مما كانوا فيه من الذلة والجهل والضلال والشقاء، فلم يقدروا هذه النعمة قدرها، ولم يأخذوها بقوة ويتبعوا نهجها المستقيم.

﴿ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ﴾: وهذه نعمة أخرى أن جعل الله في بني إسرائيل أنبياءَ كثيرين، أرسلهم متتالين بعد موسى، يقفو بعضهم أثر بعض، ويتبع بعضهم بعضًا؛ إذ إنهم جميعًا يسلكون طريق موسى، ويدعون إلى ما كان يدعو إليه موسى، يحيون ما يميت الناس من شريعة موسى، ويجددون العمل والحكم بالتوراة التي جاءهم بها موسى، والتي جعلوها وراء ظهورهم؛ وغلَّبوا عليها أهواءهم وآراءهم، وما كتبوه بأيديهم زاعمين أنه من عند الله وما هو من عند الله، وكان من أولئك الأنبياء: يوشع وشمويل وشمعون، وداود وسلمان، وشعيا وأرميا، وعزير وحزقيل، وإلياس واليسع وذو الكفل، وزكريا ويحيى، وغيرهم، فقد كان الله سبحانه يرسل في بني إسرائيل نبيًّا وأكثر كلما عموا وصموا عن اتباع التوراة والحكم بها، وكلما غلبت عليهم أهواء الملوك والسادة، وتحكَّمت فيهم شهوات الفروج والبطون، وانغمسوا في الترف والفسوق والعصيان، ولكن قسوة قلوبهم كانت أغلظ من أن يُلينها وعظ أولئك الأنبياء ونصحهم، بل كثيرًا ما طغت تلك القسوة على الأنبياء، ففريقًا كذبوا وفريقًا يقتلون.

قال: ﴿ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ ﴾: الحجج الظاهرات، والمعجزات الواضحات في الدلالة على صدقه أعظم الصدق وأبينه على أنه رسول الله، وأنه وأمه آية للعالمين؛ قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ [المائدة: 110]، وقال: ﴿ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ [آل عمران: 48 - 50].

ثم قال: ﴿ وأيدنا ﴾: أعطيناه القوة، والأيد - بفتح الهمزة وسكون الياء -: القوة، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ﴾ [الذاريات: 47]؛ أي: بقوة شديدة، وقوله: ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 17]؛ أي: ذا القوة الشديدة.


﴿ بروح القدس ﴾، الروح: ما به الحياة والقوة المادية والمعنوية، وقد جاء في القرآن الكريم لعدة معانٍ كلها ترجع إلى ذلك؛ قال تعالى: ﴿ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴾ [البقرة: 87]، وقال: ﴿ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْه ﴾ [النساء: 171]، وقال: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل: 2]، وقال فيها أيضًا: ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ﴾ [النحل: 102]، وقال: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [الشعراء: 193، 194]، وقال: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 52]، وقال: ﴿ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴾ [غافر: 15]، وقال: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]، وقال: ﴿ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ﴾ [المجادلة: 22]، وقال: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]، وقال: ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 29]، وقال: ﴿ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ﴾ [السجدة: 9]، وقال: ﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [المعارج: 4]، وقال: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 38]، وقال: ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].


فبتدبُّر هذه الآيات حقَّ تدبُّرها، نفهم أن المراد من الروح هو سر الحياة والقوة والكمال الذي يكون من الرب سبحانه وتعالى لمن يشاء من خلقه بحلة خفية لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى، والمراد من "روح القدس" الذي أيَّد الله به عبده عيسى ابن مريم: أنه أمدَّه بقوة عظيمة في روحه وقلبه يقابل بها شديد كفر بني إسرائيل وعنادهم البالغ، وأحاطه مع ذلك بقوة خفية من حفظه وكف أذى بني إسرائيل عنه، وتطهيره من أيديهم الأثيمة، وكذلك أيَّد الله رسوله الأكرم محمدًا صلى الله عليه وسلم في مواقفه كلها بروح منه، وكذلك يؤيد عباده المنقطعين بأرواحهم الصافية لربهم عن ظلمات الهوى والمادة، وشهوات النفس الحيوانية، يمشون بين الناس بأجسامهم، ولكن عرجت أرواحهم إلى الله، فأيَّدهم الله بروح منه؛ ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].


أنعم الله على بني إسرائيل بنعمة إرسال موسى وإيتائه التوراة، وإرسال كثير من الرسل تترى بعد موسى من بني إسرائيل، يقيمون لهم التوراة ويجددون ما درسوا منها، حتى كان آخر أولئك الرسل عيسى ابن مريم الذي أعطاه من الآيات والمعجزات ما لم يؤت من قبله، وأعطاه الإنجيل مصدقًا لما بين يديه من التوراة، وليحل لبني إسرائيل بعض الذي حرِّم عليهم، نِعمٌ تتضاءل بجانبها كل نعمة، ويعجز الإنسان - مهما بلغ من الجد في شكر الله آناء الليل والنهار - عن إيفائها حقَّها من الشكر اللائق بها، ومع ذلك فلم يقابل بنو إسرائيل هذه النعم إلا بأشنع الكفر وأقبحه. واسمع إلى ذلك الاستفهام التوبيخي الداخل أوضح الدلالة على شنيع كفرهم بأولئك المرسلين؛ إذ يقول الله: ﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ ﴾ [البقرة: 87]، وما كانت تجيء إلا بالدين الحق الذي به صلاح النفوس وطهارة القلوب، ومكارم الأخلاق وزكاة الأرواح، أفكلما جاءكم رسول بالهدى والعلم والشرعة المحكمة الصالحة للإنسانية، نفرت أنفسكم الشريرة، وقمصت قلوبكم القاسية الفاسقة، وَوَلَّيتُم مدبرين عن الدين الحق والهدى؛ لأنكم ألِفتُم الفسوق والعصيان، واسْتَمْرَأْتُم التمرد على الله وعلى شرائعه وهدايته، واستحليتم مواقع سخطه ومنازل غضبه في طاعة شياطين الجن والإنس، وكلما حاول الرسل إنقاذكم من الغضب والسخط وإخراجكم من ظلمات الهوى إلى نور العلم، وإبعادكم عن فساد وشرور القول في الدين بالرأي، والجرأة على الله إلى الشرعة الرحيمة المنزلة من عند أرحم الراحمين - ﴿ اسْتَكْبَرْتُمْ ﴾ [البقرة: 87]، وأبيتُم إلا الارتكاس في غضب الله، والبقاء على ذلك الفساد والكذب على الله، والقول عليه بالبهتان والباطل، وزيَّن لكم الشيطان ذلك وحسَّنه في صورة أنه الموروث عن الشيوخ والآباء، وأن اتباع الرسل خروج عن نهجهم وبُعد عن طريقهم، ينطوي على الذم لهم والقدح فيهم، والطعن عليهم، وفي ذلك ما فيه، فضلاً عن أن أولئك الرسل ستُخرج العامةَ من أيديكم، وتُحرر عقولهم من استعبادكم؛ إذ تُفهمهم أن الدين ليس محتكرًا على طائفة دون طائفة، وأن علم الشريعة المنزلة حق مباح للجميع، مُفتحة أبوابه لكل من أراد الدخول إلى جنته، ليجني من ثمراتها الطيبة.


وما زال الشيطان يغريكم بالاستكبار ويُزين لكم الباطل، ويضرب على قلوبكم بالقسوة، حتى جعلكم أشد الناس عداوة للرسل الذين هم مصابيح الهداية وعناوين الرحمة، ومثال الخير، وبهم تنزل البركات والرحمات من السماء؛ ﴿ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87]، وإذا كان هذا شأنكم مع الأنبياء الذين كانوا منكم والذين شرَّفكم الله بهم، فليس بغريب منكم أن تكفروا بالنبي الأمي والرسول العربي الذي ختم الله به الرسالة، والذي جاء لينقذ العالم كله من شروركم وشرور غيركم، وليس بعجيب منكم وقد استولى الشيطان على قلوبكم، فأصمها وأعماها عن التوراة التي تتشدقون بالفخر بها - وأنتم أشد الناس بعدًا عنها وكفرًا بها - أن يعمي قلوبكم ويصمها عن القرآن وهدايته ونوره، فتحاربوه حسدًا وبغيًا وظلمًا وعدوانًا، وتحاولون قتل الرسول العربي والله يعصمه منكم، أعاذنا الله من مثل هذا الكفر والعصيان والبغي والحسد!


ونسأل الله أن يهدي قلوبنا بهداية رُسله، وأن يوفقنا لشُكر أنعُمِه، وأن يُنير قلوبنا بنور القرآن والسنة المحمدية، ويعصمنا من الزيغ والضلال، واتباع الهوى وطاعة الشيطان.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





jtsdv: (,gr] Njdkh l,sn hg;jhf ,rtdkh lk fu]i fhgvsg) Njdkh lk l,sn hg;jhf fhgvsg) fu]i jtsdv:





رد مع اقتباس
قديم 03-01-2020, 07:05 AM   #2


الصورة الرمزية شيخة الزين
شيخة الزين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (01:33 AM)
 المشاركات : 119,161 [ + ]
 التقييم :  59807
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

الاوسمة

افتراضي



جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديدك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-03-2020, 01:16 AM   #3


الصورة الرمزية عذب الإحساس
عذب الإحساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-28-2024 (08:46 PM)
 المشاركات : 15,470 [ + ]
 التقييم :  9940
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray

الاوسمة

افتراضي



شُكراً مِن الأعماق لما سطرته أناملك
وَ جعله في موازين حسناتك
دمتى بخير
..
.


 
 توقيع : عذب الإحساس




رد مع اقتباس
قديم 03-04-2020, 01:50 AM   #4


الصورة الرمزية نقاء
نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم :  27692
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred

الاوسمة

افتراضي



شيخة الزين
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2020, 01:50 AM   #5


الصورة الرمزية نقاء
نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم :  27692
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred

الاوسمة

افتراضي



عذب الاحساس
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2020, 09:36 PM   #6


الصورة الرمزية نزف القلم
نزف القلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : 02-28-2023 (07:11 AM)
 المشاركات : 551 [ + ]
 التقييم :  210
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله فيك ونفع بك
اسال الله العظيم
ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنان
وان يثيبك البارى على ما طرحتي خير الثواب
فى انتظار جديك المميز
دمتي بسعاده مدى الحياه


 
 توقيع : نزف القلم



رد مع اقتباس
قديم 03-07-2020, 01:33 AM   #7


الصورة الرمزية نقاء
نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم :  27692
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred

الاوسمة

افتراضي



نزف القلم
حضور راقى ...
ما اجمل ان يمر قلب صادق بين سطورى
زادت آلصفحة آشرآقاآ بتوآجدك ,,
لروحك جنآئن الورد..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2020, 01:02 PM   #8


الصورة الرمزية عشق الليالي
عشق الليالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : 04-29-2024 (07:37 PM)
 المشاركات : 21,666 [ + ]
 التقييم :  12055
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen

الاوسمة

افتراضي



|
يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~
./


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2020, 10:42 PM   #9


الصورة الرمزية ساهر الليل
ساهر الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 03-24-2021 (01:09 AM)
 المشاركات : 15,951 [ + ]
 التقييم :  5849
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Coral
افتراضي



جَزآك رَب ألعِبَآدْ .. خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه .. ( مَوَآزينك )
و ألٍبًسَك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ .. وً آلغفرآنَ ..
وً جَعُلك .. مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ .. لآ ظلً إلاٍ ظله !.
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ .. بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ .. بِ فَرحةٍ دَآئِمة ..
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ .!!


 

رد مع اقتباس
قديم 05-30-2020, 10:22 PM   #10


الصورة الرمزية Egy Dot
Egy Dot غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : 04-11-2021 (02:13 AM)
 المشاركات : 2,391 [ + ]
 التقييم :  110
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Silver

الاوسمة

افتراضي



سيدى / سيدتى
طرح رائع ومفيد
تسلم الايادى المميزه
على كل ما تقدمه لنا
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
يعطيك /ـكِ ربى الف عافيه
مجهود اكثر من رائع ومتميز
تقبل /ـلى تحياتى واعجابى لشخصك الكريم
مر من هنا



 
 توقيع : Egy Dot








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نبوية موسى - 1886 - 1951 نقاء ♫ıl عزف التآريخ و الحضارآت ıl♫ 23 12-01-2021 07:24 AM
تفسير سورة الجاثية شيخة الزين ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 9 05-31-2020 10:24 AM
تفسير: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية) نقاء ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 9 05-30-2020 10:22 PM
تفسير سورة البقرة نقاء ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 9 03-08-2020 07:16 AM
تفسير سورة الحجرات نقاء ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ 8 03-08-2020 07:15 AM


الساعة الآن 08:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009